29/03/2020 - 14:50

متطوعون يعقمون الأحياء الأشد فقرًا في غزة تحسّبا من كورونا

نفذّ متطوعون فلسطينيون، صباح اليوم الأحد، حملة تعقيم لمنازل حي سكني فقير، جنوبي قطاع غزة، يحاربون بهذا تفشي كورونا.

متطوعون يعقمون الأحياء الأشد فقرًا في غزة تحسّبا من كورونا

من عمليات التعقيم في غزة (الأناضول)

نفذّ متطوعون فلسطينيون، صباح اليوم الأحد، حملة تعقيم لمنازل حي سكني فقير، جنوبي قطاع غزة، يحاربون بهذا تفشي كورونا.

ويقع الحي الذي يطلق عليه محليا اسم "مخيم نهر البارد"، بجوار مكبٍ للنفايات غربي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، والذي يضم أكثر من 40 منزلاً متهالكًا، معظمها من الصفيح والإسبست والبلاستيك والقماش البالي، وتمت عملية التعقيم بمبادرة من مركز شباب الأمة وهو مركز غير حكومي.

وقال المدير التنفيذي للمركز، وجدي عزام، إنه "كان لزامًا علينا التفكير بالتوجه إلى مناطق مهمشة، كمخيم (نهر البرد)، وهي مناطق لم يصلها أي طرف لتعقيمها".

من عمليات التعقيم في غزة (الأناضول)

وأضاف عزام في حوار خاص لوكالة الأناضول، إن عملية التعقيم أنه "تأتي من باب الإسناد لجهات الاختصاص الحكومية، وللحفاظ على صحة الناس هناك".

وتابع عزام بقوله إن سكان الحي يفتقدون "لأدنى مقومات الحياة المعيشية، ولا يقدرون على توفير مواد التعقيم والتطهير اللازمة، لتعقيم منازلهم"، وشدد عزام على أنهم سيواصلون تعقيم المناطق الأشد فقرًا بغرض الحفاظ على صحة السكان.

وأوضح أن المركز ينفذ حملة "توعوية" من فيروس كورونا، إذ بدأت بتوزيع منشورات ورقية تعريفية بالمرض والوقاية منه ومخاطره وطرق الإصابة به.

(الأناضول)

ويبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية إلى 106، بينهم 9 حالات في قطاع غزة، فيما البقية في الضفة الغربية.

التعليقات