15/11/2015 - 13:40

جمعيّة الثّقافة العربيّة تحتفل بتوزيع المنح على الجامعيين

في قاعة موّال بمدينة الناصرة، نظّمت جمعيّة الثّقافة العربيّة أمس السبت، حفل افتتاح السّنة الدراسيّة 2015/ 2016 لطلاب برنامج المنح الدراسيّة المدعوم من مؤسّسة الجليل في لندن، حيث شارك في الاحتفال 250 طالبا جامعيّا مشاركين في البرنامج

جمعيّة الثّقافة العربيّة تحتفل بتوزيع المنح على الجامعيين

صور من الحفل في الناصرة

* برنامج المنح الدراسيّة من مؤسسّة الجليل في لندن يحتضن في كل سنة 250 طالبًا وطالبة لمدة ثلاث سنوات ويدمجهم ببرنامج ثقافيّ مجتمعيّ.

* البرغوثي: 'هناك حاجة مجتمعيّة حقيقيّة لمبادرات جديّة لزيادة عدد المنح الدراسيّة'.

* المربيّة مها سليمان تقدّم منحتين دراسيتين لطالبين يدرسان الطبّ تخليدًا لذكرى زوجها الراحل د. خالد سليمان.


في قاعة موّال بمدينة الناصرة، نظّمت جمعيّة الثّقافة العربيّة أمس السبت، حفل افتتاح السّنة الدراسيّة 2015/ 2016 لطلاب برنامج المنح الدراسيّة المدعوم من مؤسّسة الجليل في لندن، حيث شارك في الاحتفال 250 طالبا جامعيّا مشاركين في البرنامج، من مختلف الجامعات والتخصّصات والبلدات العربيّة، منهم 91 طالبًا جديدًا تم اختيارهم من بين حوالي 1000 طالب سجّلوا للبرنامج.

بداية، افتتح الحفل بنشيد موطني، من ثم تحدّث المدير العام لجمعيّة الثّقافة العربيّة، الكاتب إياد برغوثي، حيث رحّب بالحضور وحيّا خلال كلمته الطلاب الجدد والمستمرين والأهالي، وكذلك الطلاب الذين لم يحصلوا على المنحة، مشيرًا إلى أنّ اختيار الطلاب للبرنامج مضبوط بسيرورة تدريج مهنيّة وعلميّة موضوعيّة وأنّ هناك آلاف المستحقين، لكن عدد المنح محدود في البرنامج، مشدّدًا على أنّ هناك حاجة مجتمعيّة حقيقيّة لمبادرات جديّة لزيادة هذا العدد، ومتمنيًا النجاح لكلّ الطلاب العرب. كما وجّه البرغوثي شكرًا وتحية خاصة لمؤسّسة الجليل في لندن والمتبرعين للمنح الذين يرون أهمية كبيرة لدعم منالية التعليم العالي للفلسطينيّين في الداخل. كذلك، تحدّث البرغوثي عن تركيز الجمعيّة هذا العام ضمن البرنامج على النشر الثقافيّ في الجامعات والمدن والبلدات لما للثقافة من أثر على بناء الهويّة والدمج الاجتماعيّ ونثر البهجة وتوليد معنى للحياة.

بعدها دعا البرغوثي المربيّة مها سليمان لتقديم منحتين دراسيتين، تخصّصهما للسنة الثانية على التوالي لطالبين يدرسان الطبّ، على اسم زوجها الراحل د. خالد سليمان. وتحدثت سليمان عن فخرها بهذه المنح التي تقدمها، لأنها استمرارًا لمسيرة زوجها الراحل المليئة بالعطاء لمجتمعه ولأهله، ولأن الناس التي خصصت جزءًا كبيرًا من حياتها للعطاء، هي باقية خالدة ولا تموت، كما زوجها الدكتور خالد سليمان وكما الراحلة الدكتورة روضة بشارة عطا الله.

بعد ذلك قامت عضو الهيئة الإداريّة لجمعيّة الثّقافة العربيّة، السيدة راغدة زعبي، وطالب المنح الدراسيّة، باسل أبو الهيجاء، لتسليم باقة ورود ودرع تقدير لمركّزة برنامج المنح، عُلا عبد الله نجّار، والتي أنهت فترة عملها في البرنامج، تلاها فقرة موسيقيّة غنائيّة قدمها كلّ من الموسيقيّ رمسيس قسيس والفنان صلاح إرشيد (غناء)، والذي هو أحد طلاب المنح الدراسيّة أيضًا.

اختتم الحفل بتوزيع القسط الأول من المنح الدراسيّة على الطلاب، قدّمها كلّ من أعضاء الهيئة الإدرايّة: السيدة راغدة زعبي والمحامي إياد محاميد، ومدير عام الجمعيّة ومركز البرنامج ياسمين عابد.

من الجدير بالذكر أنّ برنامج المنح الدراسيّة انطلق عام 2007 بدعم من مؤسّسة الجليل- لندن بتقديم 100 منحة دراسيّة للطلّاب الجامعيّين الفلسطينيّين في الداخل. ازداد عدد المستفيدين من البرنامج خلال السنين حتى أصبح يحتضن في كل سنة 250 طالبًا وطالبة لمدة ثلاث سنوات، يهتم خلالها برفع الوعي الثقافيّ وروح العطاء والمسؤولية والقيادة والتفكير النقديّ لديهم، من خلال ورش تدريبيّة وأنشطة ثقافيّة متنوعة.

التعليقات