افتتحت جفرا- التجمّع الطلابي في تلّ أبيب، مساء أمس الأربعاء، أولى نشاطاتها للعام الدراسي الحالي، في أمسية بعنوان "وطني، حقوقي، نجاحي".
وتخللت الأمسية كلمة سياسية للأمين العام لحزب التجمع، عوض عبد الفتاح، في قراءة للمشهد السياسي، وتحليل الوضع الفلسطيني الراهن، وما آلت إليه الأمور مؤخرا، في القدس وخارج أسوار القدس، ومحاولة منه للإجابة على تساؤلات كثيرة طرحت في الآونة الأخيرة وأهمها، هل ما نشهده مؤخرا، هو انتفاضة جديدة للشعب الفلسطيني؟ وهل صراعنا وقضيتنا أخذ منحى وبُعدا دينيا؟ وما هو الدور المطلوب من الشباب والحركات الطلابية في المستقبل؟.
كما واستضاف كادر جفرا المحامي والناشط الحقوقي في مركز "عدالة"، محمد بسام محاجنة، في مداخلة قانونية عن حقوق الطلاب وطرق التعامل مع الأحداث الأخيرة، والملاحقات والتحقيقات والاعتقالات التي طالت طالبات وطلاب الجامعات، إضافة إلى ذلك، شدد محاجنة على أهميّة حق الطلاب بالتظاهر، وعلى قانونيّة العمل السياسي، وأساليب الرد القانونية في حالات اعتداء أو تهديد.
إضافة إلى الجانبين السياسي- الوطني، والقانوني- الحقوقي، استضافت جفرا التجمّع الطلابي المدرّب المخضرم في مجل التنمية البشريّة، أشرف قرطام، إذ قدّم الأخير محاضرته الجديدة بعنوان " في البحث عن معنى للحياة". ودمجت المحاضرة بين الأساليب والآليات للنجاح والتميّز في التعليم خاصّة والحياة عامّة، مع ضرورة الانخراط في العمل السياسي الوطني.
وأكد سكرتير جفرا- التجمّع الطلابي في تلّ أبيب، وسيم حجّو، أن "مثل هذا الفعاليات ضرورية لحياة الطالب في الجامعات والكليات الإسرائيلية، فالتعرّف على حقوقه والتشبّث بهويته الوطنية لا تقل أهمية عن نجاحه في دراسته وإنجازاته فيما بعد".
وأضاف أنه "سنظل كحركة طلابية حريصين على مصلحة الطالب كهدف أول، وسنتابع همومه اليومية ونبقى بالقرب لأي استشارة أو مساعدة".
وحضر الأمسيّة عشرات الطلاب من جامعة تلّ أبيب والكليّات المجاورة، إذ يهتّم التجمّع الطلابي في جامعة تلّ أبيب الربط والتواصل بين كافّة الطلاب العرب في المنطقة، وعدم تغييب طلاب الكليّات عن العمل السياسي والثقافي-الاجتماعي.
التعليقات