07/11/2017 - 14:03

بلدنا وعدالة يختتمان مشروع "مش ساكتين"

اختتم مركز عدالة وجمعيّة الشباب العرب- بلدنا، مشروع "مش ساكتين" للدفاع عن حريّة التعبير، والذي نُظمت من خلاله على مدار العاميّن الأخيرين سلسلة فعاليّات منها دورات للمحامين والصحافيين، محاضرات لطلاب المدارس، معرض صورٍ، أمسيةٍ وحملة إعلاميّة. واختُتم المشروع بفعاليّتين تدريبيّتين

بلدنا وعدالة يختتمان مشروع

*فعاليّات مشروع "مش ساكتين" وصلت على مدار عامين إلى أكثر من ألفي شاب وشابّة في البلاد، من خلال محاضرات في المدارس، معارض وأمسيات وندوات، إضافةً إلى ورشات التدريب للمحامين والصحافيين


اختتم مركز عدالة وجمعيّة الشباب العرب- بلدنا، مشروع "مش ساكتين" للدفاع عن حريّة التعبير، والذي نُظمت من خلاله على مدار العاميّن الأخيرين سلسلة فعاليّات منها دورات للمحامين والصحافيين، محاضرات لطلاب المدارس، معرض صورٍ، أمسيةٍ وحملة إعلاميّة. واختُتم المشروع بفعاليّتين تدريبيّتين نُظمتا في حيفا خلال شهر تشرين أوّل/ أكتوبر المنصرم.

وكانت ورشة التدريب الأخيرة حول "النشاط الرقميّ" قد عُقدت يوم الجمعة الموافق 27.10.2017 في قاعة مسرح الميدان بمشاركة 50 طالبًا ثانويًا وجامعيًا.

وتضمّن التدريب جلسةً حول النشاط الرقميّ في مواجهة التحديات القانونيّة وسياسات مواقع التواصل الاجتماعيّ، وجلسة أخرى حول نجاعة الحملات الإعلاميّة عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، إضافةً إلى جلسة إرشاديّة أخيرة حول تخطيط وتنفيذ الحملات الإعلاميّة عبر الإنترنت.

وقدّمت الورشة وتحدّث فيها الخبيرة الإعلاميّة والباحثة في منظمة "Human Rights Watch"، خلود بدوي، والمحاميّة المتدرّبة في مركز عدالة، لبنى توما، وإيناس المظفّر من دائرة شؤون المفاوضات في منظّمة التحرير الفلسطينيّة، وشدى زعبي من منظمة "زازيم"، والمصمم الغرافيكي عبد طميش، ومدير الحملات الإعلاميّة رازي نجّار.

كذلك، عُقد منتصف شهر تشرين أوّل/ أكتوبر اللقاء الرابع من تدريب للمحامين العرب والصحافيين في مكاتب مركز عدالة في حيفا بمشاركة 15 متدرّبًا ومتدرّبة.

وتحدّث في التدريب المدير العام لمركز عدالة، المحامي حسن جبارين، والمديرة العامّة لمنظمة "Human Rights Defenders’"، آلما بيبلاش، ومحمّد بسّام المحامي في مركز عدالة.

وركّز المتحدّثون على عدد من القضايا القانونيّة المركزيّة المتعلّقة بتمثيل المعتقلين على خلفيّة قضايا حريّة تعبير، كان ذلك بسبب منشوراتهم عبر الإنترنت أو مشاركتهم في الاحتجاجات الجماهيريّة.

وكانت فعاليّات مشروع "مش ساكتين" الذي أنجز في العامين الأخيرين قد وصلت أكثر من ألفي شاب وشابّة في البلاد، كما شملت تدريبات للمحامين والصحافيين، وإصدار عدد من الفيديوهات التوعويّة من إنتاج مركز "حملة" لتطوير الإعلام الاجتماعيّ.

التعليقات