19/03/2018 - 09:53

يافة الناصرة: مسيرة الربيع في قرية معلول المهجرة

قام عدد من أهالي قرية يافة الناصرة بزيارة في قرية معلول المهجرة، أمس الأحد.

يافة الناصرة: مسيرة الربيع في قرية معلول المهجرة

زيارة قرية معلول المهجرة، أمس

قام عدد من أهالي قرية يافة الناصرة بزيارة في قرية معلول المهجرة، أمس الأحد.

وجاءت هذه الزيارة ضمن برنامج مسيرة الربيع برعاية المجلس المحلي وقسم الرياضة، حيث انطلق المشاركون من يافة الناصرة الساعة التاسعة صباحا بواسطة حافلات إلى قرية معلول المهجرة.

وتخلل المسار الذي استغرق ساعتين من السير في الطبيعة الخلابة في جبال معلول محطات للشرح والراحة.

وفي نهاية المسيرة، جرى توزيع جوائز قيمة لتشجيع المشاركين من النساء والأطفال وميداليات للجميع. ورافق المسيرة هشام بشارات وفارس مجلي وعرين نصير.

معلول في سطور

هي قرية فلسطينية تقع على بعد 12 كم غرب الناصرة وحوالي 30 كم جنوب غرب حيفا، وكيلومترين شمال قرية المجيدل حيث يفصل بينهما شارع رئيسي يصل بين حيفا والناصرة، وكانت طريق فرعية تربط معلول بالطريق العام.

معلول لفظة كنعانية معناها المدخل أو البوابة ومن المعتقد أنها أقيمت فوق المكان الذي كانت تقوم عليها أهالول أو مهلول الرومانية، وكانت تابعة في حينه لصفورية، وقد عرفها الصليبيون باسم ماعولا.

معلول في القسم الجنوبي من جبال الجليل الأسفل وترتفع 270 مترا عن سطح البحر. ويفصل وادي الحلبي أو الصفصاف الواقع في جنوبها الغربي بين أراضيها وأراضي قرية المجيدل. وتقع عين البص في شمالها الشرقي وعين البلد في شمالها الغربي.

في عام 1596، كانت معلول قرية في ناحية طبرية (لواء صفد) وعدد سكانها 77 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل.

في أواخر القرن التاسع عشر كان بالقرب من القرية ضريح روماني فخم سمي قصر الدير. وكانت معلول نفسها قرية مبنية بالطوب وقائمة على تل. وكان سكانها حوالي 280 نسمة.

في عام 1931 كان فيها نحو 90 مسكنا بنيت من الحجارة والطين أو الحجارة والإسمنت أو الإسمنت المسلح. وكانت بيوت القرية شديدة الاكتظاظ.

بلغ عدد سكان معلول 436 شخصا عام 1912، وانخفض إلى 390 شخصا عام 1931. وفي عام 1945 ارتفع عددهم إلى 690 شخصا وبلغ عددهم عام 1948 حوالي 800 نسمة.

كانت معلول من بين القرى الأولى التي كانت فيها مدرسة منذ سنة 1905. وقد أغلقت هذه المدرسة سنة 1930 وقد كان يديرها خلف الصباغ عندما اشتكاه كبار الملاكين إلى المسؤولين مدّعين أنه كان يحرض تحريضا طائفيا، والحقيقة أنهم شعروا بأنه أصبح مصدر إزعاج لهم بسبب توعيته للجيل الناشئ. مع احتلال القرية كان فيها غرفة تدريس تابعة للكنيسة الكاثوليكية.

كان في القرية كنيستان ومسجد. وعمل أهالي معلول أساسا بالزراعة وتزودوا بالماء من الينابيع والآبار. زرع أهالي معلول عام 1945 حوالي 784 دونما بالحبوب وكان لديهم 650 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانوا أيضا يهتمون بتربية المواشي.

التعليقات