14/08/2016 - 16:31

سخنين: التجمع يختتم مخيم الضاد الأول

اختتم التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة سخنين، أمس السبت، مخيم الضاد الأول، بمشاركة مئات الأطفال والأهالي.

سخنين: التجمع يختتم مخيم الضاد الأول

اختتم التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة سخنين، أمس السبت، مخيم الضاد الأول، بمشاركة مئات الأطفال والأهالي.

وفي الاحتفال الختامي الذي أقيم في متنزه أفريكانو في منطقة المل، حيا سكرتير التجمع في سخنين، المحامي إياد خلايلة، المشاركين من أطفال، مرشدين وطواقم عمل، وأكد أن 'الهدف الأساس من المخيم هو تنمية الروح الوطنية لدى الأطفال وتذويت قضية الانتماء للشعب العربي الفلسطيني، وتقديم الرواية التاريخية للأطفال من خلال ورشات عمل'.

وأضاف لـ'عرب 48' أن 'هذا المخيم يشكل استمرارية لفعاليات التجمع في سخنين. بعد النجاح الكبيرالذي لاقاه معسكر الأرض الأول، قررنا إقامة مخيم الضاد الصيفي، ولم نتفاجأ من هذا الإقبال الملفت من الطلاب، وهذا دليل على ثقة الناس بكوادر التجمع. أشكر إدارة المخيم الشبابية وكل من مد يد العون في التجنيد والفعاليات وكذلك المرشدين، هذا يحفزنا على إكمال المسيرة وتوسيع عدد المشاركين وعدد الأيام مستقبلا، ونشكر جميع الرفاق من الفرع وخارجه ونخص بالذكر الرفيق مراد حداد الذي رافقنا وكان لنا سندا وعونا'.

وحضر إلى المخيم عدد من قيادات التجمع الوطني الديمقراطي، رئيس الحزب، عوض عبد الفتاح، النائبة حنين الزعبي وأعضاء المكتب السياسي، نداء نصار وخالد عنبتاوي، وعضو بلدية شفاعمرو وعضو اللجنة المركزية مراد حداد.

وتخلل الحفل الاختتامي فقرات فنية للموهبة الشابة رهف شاهين، التي غنت نشيد 'موطني' بمشاركة الأطفال، ومن بعدها قدّم الأطفال نشيد التجمع 'اشمخي يا هام'، وتم السحب على هدايا قدمت للأطفال.

وقال مدير المخيم، محمد أبو صالح، لـ'عرب 48' إن 'مخيم الضاد الأول جاء متميزًا لكونه دمج بين الجانبين الترفيهي والتثقيفي. بطابعه الوطني كان للمخيم الأثر الكبير على الأطفال بالرغم من قصر مدته، حيث جذب الأطفال للرواية التاريخية الفلسطينية التي أصبحت جزءًا من هويتهم'.

وأضاف أن 'هذا بفضل طاقم الإرشاد الرائع الذي قام بتبسيط الأمور لتكون سلسة لأطفال المخيم. ونجاح فرع سخنين بإقامة مخيم محلي بمشاركة 200 طفل هو قفزة نوعية للفرع محليًا وللتجمع قطريًا'.

وأكد أن 'هذا المخيم هو بداية لسلسلة مخيمات سيعمل الفرع على تنظيمها مستقبلًا'.

وقالت الشابة رغد طربيه، وهي إحدى المرشدات في مخيم الضاد الأول، لـ'عرب 48' إن 'المخيم شمل برنامجا تثقيفيا توعويا بمبادرة الشبيبة، سعينا خلاله إلى رسم ملامح الهوية وغرس حب الوطن في قلوب الأطفال وتجديد الانتماء للهوية والوطن، من خلال الورشات التثقيفية'.

وحول التسمية، قالت إن 'الضاد لغتنا الأم، واسم المخيم يدل على هدفه الافتخار بلغتنا وعروبتنا'.

وقال مسؤول الورشات في المخيم، وليد غنايم، لـ'عرب 48' إن 'الفعاليات الوطنية لاقت رد فعل إيجابي من أطفال المخيم، وتميزت بإيصال الرسالة للطالب من خلال الأشغال اليدوية والفن وليس الإلقاء الرتيب. ومثالًا على ذلك كانت ورشة 'الخريطة'، التي مكنّت، المشاركين من معرفة أسماء البلدات والقرى الفلسطينية وموقعها، بالإضافة إلى العديد من الورشات الأخرى التي تعزز الانتماء، مثل ورشة 'مفتاح العودة' و'القرى المهجرة' وغيرها.

ولفت غنايم إلى أن 'أكبر نجاح لنا هو إلحاح المشاركين على تنظيم يوم إضافي للمخيم، وهو ما يشير إلى مدى اندماجهم وفرحهم، وهذا نجاحنا الأهم'.

يذكر أن مخيم الضاد يعتبر التجربة الأولى لفرع التجمع في سخنين بتنظيم مخيم محلي، شارك فيه أكثر من 200 طفل من المدينة، تخلله فعاليات وورشات، منها ورشة الهوية، ورشة العلم، ورشة الرسم على الخشب، ورشة تنسيق الخرز، ورشة التراث الشعبي وورشات رياضية وترفيهية.

التعليقات