باقة الغربية: شكاوى متكررة من حالة "الصحيّة د"

بمجرّد أن تدخل إلى "الصحيّة د" في مدينة باقة الغربية، تستقبلك روائح كريهة، في مكانٍ من المفترض أن يشكّل راحةً للزائرين، من أمّهات مراجعاتٍ، وأطفال يجب أن يكونوا مرتاحين، لكي يتقبلوا المضادّات والتطعيمات.

باقة الغربية: شكاوى متكررة من حالة

(عرب 48)

بمجرّد أن تدخل إلى "الصحيّة د" في مدينة باقة الغربية، تستقبلك مناظر منفرة، في مكانٍ من المفترض أن يشكّل راحةً للزائرين، من أمّهات مراجعاتٍ، وأطفال يجب أن يكونوا مرتاحين، لكي يتقبلوا المضادّات والتطعيمات.

لكن هذا، على سوئه، ليس كلّ شيء، إذ تنتشر في المكان الرّطوبة، برائحتها النتنة، وتأثيرها الخانق على الأطفال، خصوصًا، المصابين بالرّبو والأزمة، في المكان الذي من المفترض أن يجروا فيه العلاجات المناسبة، وبدل أن يُعالجوا هناك، تبدأ مشاكل التنفس لديهم. بالإضافة إلى الحشرات المنتشرة في غرف الصحيّة، ومعها مشاكل النظافة، حيث تسيطر "القذارة" على كافة جوانب المكان.

والمشكلة في "الصحيّة د" مستمرّة منذ أشهر طويلة، ويقول الأهالي والمراجعون لـ"عرب 48": لم نترك مسؤولًا إلا وتوجّهنا إليه، سواءً في الصحيّة نفسها أو في الوزارة المختصّة، ولم نتلقَ أي أجوبةٍ على توجهاتنا، غير التجاهل أو التسويف.

وحول سؤال لمن توجّهوا، أجاب أحد الأهالي: بدايةً توجّهنا للمسؤولة عن قسم الصحّة في البلديّة، د. سهام كعكوش، لكنّا للأسف لم ترد على أيّ من توّجهاتنا، ومن ثم توجّهنا لرئيس البلديّة، مرسي أبو مخ، والأمر ذاته، التجاهل".

وأضاف: ولمّا لم نتلقَ غير التجاهل من البلديّة، توجّهنا إلى المراقبة القطرية في وزارة الصحّة الإسرائيليّة، رسميّة خشّان، ولا إجراءَ فعليًا نتج عن اللقاء، أمّا مكتب وزير الصحّة، فيدّعي أنّه غير مسؤول عن ترميم المحلّ، وإنّه مسؤول عن الموظّفين فقط.

وتساءَل أحد الأهالي: إن كان غير مسؤول عن ترميم المكان، فهل هو غير مسؤول عن حياة أطفالنا؟

وعلم "عرب 48" أنّه رغم التوجّهات المتكرّرة للبلديّة، إلا أنها تصرّ على تجاهل الموضوع.

وتوجه "عرب 48" للبدلية التي قالت إنها لن تعقب لحين دراسة القضية.

التعليقات