14/08/2018 - 20:22

مؤسسة "جست" تخرّج أول فوج من المدربين المقدسيين باعتراف دولي

وقدم البرنام المدير التنفيذي لشركة "بروكيور"، محمود خويص، وتمحورت التدريبات حول تمكين المشاركين من ممارسة التدريب الفعّال، بحيث تعرّف المشاركون على مفهوم التدريب وأهدافه ومبادئه الأساسية وقاموا بتطبيق المفاهيم المعتمدة دوليا لإنتاج حقائبهم التدريبية الخاصة.

مؤسسة

مؤسس "جست" ومديرها، هاني علامي.

خرجة مؤسسة "جست"، يوم السبت الماضي، 18 مقدسيا ومقدسية شاركوا ببرنامج تدريب المدربين الخاص بها "تي أو تي"، الذي أُقيم على مدار ستة أسابيع متواصلة، حيث حصل المدربون على شهادات تعترف بهم كمدرّبين محترفين معتمدين دوليا (سي بي تي) عن طريق الرابطة الدولية لتطوير الأفراد والأداء (آي إيه بي بي دي) ومقرها الرئيسي في بريطانيا.

وقالت المؤسسة إن البرنامج  "كان بدعم من برنامج تطوير الأسواق الفلسطين، الممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية، والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني. وقد قام بتسليم الشهادات المدير العام للاتحاد المصرفي الفلسطيني،الدكتور إياد الجيوسي، والممثل للرابطة الدولية في فلسطين".

وقدم البرنامج المدير التنفيذي لشركة "بروكيور"، محمود خويص، وتمحورت التدريبات حول تمكين المشاركين من ممارسة التدريب الفعّال، بحيث تعرّف المشاركون على مفهوم التدريب وأهدافه ومبادئه الأساسية وقاموا بتطبيق المفاهيم المعتمدة دوليا لإنتاج حقائبهم التدريبية الخاصة.

وتنوّعت اختصاصات المدرّبين المقدسيين لتشمل مهارات الاتصال الفعّال، والتصميم المعماري والتواصل بالألوان، والريادة، والقيادة، والإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتكنولوجيا المعلومات، والروبوتكس، والمتحكمات الدقيقة، ومهارات تنشيط الذاكرة، والتنمية البشرية وتطوير الذات، الاتصال والتواصل في مجالات الصحه النفسيه وادارة الضغوطات ، وتطوير الاعمال وتسويق المنتجات، وإدارة الجودة، والتربية الإعلامية، والإعلام الحديث. وبالتالي ساعد البرنامج المدربين على تطويع مهاراتهم المهنية ووضعها في إطار يهدف إلى نشر المعلومات ونقل الخبرات لأكبر عدد ممكن من المستفيدين في المستقبل.

وقالت جِست إنها تهدف عبر هذا النواع من البرامج إلى "توفير الفرص للشباب المقدسي"، بالإضافة إلى أنها ترى أن الدعم التقني والفني و تشجيع ودعم ريادة الأعمال و انشاء شركات خاصة يساعد على ردم الهوّة في السوق الفلسطيني المقدسي. كما وتساعد هذه البرامج على بناء أجيال شابة تساهم في ارتقاء مستويات العلم والتعلّم والأعمال في مدينة القدس المحتلة.

 

التعليقات