05/10/2019 - 22:39

#وائل_السعود: طفل سوري بتركيا ينتحر بعد التعرض لتنمر عنصري

عُثر مساء أول أمس الخميس، على جثّة الطفل السوري وائل السعود، الّذي راح  ضحية العنصرية والتمييز العنصري، مشنوقًا بحبل على مدخل مقبرة حي كارتيبي في ولاية قوجا إيلي التركية، لتثير الحادثة غضبًا عارمًا وجدلًا على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بعد أن أفادت صحف تركيّة أنّه

#وائل_السعود: طفل سوري بتركيا ينتحر بعد التعرض لتنمر عنصري

الطفل وائل السعود (فيسبوك)

عُثر مساء أول أمس الخميس، على جثّة الطفل السوري وائل السعود، الّذي راح  ضحية العنصرية والتمييز العنصري، مشنوقًا بحبل على مدخل مقبرة حي كارتيبي في ولاية قوجا إيلي التركية، لتثير الحادثة غضبًا عارمًا وجدلًا على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بعد أن أفادت صحف تركيّة أنّه انتحر بعد تعرّضه لمضايقات عنصرية من أستاذه في المدرسة.

وقد أوردت عدّة وسائل إعلام محلّيّة تركيّة أنّ سبب انتحار الطّفل كان العنصرية التي تعرض لها في مدرسته من قبل تلاميذ صفه والمدرسين الأتراك لأنه سوري، كما أوردت صحيفة "يني شفق" التّركية أنّه تلقّى توبيخًا قاسيًا من مدرّسه يوم انتحاره.

فيما نشرت وزارة التربية التركية بيانًا نفت فيه أن يكون سبب انتحار وائل هو تعرّضه "للتوبيخ من معلمه، والرفض من قبل زملائه لكونه سوريًّا"، وقال البيان إن الادعاءات المذكورة التي تداولتها بعض مواقع الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن واقعة الانتحار "لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الحقيقة".

ووفق ما ذكرته صحيفة "تركيا الآن" أن ،السعود البالغ من العمر 10 سنوات، الذي وجد مشنوقًا على باب المقبرة، وصل إلى تركيا حين كان لا يزال يبلغ من العمر سنتين، وأضافت الصحيفة أنّ أسرته انتقلت من ولاية هاتاي إلى ولاية أزميت بحثًا عن العمل وتحسين أوضاعهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع انتقاله إلى المدرسة مع إخوته في منطقة أجسون، صار وائل، بحسب شهادة عمّه للصحيفة، دائم البكاء ويرفض الذهاب إلى المدرسة ويحاول الهرب منها، وذلك بعد أن كان من المتفوقين العام الماضي.

فيما أشار بيان الوزارة التركية إلى أنّ السعود كان طالبا "ناجحًا للغاية"، حيث تم اختياره "طالب الشهر" عندما كان في الصف الرابع، بمدرسة الأخوة التركية الفرنسية الابتدائية، في العام الدراسي 2018-2019، كما شدّد البيان على أنّه "لم يكن لدى السعود أي مشاكل مع معلميه وأصدقائه"، وأن والده، ولي أمر حريص على متابعة وضع ابنه، وكان على تواصل مع المدرسة باستمرار.

في المقابل، نعى سوريّون الطّفل على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وأطلقوا عليه لقب "شهيد المقبرة"؛ وادّعى بعضهم أنّه لم ينتحر بل قتل، مطالبين السّلطات التّركيّة بالتّحقيق في الأمر.

التعليقات