عقد مساء اليوم، السبت، اجتماع تشاوري موسع للمحامين العرب، في مقر المحامين في الطيبة لبحث سبل مناهضة الجريمة والعنف في المجتمع ودور المحامين في ذلك، بمبادرة من مركز أمان لمكافحة العنف.
وقدّم المحامون والمحاميات حزمة من الاقتراحات بالنسبة لدور نقابة المحامين وكذلك اقتراحات تتعلق بإمكانية عمل المحامين المنفرد على الموضوع، وكانت أبرز هذه المقترحات:
أوّلًا، العمل على تشكيل لجنة عمل مصغرة للمحامين تتواصل مع النقابة بالنسبة لموضوع دور المحاكم والجهاز القضائي في مواضيع مثل العقوبات المفروضة وتراكم الملفات وخاصّةً ذات الحساسية مثل الأراضي والأحوال الشخصية؛
ثانيًا، محاسبة ومقاضاة الشرطة بملفات تعويضات أو ملفات إدارية مثل تقديم التماس لمحكمة العدل العليا؛
ثالثًا، إقامة لقاءات للمحامين العرب للتّوعية والتثقيف في المدارس والمراكز الجماهيرية بالإضافة لتنشيط دور العائلات الثكلى في هذه التوعية؛
رابعًا، تجهيز خط بتطوع المحامين لتقديم المشورة للعائلات المتضررة والأشخاص الذين يتعرضون للعنف.
وقد حضر الاجتماع رئيس مركز أمان الشيخ كامل ريان والذي أشاد بالحضور وركز على أهمية العمل الفعلي وترجمة الاقتراحات إلى التزام حقيقي للقيام بالواجب وعدم الاكتفاء بالاحتجاج.
وأعرب كلّ من رئيس نقابة المحامين في البلاد، آبي حيمي ورئيسة لواء المركز رومي كامبل، عن استعداد النقابة لوضع إمكانياتها ومكانتها الجماهيرية في الجهد العام لمناهضة الجريمة ودعا إلى عقد جلسة يوم غد الأحد في النقابة للجنة المصغرة من المحامين لمباشرة العمل.
فيما أكّد رئيس لجنة مناهضة العنف، المحامي طلب الصانع، على أهمّية العمل القانوني ودور النقابة والنقابات الأخرى، معتبرًا أن العمل يحتاج إلى تراكميّة وتشابك.
فيما قال مدير مركز "أمان"، المحامي رضا جابر إنّ هذا اللقاء هو الأوّل، مؤكّدًا أنّه ستتبعه سلسلة لقاءات لقطاعات مهنية أخرى، مبيّنًا أهمّيّة دور المحامين في قيادة الجهد المجتمعي العام بهذه المهمة.
التعليقات