11/10/2016 - 12:13

"حملة" ينظم جولة توثق سياسات التهجير الإسرائيلية بالأغوار

نظم "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، بالتعاون مع مؤسسة "الرؤيا" وبمشاركة العشرات من النشطاء والمصورين والمدونين، جولة توثيقية تصويرية في منطقة غور الأردن، يوم السبت الماضي، تحت عنوان "نتحرك من أجل غور الأردن".

"حملة" ينظم جولة توثق سياسات التهجير الإسرائيلية بالأغوار

نظم 'حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي'، بالتعاون مع مؤسسة 'الرؤيا' وبمشاركة العشرات من النشطاء والمصورين والمدونين، جولة توثيقية تصويرية في منطقة غور الأردن، يوم السبت الماضي، تحت عنوان 'نتحرك من أجل غور الأردن'.

وافتتح 'حملة' الجولة في مبنى محافظة أريحا ولقاء المحافظ الذي رحب بالمشاركين، وأكد على أهمية توثيق الانتهاكات والمعاناة التي يعيشها أهالي الأغوار.

وأشار المحافظ بكلمته في بيان عممه المركز على وسائل الإعلام، إلى 'الطابع الاستعماري للاستيطان في منطقة غور الأردن'، موضحا أن منطقة الأغوار تشكل 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي الأقل كثافة سكانيا، وذلك كنتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال، فمنذ عام 1969 وتحديدا بعد معركة الكرامة، عملت السلطات الإسرائيلية على تعزيز الاستيطان، وتخفيف التواجد السكاني الفلسطيني في المناطق المحاذية للحدود.

وذكر المحافظ أن '85% من مساحة الأغوار هي مناطق عسكرية مغلقة، بالإضافة إلى 11% هي مساحة المستوطنات، منها الاستيطان الزراعي الذي يسيطر على أكثر المناطق خصوبة، وعلى جل مصادر المياه، والاستيطان الصناعي الذي يسيطر على موارد البحر الميت الطبيعية، وهذا يعزز الاعتقاد بأن الاستيطان في الأغوار هو استيطان لمنافع اقتصادية أكثر منها أمنية، كما تدعي المؤسسة الإسرائيلية' بحسب البيان.

وقال البيان إن المشاركين في الجولة التوثيقية انطلقوا إلى القرى والتجمعات السكنية في منطقة غور الأردن، وكانت المحطة الأولى في قرية فصايل المشطورة إلى قسمين؛ فصايل الفوقا وفصايل التحتا، للاطلاع على طبيعة الانتهاكات الإسرائيلية وخنق التجمعات السكانية الفلسطينية وحرمانها من أبسط مقومات الحياة كالماء والكهرباء، وتضييق سبل العيش.

وأكد المصور محمد بدارنة، الذي رافق الجولة، على أهمية نقل الصورة من خلال القصة الواقعية والاحتكاك المباشر مع السكان. وخلال الجولة عمل المشاركون على توثيق رواية هذه القرية ومعاناتها بالصورة والنص كما شاهدوه وكما رواه الأهالي.

وأضاف البيان أن رئيس مجلس الجفتلك التقى المجموعة بمشاركة أعضائه الذين أسهبوا في شرح معاناة القرية، خصوصا الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين المتكررة ومحاولات حرق المحاصيل الزراعية. وتبادل المشاركون الآراء حول مشاهداتهم خلال الجولة وحول سبل توثيقها في مزرعة للنخيل في الجفتلك، حيث اختتمت الجولة.

اقرأ/ي أيضًا| تعلقش بالشبكة!

يذكر أن مركز 'حملة' نظم في وقت سابق سلسلة من الجولات التوثيقية لمناطق طالتها سياسات التهجير، يدعو من خلالها المدونين والمصورين والناشطين للاشتراك في التوثيق ونقل الرواية الفلسطينية.

 

التعليقات