تصدر محكمة الصلح في الناصرة، عند الساعة الثامنة من صباح غد، الأربعاء، حكمها على عضو سكرتارية كادر التجمع الوطني الديمقراطي في جامعة بئر السبع، علاء محاميد.
وكان محاميد قد اعتقل في 21/7/2015 بعد مظاهرة رافضة للعدوان على قطاع غزّة، حيث استمر في السجن 37 يومًا، ومن ثم تم تحويله للحبس المنزلي شهرين.
ووجهت المحكمة له تهم "تنظيم وقيادة مظاهرة غير قانونيّة في الناصرة، رشق الحجارة، مقاومة الاعتقال" بالإضافة إلى اتهامه بـ "هتف هتافات عنصريّة".
ومن الجدير ذكره، أن لائحة الاتهام المقدّمة ضد محاميد والمعتقلين معه بعد مظاهرة الناصرة الكبرى، بعرقلة عمل الشرطة ورشق الحجارة، لا أساس لها، خاصّة وأن إفادات الشرطة متضاربة، ويضاف إلى هذا، أنه لا ماضٍ لأي منهم في قضايًا مشابهة، أو حتى جنائيّة، وتقارير ضباط السلوك بشأنهم إيجابيّة، وزعمت القاضية أنه حتى في قرارها هذا، أخذت بعين الاعتبار وجهة نظر ضباط السلوك، ولكن مضمون القرار يؤكد أن المحكمة لم تلتفت إلى تلك التقارير.
التعليقات