قام اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي (شبيبة التجمّع) بتوزيع مطويّات على طلاب المدارس في البلدات العربيّة في الأسبوع الماضي، مرفقة بمعلومات حول خطورة الخدمة المدنية على المجتمع الفلسطيني بالداخل، ذلك ضمن الحملة التوعوية لمناهضة مخطط الخدمة المدنية الإسرائيلية وتحت عنوان 'أتطوع لبلاد ولا أخدم جلادي'.
وتشمل المطوّيات برنامجا أسبوعيا للحصص تحت عنوان 'لن أخدم جلادي'، ومعلومات عن مشروع الخدمة المدنية إضافة إلى النشيد الوطني الفلسطيني 'موطني'، ومقدّمة صغيرة عن اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن حملة التجمع الوطني الديموقراطي لمواجهة مشروع الخدمة المدنية الذي تطرحه الحكومة الإسرائيلية، وكافة مشاريع الأسرلة الهادفة لتشويه الوعي والهوية، وكجزء من استقبال طلاب المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، والذي ينظمّة شبيبة التجمّع سنويا.
ووزعت المطويات في عدة بلدات عربيّة منها: سخنين، أم الفحم، المشهد، البعينة، شفاعمرو، اللد، كابول، اكسال، طمرة وغيرها. وستستمرّ شبيبة التجمّع في توزيع المطويّات في بلدات عربيّة أخرى في الأيام القريبة.
وقال الناشط علي زبيدات إنه 'استمرارا لنشاطاتنا السابقة، يأتي هذا النشاط كخطوة أولى لمشروع كامل يهدف إلى مواجهة كافة المشاريع التي تهدف إلى سلخ الشباب الفلسطيني عن تاريخه وثقافته وحضارته وبناء هويّة العربي-الإسرائيلي'.
وأضاف زبيدات أن ' هذه ليست الخطوة الأولى والأخيرة في مشروعنا، بل سنهتم أن نواجه كلّ من يحاول دخول مدارسنا لترويج مشاريع منافية لقيم وطموحات شعبنا وتطلعاته'.
وقالت الناشطة عبير غنايم: ' نحن نواصل نشاطنا لأن وعي ومصلحة طلابنا وأبناء بلدنا في سلم أولوياتنا'.
وتابعت غنايم أن 'مخطط الخدمة المدنية الإسرائيلي يشوّه ثقافة ومبادئ شعبنا، سنقف في وجه كل من يروج لها، ونحن على يقين أن انتماءنا القومي العروبي والفلسطيني هو رأس مالنا في هذه البلاد'.
وأثار توزيع هذه المطوّيات وما تحمله من مضامين تساؤلات بين طلاب المدارس، إذ قالت الناشطة علا طه إن 'العديد من الطلاب أبدوا اهتماهم بسماع المزيد من المعلومات والمحاضرات حول مخاطر الخدمة المدنيّة، وكيفيّة التطوع في بلداتهم دون خدمة جلادهم وتطبيق مشروع الخدمة المدنيّة الإسرائيلي'.
يُشار إلى أن اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي هو الهيئة الرسميّة التي تمثّل قطاع الشباب والشبيبة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني.
التعليقات