16/06/2016 - 12:33

مجموعة شباب كابول تطلق نشاطات متنوعة في رمضان

أطلقت مجموعة شباب كابول برامج ونشاطات مميّزة بمناسبة شهر رمضان.

مجموعة شباب كابول تطلق نشاطات متنوعة في رمضان

أطلقت مجموعة شباب كابول برامج ونشاطات مميّزة بمناسبة شهر رمضان.

وتتضمن هذه النشاطات إعداد وإنتاج برنامج خاص مصوّرا للسنة الثالثة على التوالي، بحيث يطرح البرنامج في كل حلقة قضيّة اجتماعيّة شائكة كالعنف والأعراس والعائليّة والطلاق وغيرها، ويتم مناقشتها مع الجمهور. ويسلط البرنامج الضوء أيضاً على قضايا إيجابيّة كالتميّز والعطاء والتسامح. إلى جانب ذلك، يشمل البرنامج أيضاً مسابقات رمضانيّة، إذ تطرح أسئلة على الجمهور حول هذه القضايا ويتم تقديم جوائز للفائزين والتي تبرعت بها المحلات التجاريّة في القرية.

ويجمع البرنامج ما بين النواحي الاجتماعيّة والتربويّة والدينيّة والترفيهيّة، ويتابعه المئات من الجمهور الكابولي بمختلف فئاته العمريّة.

إضافةً إلى ذلك تعمل المجموعة خلال شهر رمضان على جمع تبرعات ومواد تموينيّة وتوزيعها على العائلات المحتاجة في القرية.

ومن الجدير بالذكر أنّ كافة البرامج والنشاطات التي تبادر إليها المجموعة تستقطب العديد من المتابعين والمشاركين في كابول، وتحظى باهتمام كبير.

يشار إلى أنّ مجموعة شباب كابول تعمل بشكل تطوعي لتنمية القرية من خلال استغلال الطاقات الشبابيّة وتوظيفها لصالح العمل الجماهيري والتعاون المجتمعي وتشكيل حراك يساهم في إحداث نهضة في القرية.

وتضم المجموعة تسعة أعضاء ثابتين هم: يوسف عيسى إبراهيم، عامر جمل، حسام بدران، بادر إبراهيم، محمود فخري طه، محمود أشقر، بلال إبراهيم، محمد عبد الرحمن وأحمد مرشد.

يذكر أنّ المجموعة أطلقت سابقاً العديد من المشاريع كجمع التبرعات لسوريا وغزة والنقب، والمشاركة في مشروع ترميم البيوت المهدّدة بالسقوط في البلدة القديمة في عكا وإطلاق حملة "ادعم اقتصاد بلدك" والتي تهدف إلى دعم المحلات التجاريّة في القرية، بالاضافة إلى إقامة معرض التوجيه الأكاديمي سنويّاً لمساعدة طلاب وخريجي المدارس في اختيار موضوع التعليم المناسب وفقاً لقدراتهم وميولهم من ناحية واحتياجات سوق العمل من الناحية الأخرى.

كما نظمت المجموعة محاضرات عديدة في المجالات السياسيّة والثقافيّة والدينيّة والتوعويّة، وكذلك مشروع "جدي يتكلم" الذي يوثق شهادات كبار السن في القرية، بحيث ينقلون للجيل الناشئ تجاربهم الحياتيّه التي مرّوا بها ومعايشتهم للنكبة وما إلى ذلك، وغيرها من المشاريع الهادفة التي ترمي إلى بناء الإنسان وإحداث نهضة حقيقيّة لمصلحة أبناء قرية كابول على وجه الخصوص والمجتمع العربي عامةً.

التعليقات