مؤسسات المجتمع المدني: "صمتكم تصريح قتل للجريمة القادمة"

وقعت مؤسسات المجتمع المدني، بيانًا بخصوص جرائم قتل النساء المتزايدة، متهمة الشرطة بتمهيد وتسهيل جرائم القتل.

وجاء في البيان، "نتهم وبصوت عال كلّ من لا يتخذ موقفا ودورا للحدّ من قتلنا".

واتهمت المؤسسات والجمعيات، الشرطة، وذلك لـ"تقاعسها واستهتارها بحياة الناس، وعدم الكشف عن هوية المجرمين قاتلي النساء، وهذا بمثابة تمهيد وتسهيل للجرائم القادمة".

واتهمت المؤسسات في البيان كذلك، مؤسسة الرفاه الاجتماعي، لـ"تخاذلها وسياساتها المجحفة والمميزة تجاه النساء الفلسطينيات، وخاصة المعنفات، وعدم رصد الميزانيات والملكيات المطلوبة للعاملات الاجتماعيات، وهو ما ساهم في تجذير جميع أشكال العنف الممارس ضد النساء، حيث لا تجد النساء المعنفات عنوانا داعما لهنّ لحمايتهنّ من الخطر".

وحمل البيان، جزءًا كبيرًا من المسؤولية، للمجتمع، وذلك لـ"تمييزه ضد النساء، وصمته إزاء ما يحدث".

وأضاف البيان، "التقاعس يقتل والإهمال يقتل والصمت يقتل والتخاذل يقتل والعنصرية تقتل والقمع يقتل والتربية على التمييز تقتل".

واختتم البيان "كلنا نتحمل مسؤولية قتل النساء بمجتمعنا، قياديين/ات ناشطين/ات سياسيين/ات، مثقفين/ات/ إعلاميين/ات... كلّنا".

ووقع على البيان، كلّ من جمعية نساء ضد العنفـ، كيان تنظيم نسوي،السوار- حركة نسوية عربية، مركز الطفولة- مؤسسة حضانات الناصرة، جمعية الزهراء لرفع مكانة المرأة، جمعية نعم- نساء عربيات بالمركز ، آذار- منتدى المهنيات والمهنيين لمحاربة جرائم قتل النساء، منتدى الجنسانية، جمعية انتماء وعطاء – الطيرة، جمعية مهباخ- تغيير، حركة النساء الديمقراطيات، تحالف النساء للسلام، مركز حقوق النساء العربيات في النقب ايتاخ معك، جمعية تشرين- الطيبة، جمعية إنتماء وأمل- قلنسوة، رابطة خريجي الاتحاد السوفييتي، مركز دراسات، المؤسسة العربية لحقوق الانسان، مركز إعلام .