تحت عنوان 'عمال وفلاحين وكاميرا'، أطلقت جمعية التصوير الجديدة - برواز، مشروعها الأول، وهو عبارة عن مسابقة تصوير فوتوغرافي، تهدف إلى تسليط الضوء على الفلاحين والعاملين في الأراضي وعلى منتجاتهم، بهدف دعم الفلاحين وقطاع الزراعة المحلي. بالإضافة إلى لفت عناية المستهلكين إلى جودة الخضار الطازجة من الفلاحين الذين يعملون في الأرض مباشرة.
وبحسب شروط المسابقة على المشاركين، النزول للأراضي الزراعية في المناطق المختلفة من البلاد لتصوير الفلاحين والمزارعين، بحيث تظهر الصور أشخاصا يعملون في الأرض، بالإضافة إلى إظهار المحاصيل الزراعية. وسيتم اختيار الصور الفائزة من قبل لجنة تحكيم مختصة، وسيتم التحكيم بنظام الأرقام، وفق رقم تسلسلي يعطى لكل صورة مشاركة بمعزل عن اسم المصور.
وجاء في الإعلان عن المسابقة، أنه من ضمن الجوائز للصور الفائزة سيكون تمويل المشاركة في مسابقة تصوير دولية يشارك بها فريق المصورين الفلسطيني.
وتتبنى جمعية برواز فكرة 'التصوير للجميع'، وتطمح إلى زيادة عدد المصورين الفاعلين من كافة الأجيال في المجتمع، وتطمح أيضا إلى رفع مستوى الأداء وبناء فريق مهني من المصورين المحترفين لديهم القدرة على بناء مشاريع بصرية متعددة.
وعن إطلاق الجمعية قال المبادران لها، منى عمري وقصي أبو الفول، إن 'برواز ستركز في عامها الأول على مشاريع ثقافية تحشد من حولها مصورين هواة ومحترفين وعاشقين للفكرة، لنصور ونوثق ونشارك ونؤثر، جميعا'.
واعتبر المبادران أن 'النهوض بالتصوير يعني النهوض بالفكر، فالصورة فكرة تخبرك عن محتواها من خلال البصر، ولذلك نتوخى أن نوسع رقعة المشاركة بمشاريع الجمعية لتضم مختلف الشرائح والفئات'.
رابط للصفحة الرسمية لجمعية برواز
التعليقات