22/02/2018 - 10:58

الشبان العراقيون والزواج من أوروبيات: "حب" أم "مصلحة"؟

وثّقت السفارات السفارات العراقية في الدول الأوروبية، أكثر من 300 حالة زواج لشبان عراقيين مهاجرين ومواطنات من تلك الدول خلال العام الماضي، وفقا لما قاله مسؤول رفيع في وزارة الخارجية العراقية لـ"العربي الجديد".

الشبان العراقيون والزواج من أوروبيات:

توضيحية (PIXABAY)

وثّقت السفارات السفارات العراقية في الدول الأوروبية، أكثر من 300 حالة زواج لشبان عراقيين مهاجرين ومواطنات من تلك الدول خلال العام الماضي، وفقا لما قاله مسؤول رفيع في وزارة الخارجية العراقية لـ"العربي الجديد".

وبيّن المسؤول أن حالات الزواج تختلف في ظروفها وطبيعتها كفارق السن بين الزوج والزوجة والدين واللغة، معتبرا أن ذلك ليس من شأن السفارة كجهة توثيقية، مضيفا أنه "يرجح وجود ضعف هذا العدد، لكنه لم يوثق بالسفارات العراقية بسبب عدم مراجعة المواطنين".

وحول ذلك قال أستاذ قسم الاجتماع السابق في جامعة بغداد والمراقب لشؤون الجالية العربية والعراقية، إيهاب حسين "إن تزايد حالات الزواج لعراقيين من أوروبيات لا يقتصر فقط على العراقيين بل على معظم مهاجري الدول العربية ولو أجريت عملية مسح لوجدنا أن مجموع كل الجنسيات هي آلاف من حالات الزواج من أجنبيات، خلال العام الماضي، خاصة السوريين والمصريين كجنسيات تأتي بعد العراقية".

وبين أن "محاولة الحصول على الإقامة أو الجنسية والاستقرار في البلاد هو الدافع الأول للزواج وبالعادة تكون السيدات اللاتي يتم الاقتران بهن أكبر عمرا أو أقل جمالا بهكذا نوع من الزيجات".

وأضاف أن "هناك ارتباطا بسبب الحب فعلا، حيث تتكون علاقات في إطار الانجذاب والإعجاب وعادة ما تكون ناجحة أو لنقل صادقة من طرف الرجل وهو ما يحرم علينا أن نحكم على كل تلك الزيجات بأنها زواج مصلحة".

ويصل عدد أبناء الجالية العراقية في دول القارة الأوروبية فضلا عن كندا وأستراليا إلى نحو مليون عراقي غالبيتهم هاجروا من البلاد عقب الاحتلال الأميركي، ومن ثم اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي لها عام 2014، وحصل غالبيتهم على الجنسية أو الإقامة.

 

التعليقات