06/08/2018 - 20:08

مخيم الهوية يُقام للعام الثامن عشر على التوالي

افتتح التجمع الوطني الديمقراطي، يوم أمس الأحد، مخيّم الهويّة الثامن عشر في قرية ملاهي التوت في طمرة، بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، وذلك بمشاركة المئات من الأطفال من كافة القرى والمدن العربية، وفروع التجمع في النقب والمثلث والجليل والساحل.

مخيم الهوية يُقام للعام الثامن عشر على التوالي

افتتح التجمع الوطني الديمقراطي، يوم أمس الأحد، مخيّم الهويّة الثامن عشر في قرية ملاهي التوت في طمرة، بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، وذلك بمشاركة المئات من الأطفال من كافة القرى والمدن العربية، وفروع التجمع في النقب والمثلث والجليل والساحل.

ويتولّى الإشراف على فقرات وفعاليات ومحاور المخيم، العشرات من المرشدين والمرشدات والقيادات الشبابية لحزب التجمع الذين يستعدون لمواكبة وتمرير برنامج المخيم، الذي يتضمن سلسلة فعاليات وورشات تجمع بين المضامين الثقافية والتربوية والوطنية والترفيهية.

واختارت إدارة المخيم هذا العام التركيز على قضيّة والمخيّمات الفلسطينيّة ، حيث تحمل كل فرقة اسمًا لمخيّمٍ فلسطينيّ مختلف، يتم تعريف المشاركين بها بعد أن اختارت وعلى مدار السنين السابقة اسماءً تتعلّق بالشخصيّات الوطنيّة، أحياء القُدس، القُرى المُهجّرة، وغيرها.

ويحتوى المخيّم ورشات تثقيفيّة توعويّة بكل ما يخص الهويّة الفلسطينيّة، جغرفيا الوطن (فلسطين التّاريخيّة) والتعريف بشكلٍ مقتضب عن الشخصيّات والرموز الوطنيّة، الى جانب محطات أخرى من التّرفيه والتّفعيل اللّامنهجيّ، التي من شأنها أن تعزّز قدرات ومهارات المشاركين، وتكسبهم الاستقلالية وتمنحهم القدرة على الاعتماد على الذات والتربية للتفكير الحر وتنمية القدرات الإبداعية.

وقال مدير فعاليات المخيم أحمد طاطور: "افتتحنا اليوم مخيم الهوية لعامه الثامن عشر على التوالي، الذي نعتبره في التجمع كأحد أهم مُنجزاتنا الثقافية والتربوية على مستوى الوعي الجمعيّ، ويُعد المدرسة التجمعيّة الأولى في بناء وصقل الهويّة الوطنية للمشاركين، والرد المدوي على كل محاولات تشويه الهوية وكي الوعي الذي تمارسه المؤسسة الصهيونية عبر أذرعها المختلفة مع أطفالنا وشبابنا، ومؤخرًا عبر قانون القومية الذي يُكرس يهودية دولة إسرائيل على حساب أصحاب الوطن الأصلانيين".

ونوّه طاطور إلى أن "أكثر ما قد يثلج الصدر اليوم أننا نرى الأطفال المشاركين في المخيم في سنواته الأولى، صاروا هم هم من يشرفون على الإرشاد وتحضير وتمرير البرامج والفعاليات في مخيم الهوية سنة بعد سنة".

وختم طاطور بقوله "مخيم الهوية كعادته، مليئ بالنشاطات الثقافية، غزير بالفعاليات الوطنية وزاخر بالورشات الإبداعية التي تعمل بدورها على تعزيز الانتماء وصقل شخصية الأطفال وتطويرها".

 

التعليقات