18/02/2018 - 10:52

جمعية "رسل المستقبل" الشفاعمرية تعقد أمسية تربوية حول العنف

نظّمت جمعية "رسل المستقبل" الشفاعمرية، مساء الأول من أمس الجمعة، أمسية حول ظاهرة العنف وسبل مواجهتها في قاعة السيدة الرعوية بشفاعمرو، بمشاركة مختصين وخبراء في الموضوع.

جمعية

من الأمسية

نظّمت جمعية "رسل المستقبل" الشفاعمرية، مساء الأول من أمس الجمعة، أمسية حول ظاهرة العنف وسبل مواجهتها في قاعة السيدة الرعوية بشفاعمرو، بمشاركة مختصين وخبراء في الموضوع.

وقدم رئيس جمعية رسل المستقبل، د. نزار بحوث، كلمة ترحيبية، وتولّى إدارة الندوة وعرافتها الكاتب زياد شليوط، سكرتير الجمعية الذي قدم للموضوع بقراءة مقاطع من فصل " الجرائم والعقوبات" لجبران خليل جبران من كتابه النبي.

وألقى الخبير في سياسات مكافحة الجريمة، وليد حداد، محاضرة بعنوان "أبناؤنا في عصر الحداثة التكنولوجية"، توقف فيها عند عدة نقاط، حيث أبرزالفروقات في التربية العائلية بين الغرب والشرق، وعدم قدرة الأهل على وضع الحدود لأبنائهم، وفقدان هيبة الأهل ومكانة المعلم كقدوة للطلاب، كما تطرّق إلى العلاقة المتبادلة بين الأبناء والآباء في عصر الاستهلاك والثورة التكنولوجية.

وخُصص القسم الثاني للتعقيبات، حيث شارك عدة مختصّين، وقدموا تعقيباتهم على المحاضرة ومداخلاتهم حول الموضوع من مجالات عملهم المهنية، حيث أوضح الاختصاصي النفسي العلاجي، د. زياد خطيب، الفارق بين العدوانية والعدائية، وعرج على تصاعد ظاهرة العنف عالميا ومحليا وطالب بإيجاد نموذج تربوي يناسب مفاهيم مجتمعنا.

وتحدث مدير المدرسة الشاملة "أ" الأستاذ أبو عبيد، عن الدوائر التربوية التي تساهم في صقل تربية الأبناء وهي البيت والمدرسة والأطر المكملة، مبيّنا أن ضعف التنسيق بين تلك الدوائر يساهم في مضاعفة حالات العنف، واقترح وضع برنامج تربوي شامل يتضمن مخططات واضحة.

وأعربت مرشدة طاقم العاملين في مكتب مراقبة سلوك الأحداث، السيدة نبال بحوث، عن قلقها من ارتفاع منسوب العنف في المجتمع، وأشارت الى أنه وصل الى مكتب مراقبة سلوك الأحداث في العام الماضي 2500 ملف جنائي، موضحة أن معظم المخالفات الجنائية تنتج عن الاستعمال السيء لمنصّة التواصل الاجتماعي، كما أكدت على أهمية تقديم العلاج الجماعي للحد من المخالفات العنيفة.

التعليقات