06/01/2016 - 14:03

جفرا تستنكر اقتحام الشرطة شقق الطلاب العرب بتل أبيب

مجددا، تعود الحكومة الإسرائيليّة وإعلامها المُحرّض والشرطة لتكشف للعرب وجهها الحقيقي، فلم تتوانَ عن الاستهداف والتشكيك بكلّ عربيّ فقط لكونه عربيّا، إذ لا شكّ أن قناع الديمقراطيّة أكبر حجمًا من دولة الاحتلال.

جفرا تستنكر اقتحام الشرطة شقق الطلاب العرب بتل أبيب

مجددا، تعود الحكومة الإسرائيليّة وإعلامها المُحرّض والشرطة لتكشف للعرب وجهها الحقيقي، فلم تتوانَ عن الاستهداف والتشكيك بكلّ عربيّ فقط لكونه عربيّا، إذ لا شكّ أن قناع الديمقراطيّة أكبر حجمًا من دولة الاحتلال.

في ظلّ الأوضاع الأخيرة، لم تتوانَ الشرطة الإسرائيلية عن شنّ حملات تفتيش ممنهجة ضدّ الطلاب العرب في منطقة جامعة تلّ أبيب المُقامة على أراضي بلدة الشيخ مونّس، ضاربة بعرض الحائط القوانين التي تلزم الشرطة بإحضار وإظهار أوامر تفتيش قبل اقتحام شققهم. كما وأن هذه الاقتحامات البربريّة طالت شقق الطلاب العرب فقط.

هذه الممارسات، وإن كانت مغلّفة بطابع القانون الإسرائيلي، فهي استمراريّة لجرائم الاحتلال ضدّ أبناء وبنات الشعب الفلسطيني أينما كانوا، فلا تفرقة فعليّة بين الداخل الفلسطيني والضفّة الغربيّة وقطاع غزة، فالمستهدف دائمًا هو الفلسطيني لكونه فلسطيني، والاحتلال واحد.

وجاء في بيان جفرا- التجمّع الطلابي في جامعة تلّ أبيب اليوم، الأربعاء، 'لا نستغرب أبدًا تصرفات الشرطة الإسرائيليّة تجاه طلابنا وطالباتنا، إذ لا نتوقع غير ذلك من دولة تقوم على أنقاض ودماء وأراضي شعبنا، وحكومة لا تتوانى بالتحريض علينا وعلى وجودنا في بلادنا.

من هنا، ندين هذا العمل البربري ونرفض هذه الممارسات بحقّ شعبنا عامة وطلبتنا خاصة، وندعو كافة الطلاب إلى التوجه إلينا في حال تعرّضهم لأي تهديد أو تفتيش. وسنعمل جادّين على بحث هذه القضايا قانونيا وفضح المؤسسة في الإعلام المحلّي والعالمي، وسندعم بكافة الوسائل الطلاب المتضررين من اقتحام شققهم. كما وسننشر تباعا موادا قانونيّة حول كيفيّة التصرّف في حال تعرّضكم للتفتيش، وسنوفّر طاقم محامين لمتابعة هذه القضيّة'.

اقرأ أيضًا | الشرطة تقتحم مساكن طلاب عرب في تل أبيب لليوم الثالث

التعليقات