دلت معطيات، قدمتها هذا الأسبوع المفوضة لمنع التحرش الجنسي في معهد الهندسة التطبيقية 'التخنيون' في حيفا، على حدوث ارتفاع بنسبة 40% في شكاوى التحرش الجنسي داخل الحرم الأكاديمي.
وبلغ عدد الشكاوى المتعلقة بالتحرش الجنسي 24 شكوى في العام 2016، مقابل 17 في العام 2015، و15 في 2013 وعشرة في العام 2012.
واحتل التخنيون المحل الثاني بين الجامعات من حيث عدد الشكاوى المتعلقة بالتحرش الجنسي، العام الفائت، بينما احتلت المرتبة الأولى الجامعة العبرية في القدس، حيث قُدمت 38 شكوى. كذلك قُدمت خلال العام الماضي 21 شكوى في كل من جامعتي تل أبيب وبار إيلان، و11 شكوى في جامعة حيفا و6 شكاوى في كل من الجامعة المفتوحة ومعهد وايزمن.
وفيما يتعلق بالتخنيون، فإن 70% من ضحايا التحرش هم طالبات وطلاب، والباقين هم من السلك التعليمي ومستخدمي التخنيون. وقدم أربعة رجال شكاوى حول تعرضهن لتحرش جنسي خلال العام الفائت.
وتبين أن نصف الشكاوى تحدثت عن نشوء بيئة تحرشية، وفي ربعها كانت الضحية تخضع لإمرة المتحرش. كما أن أربع شكاوى تحدثت عن تحرش كلامي، وفي أعقابها جرى إبعاد طالب من نزل الطلبة، وآخر ترك الدراسة طواعية. وفي حالة أخرى، تم توبيخ متحرش.
وقُدمت أربع شكاوى أخرى متعلقة بارتكاب عمل مشين داخل الحرم الأكاديمي، وتم تحويل إحداها إلى الشرطة. وفي حالة أخرى جرى إبعاد الطالب بموجب قرار من محكمة الطاعة، كما تم فصل عامل من العمل إثر وصول الشكوى ضده إلى محكمة الصلح.
وتفيد المعطيات بأنه خلال العام الماضي أنهى 11 من أعضاء السلك الأكاديمي عملهم بسبب شكاوى ضدهم تتعلق بالتحرش الجنسي.
التعليقات