07/03/2016 - 16:36

"متحركين" تنظم جولة إلى رام الله

نظمت مجموعة "متحركين لأجل فلسطين" ضمن مشروع الشباب الفلسطيني "معًا من أجل التغييرً، يوم السبت الماضي، جولة ثقافية إلى أحراش جيبيا وأم صفا قضاء رام الله، شارك فيها مجموعتا "متحركين" من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى مشاركين من مختلف فلسطين.

"متحركين" تنظم جولة إلى رام الله

نظمت مجموعة 'متحركين لأجل فلسطين' ضمن مشروع الشباب الفلسطيني 'معًا من أجل التغييرً، يوم السبت الماضي، جولة ثقافية إلى أحراش جيبيا وأم صفا قضاء رام الله، شارك فيها مجموعتا 'متحركين' من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى مشاركين من مختلف فلسطين.

وكان من المفترض أن تشارك مجموعة 'متحركين' في غزة، لكنهم لم يتمكنوا الوصول بسبب رفض السلطات الإسرائيلية منحهم التصاريح، وتأتي هذه الجولة للتأكيد على وحدة الهوية الفلسطينية على الرغم من التقسيم الجغرافي للأراضي الفلسطينية وتقيد حرية التنقل بينها، والتصدي لمحاولات شرذمة الهوية التي يحاول الاحتلال تطبيقها.

وتهدف الجولة إلى التعريف بالمناطق الفلسطينية التي تحاول إسرائيل السيطرة عليها وتهويدها، ونظمت الجولة بناء على اقتراح من بين عدة اقتراحات قدمها المشاركون في الأيام الدراسية التي عقدت في أريحا لتجسيد فكرة حرية الحركة والتنقل كأساس للهوية الفلسطينية، وتعتبر هذه الجولة الأولى من نوعها في هذا الإطار.

وشرح المرشد والأسير المحرر صابر شلش للمشاركين عن أحراش جيبيا وأحراش أم صفا، وبيّن أهم المعالم والميزات للمنطقتين، بالإضافة إلى توضيح الأوضاع السياسية والتقسيمات الجغرافية التي تقع ضمنها هذه الأحراش، حيث قال إن 'أحراش أم صفا تقع ضمن المنطقة 'ج'، وأن وزارة الزراعة الصهيونية تطلق عليها أحراش واحة الشهد، فهي تعتبره مكانًا للتنزه والاستجمام والاحتفالات الدينية والوطنية'. ونوه أن وجود المستوطنين بالقرب من مدخل الأحراش أعطى فكرة للناس بأن الأرض تابعة لهم، مما أدى لعزوف الفلسطينيين عن زيارتها.

وعرض شلش تجربته في الاعتقال داخل السجون الإسرائيلية، حيث ركز على أهمية وجود وعي لدى الشباب الفلسطيني بظروف الاعتقال والسياسات الإسرائيلية المتبعة لإسقاطهم ونزع اعترافاتهم.

يذكر أن الجولة جاءت ضمن مشروع الشباب الفلسطيني 'معاً من أجل التغيير' الذي يهدف لتعزيز مشاركة الشباب الفلسطيني في دعم التغيير الاجتماعي والسياسي على صعيد الوطن، وتطوير مواقف مشتركة بهدف التغلب على الانقسامات الجغرافية والاجتماعية والسياسية. وينفذ المشروع للسنة الثالثة على التوالي بالشراكة بين مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وجمعية الشباب العرب- بلدنا، و'الشبكة' شبكة السياسات الفلسطينية، وهيئة الأصدقاء الأمريكية 'الكويكرز'.

التعليقات