"رام الله ع البسكليت" تشجيعًا لاستخدام الدراجات الهوائية

تحت شعار "رام الله ع البسكليت" طاف أكثر من 120 درّاجًا في أرجاء رام الله صباح اليوم، في مبادرة نظمتها بلدية رام الله بالتعاون مع مجموعتي "دراجو فلسطين"، و"فلسطين ع البسكليت"، وجمعية "متطوعون بلا حدود"، لتشجيع استخدام الدراجات الهوائية، كنشاط اجتماعي ورياضي وبيئي.

وبدأ التجمّع قبل الساعة التاسعة صباح اليوم، الجمعة، أمام نصب نيلسون مانديلا في حي الطيرة، وهناك تلقّى المشاركون في النشاط إرشادات السلامة قبل الانطلاق إلى شوارع المدينة لمدة ساعتين.

وقالت مديرة الشؤون الثقافية والمجتمعية في البلدية، سالي أبو بكر، في حديثها لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إنّ " الحدث استهدف أهالي مدينة رام الله من عمر 16 عاما فأكثر، ومن كلا الجنسين"، مبيّنةً أنّ المشروع تجريبي ويرتبط باليوم العالمي للتنقل دون سيارات، والذي ينظّم في غالبية مدن العالم في 22 أيلول/ سبتمبر من كل عام، مشيرةً إلى أن المجلس البلدي يتبنى مشروع "رام الله ع البسكليت" ويدرس جعله حدثًا سنويًّا.

من جهته قال عضو المجلس البلدي، كمال شمشوم، إنّ البلدية تخطط لتخصيص مسارات للدراجات الهوائية في شوارع رام الله، مؤكّدًا على أنّ "هذا النشاط يهدف إلى تشجيع المواطنين على استخدام الدراجات الهوائية بديلًا عن المركبات، وذلك لخلق عادات صحية، وبيئة أقل تلوثًا"، بحسب ما نقلته "وفا".

فيما قال عضو اللجنة التوجيهية في الحدث، محمد هوشة، إنّهم يطمحون إلى "وجود مسارات خاصة للدراجات الهوائية في المدينة مثل المدن العالمية، رغم أن طبيعة مدينة رام الله لا تخدم ذلك لكثرة المرتفعات لكن هذا سيسهم بالتأكيد في التخفيف من الأزمة المرورية".

كما أبدت المشاركة في الحدث، هالة خوري، سعادتها بالتواجد فيه قائلةً "إننا نحاول نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في المدينة، لما فيها من فوائد صحية وبيئية".

وتعاني مدينة رام الله من أزمة مرورية خانقة، خاصّةً في ظل توسّع البناء وزيادة الكثافة السكانية، إذ يبلغ عدد سكان مدينة رام الله وحدها، دون القرى المجاورة لها، نحو 80 ألف نسمة، فيما تبلغ مساحتها حوالي 19 ألف دونم، وفقًا للإحصائيات الرسمية.