25/07/2018 - 13:40

مدرسة الدرب الأحمر: بديل لأطفال الحي المهمش

وتأمل مدرسة الدرب الأحمر التي سميّت تيمنًا بالحي، من خلال تعيلم الفنون البهلوانية والرقص والموسيقى، النهوض بأطفال المجتمع المحلي في الحي.

مدرسة الدرب الأحمر: بديل لأطفال الحي المهمش

تساهم مدرسة الفنون الواقعة في حي الدرب الأحمر العريق في القاهرة، في دمج أطفال الحي الفقير في برامجها، لتمنحهم فرصة للقفز إلى مستقبل أكثر إشراقًا والخروج من واقعهم المهمش الحالي.

وتأمل مدرسة الدرب الأحمر التي سميّت تيمنًا بالحي، من خلال تعيلم الفنون البهلوانية والرقص والموسيقى، النهوض بأطفال المجتمع المحلي في الحي.

ويحاول طاقم المدرسة باستمرار، المساهمة بتعليم الأطفال فنون ألعاب السيرك والتمثيل في إكسابهم مهارات قيمة للحياة. 

ويشتهر الحي الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 700 عام، منذ زمن بعيد بمساجده التي تعود للعصرين الفاطمي والمملوكي قبل نحو ألف عام، وانتشرت بها في السنوات الأخيرة تجمعات سكنية عشوائية تضم الكثير من الورش والمصانع الصغيرة التي تعتمد في الغالب على عمالة الأطفال.

وقالأحد المدربين في المدرسة، عادل البهدلي، إن عشرات الأطفال التحقوا بها منذ افتتاحها في عام 2012 وشاركوا في عروض محلية وفي مهرجانات في مختلف أنحاء البلاد.

ويتعلم الأطفال الغناء والتمثيل والعزف، لكن بالنسبة لقطقوطة البالغة من العمر 14 عاما التي انضمت للمدرسة قبل ستة أعوام فإن التدريبات تمنحها أكثر من مجرد الرقص.

وتحدثت الطفلة قطقوطة عن تجربتها في المدرسة: "استفدت كثيرا، لم أعد خجولة كما كنت، كما أننا ندرس مواد أخرى بجانب حصص السيرك مثل ورش التمثيل والمسرحيات".

وقال المسؤول الإعلامي في مدرسة الدرب الأحمر، محمود الخطيب إن الفكرة بدأت مع ظهور مشكلة انقراض فن السيرك، ولذلك نعلم الأولاد هنا أن الفنون تكمل بعضها، لأن عرض السيرك يضم موسيقي وحركة وبه أنواع فنون مختلفة.. كان القرار في البداية أن نبعد أطفال المنطقة عن الحرف اليدوية ويتعلمون بدلا منها فن ليكون مصدر دخلهم فيما بعد".

 

التعليقات