02/02/2016 - 09:27

إلى باسل.. قصة حب أغرقتها الحرب على شواطئ تركيا

خاطبت الشابة حبيبها باسل قائلة: أنا أشاهد صفحتك على فيسبوك، أراك متصلا، أنا سعيدة لأنك لم تمت، وحزينة في نفس الوقت كونك بعيد عني، لا أتخيل حياتي من دونك، ولا استطيع العيش كإنسان طبيعي، أنا ميتة.

إلى باسل.. قصة حب أغرقتها الحرب على شواطئ تركيا

كشفت مذكرات شابة سورية عثر عليها على شاطئ بحر إيجة، عن وجه آخر لمعاناة الشعب السوري، الذي يعاني بالإضافة إلى الحرب والجوع والبرد والتشريد، أزمة الشوق ولوعة الفراق.

وكتبت الشابة السورية في مذكراتها باللغة المحكية، عن حزنها وخيبتها بلجوء حبيبها باسل إلى تركيا ومن ثم إلى ألمانيا برفقة عائلته، بينما بقيت هي وحيدة تعاني ألم الحب من بعده، حسبما أفادت وكالة "دوغان" التركية.

وخاطبت الشابة حبيبها باسل قائلة: "أنا أشاهد صفحتك على فيسبوك، أراك متصلا، أنا سعيدة لأنك لم تمت، وحزينة في نفس الوقت كونك بعيد عني، لا أتخيل حياتي من دونك، ولا استطيع العيش كإنسان طبيعي، أنا ميتة".

وكتبت الشابة مجهولة المصير في الصفحة الأخيرة من مذكراتها: "يوما ما ستقرأ مذكراتي، ستتعب من هذا الحب كما أنا تعبة منه، لا بد أن أنساك، لكني لا استطيع. اشتقت لك، قلبي يريد رؤيتك، أريد أن أسمع صوتك، أنت بعيد جدا عني". وتابعت الشابة بعد عتاب حبيبها الذي بدأ حياة جديدة: "لم أنسك، هناك جرح في قلبي. ومهما حاولت لن أحب أحدا غيرك".

يذكر أن السلطات التركية عثرت على 31 جثة، جرفتها أمواج البحر إلى شواطئ بحر إيجة بعد غرقهم بسبب العاصفة، ولم يعرف إن كانت صاحبة المذكرات واحدة ممن ابتلعت البحار أحلامهم وآمالهم.

اقرأ أيضًا| النينجا في غزة.. أنقاض البيوت تبني أحلام الشباب

 

التعليقات