21/09/2018 - 09:16

سوق شعبي لمنتجات عربية من صنع نساء النقب

قامت جمعية "سدرة- نسيج النقب" أمس، الخميس، بافتتاح السوق الشعبي الشهري، الأول لمبادرات النساء العربيات، على مستوى القرى العربية في النقب وخصوصا القرى مسلوبة الاعتراف.

سوق شعبي لمنتجات عربية من صنع نساء النقب

سوق شعبي لنساء النقب (عرب 48)

قامت جمعية "سدرة- نسيج النقب" أمس، الخميس، بافتتاح السوق الشعبي الشهري، الأول لمبادرات النساء العربيات، على مستوى القرى العربية في النقب وخصوصا القرى مسلوبة الاعتراف.

ويجري في السوق الشعبي للمبادرات الصغيرة المقام في قرية اللقية، عرض وبيع منتوجات عربية بدوية، ويتم استخدامها للاستهلاك الذاتي من المنتجات الغذائية والأجبان ومنتجات الحليب والملابس، وهي منتوجات ليست متوفرة بالشكل التجاري دائما وليست سهلا الحصول عليها في كافة المحال التجارية، وما يميزها أنها منتوجات طبيعية.

وقال إدارة جمعية سدرة في النقب إن "النساء المشاركات في السوق الشعبي تعاني من نقص الآليات وصعوبة تسويق منتجاتهن خارج إطار القرية، خاصة في القرى مسلوبة الاعتراف، نتيجة ظروف المعيشة الصعبة والحالة الاجتماعية للبلدات العربية، بالإضافة إلى وضع القرى مسلوبة الاعتراف الذي يتجلى في نقص الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء والمرافق، وانعدام المواصلات العامة وغيرها من الاحتياجات الأساسية".

وأضافت أنه "من المنتوجات المعروضة في السوق الشعبي: السمن البلدي، العفيق، المختوم (العجوة)، البيض البلدي، الدجاج البلدي، حليب جمال، حليب ماعز، زبدة، أجبان على حسب الطلب في الفترة المتاحة، خبز صاج، خبز بلدي، ومنتجات التطريز والفراش العربي بالإضافة إلى الزي العربي والعطور والإكسسوارات والحلي والزينة المصنوعة يدويا".

وتعمل جمعية سدرة- نسيج النقب على تعميم مفهوم السوق الشعبي عبر الشرح وزيادة الوعي وتخصيص ساعات وأماكن إقامة السوق المتنقل بشكل دوري إلى جانب عرض المنتجات محلية الصنع أمام العالم وفتح المجال أمام نساء النقب للتوسع والاستفادة اعتبارا منها أن التأسيس الاقتصادي هو جزء أساسي من تطوير مكانة المرأة في المجتمع وتحسين ظروف حياتها.

دعم نساء النقب

وقالت مديرة جمعية سدرة-نسيج النقب، أمل النصاصرة، لـ"عرب 48" إنه "نحتفل كنساء مبادرات بتحقيق حلم السوق الشعبي العربي الأول لنساء النقب. ونحن نعطي الفرصة للنساء في النقب من أجل تسويق منتوجاتهن وتحسين ظروف حياتهم قدر الإمكان والتعلم وتبادل الخبرات من نساء أخريات وتحصيل مردود مادي يساعد في تيسير أمور حياتهن بشكل أفضل".

وأضافت أن "أحد أهداف السوق الشعبي هو تقليص الفجوة التي تكونت بين الجيل الشاب في النقب وجيل الأمهات وربطهم بالمنتوجات البيتية العربية البدوية وبالوجه الثقافي الحضاري الذي توارثناه عن أجدادنا لمحاربة إمكانية نسيان وزوال هذا التراث ".

وختمت مديرة جمعية سدرة- نساء النقب بالقول إنه "في السوق الشعبي لنساء النقب تشارك نساء من العديد من بلدات النقب المعترف بها وأخرى مسلوبة الاعتراف ومنها رهط واللقية وكسيفة وتل عراد وبير المشاش وصواوين وبئر هداج وغيرها، والحضور الأكبر بين 15 مبادرة شاركت، أمس، في السوق الشعبي هو لنساء القرى مسلوبة الاعتراف، وسوف يستمر السوق في العمل وهدفنا أن يتوسع حتى يحتوي نساء أكثر ويزور أكبر عدد من البلدات العربية بالنقب".

التعليقات