التجمع الطلابي الديمقراطي يختتم معسكر الجامعيين العرب ويستعد للعام المقبل

أمين عام التجمع يشدد على دور الطلاب في مشروع إعادة بناء لجنة المتابعة من خلال حمل المشروع والقيام بحملات تواقيع وتشكيل لجان والانتشار في البلدات العربية لجمع التبرعات من شعبنا تصب في صندوق مالي قومي يدعم عملية التنمية في الداخل كجزء من عملية تنظيم المجتمع العربي..

التجمع الطلابي الديمقراطي يختتم معسكر الجامعيين العرب ويستعد للعام المقبل

اختتم التجمع الطلابي يوم الخميس 27/09/2012 معسكره الطلابي الثاني عشر واستعد تنظيميًا للعام الدراسي المُقبل بعد ثلاثة أيام دراسيّة وتنظيميّة مُركّزة ناقشت العديد من القضايا السياسية والإجتماعيّة والحزبيّة.

اليوم الأول

بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، وبالتحيات للدكتور عزمي بشارة، افتتح التجمع الطلابي الديمقراطي معسكره الطلابي الثاني عشر، وأّول الأيام الدراسية للحركة الطلابيّة.

افتتح المعسكر عضو المكتب السياسي ومسؤول الحركة الطلابيّة في التجمع مراد حدّاد، متحدثا عن أهمية المعسكر الطلابي كونه يتحول تدريجيًا من معسكر إلى مؤتمر للجامعيين العرب، على حد تعبيره، تتم به مناقشة قضايا سياسيّة واجتماعيّة متعددة، تشمل برنامج وطرح التجمع، الذي يلخّص ويقدّم للمكتب السياسي للحزب.

وأثنى حداد على دور الدكتورة روضة عطا الله، ومركز الحركة الطلابيّة السابق ممدوح إغباريّة، مشيرا إلى أنهما اطلعا بدور كبير في إنجاح عمل الحركة الطلابيّة سابقًا.

بدأ برنامج المعسكر بمحاضرة للأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح، تحت عنوان "التحديّات السياسية والفكريّة أمام التجمع، على الساحة الفلسطينيّة في الداخل، والإسرائيليّة والفلسطينيّة العامة".

تحدّث في البداية عن خلفية نشوء التجمّع وإعادة بناء الحركة الوطنيّة في الداخل، وعن تميّز خطاب التجمّع في التمسّك بالهويّة القوميّة وتحديث المجتمع الفلسطيني في الداخل وتحصينه في مواجهة التشوه القومي والاندماج في الدولة والمجتمع الإسرائيلي، وثم عن التحديّات الأساسيّة أمام التجمع بعد أن أصبح تيّارا مركزيا على الساحة، وهي دور التجمع في تجديد المشروع الوطني الفلسطيني، وكيفيّة تنظيم المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.

وتطرّق عبد الفتّاح إلى معنى الإنتخاب المباشر للجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل، وقال إن "الانتخاب المباشر يعني ممارسة حقنا في تقرير مصيرنا، وانتخاب قيادتنا وإسنادها بشرعية شعبية مباشرة". وتابع "على الشباب العرب بالذات بالداخل الضغط من أجل تنظيم العرب على أساس قومي وانتخاب قيادة قوميّة تستمد شرعيّتها من الناس. ودعا الشباب إلى أخذ زمام المبادرة، وخاصة الطلاب الجامعيين، بإطلاق حملات إعلامية وحملات جمع تواقيع في الجامعات والبلدات الفلسطينية في الداخل لمساندة هذا المشروع". وأنهى محاضرته في الحديث عن الاجتهادات حول الدولة الديمقراطيّة الواحدة، كما تحدث عن الدور المطلوب من عرب الداخل في المساهمة في تجديد المشروع الوطني الفلسطيني وطرح البدائل السياسية والإستراتيجية.

كما أكد أمين عام التجمع على دور عرب الداخل الراهن وقسطه في المشروع الوطني العام في الحفاظ على الوجود الفعلي والوطني لهذا الجزء من شعب فلسطين، وتنظيمه بصورة حديثة وعلى أساس قومي.

وتوجه إلى الشباب بالقول: "أتخيل دوركم في مشروع إعادة بناء لجنة المتابعة تقومون بتشيكل لجان وتنتشرون في القرى والمدن لجمع التبرعات من شعبنا تصب في صندوق مالي قومي يدعم عملية التنمية في الداخل كجزء من عملية تنظيم المجتمع العربي".

شارك في برنامج اليوم الأول، الدكتور باسل غطّاس الذي قدّم مداخلة عن "الربط ما بين القومي والديمقراطي" وما يعنيه، والعلاقة مع الأغلبيّة اليهوديّة من منظار تجمّعي.

وفي الورشة الثالثة، التي شملت قضايا مجتمعيّة حزبيّة تحت عنوان "الخطاب التقدمي التجمعي: التحديات والممارسة"، شارك نائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه، وعضو المكتب السياسيّ والناشطة النسويّة عرين هوّاري.

شدّد مصطفى طه على أن الديمقراطيّة يجب أن تكون في قالب وطني، فقال "الديمقراطيّة لا تعني شيئا بمعزل عن الهويّة الوطنيّة، فنحن نرفض حزبا ديمقراطيا عربيا مؤسرلا". من جهتها أضافت عرين هواري على ذلك "مثلما قد تكون الديمقراطيّة مؤسرلة، أيضًا القوميّة قد تكون فاشيّة"، واتفقا على استحالة فصل القوميّة عن الديمقراطيّة في خطاب التجمّع.

وفي إطار التنويع في نمط تمرير المواد، للابتعاد عن نمط التلقين، شمل اليوم الأول مناظرة "هل نحن بصدد تحول ديمقراطي حقيقي؟"، شارك بها أعضاء من فروع مختلفة، وعلّق على المناظرة الباحث مطانس شحادة عضو اللجنة المركزيّة للتجمع. وبعدها قدّم شحادة مداخلة عن الآفاق والمستجدّات في العالم العربي، وشدّد بالأساس على كيفيّة قراءة الأحزاب السياسيّة في الداخل للربيع العربي.

وعرض شحادة الاختلاف في مواقف التيّارات السياسّة وأسبابها في ثلاث قضايا أساسيّة: الربيع العربي، و"استحقاق أيلول"، وما يُسمى بـ"الهبّة الإجتماعيّة الإسرائيليّة"، وأبرز تميّز موقف التجمع في هذه القضايا عن غيره.

وفي ختام لليوم الأول تم تقديم مسرحيّة "ذاكرة للنسيان" للممثل عماد جبارين من أم الفحم، نصّ المسرحيّة للشاعر الراحل محمود درويش وتتحدث عن حصار بيروت.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للتجمع عوض عبد الفتّاح والأسير المُحرّر مُخلص برغال قد قاما بجولة في المعسكر، وتحدثا مع الطلاب حول البرامج والفعاليّات المُختلفة.

اليوم الثاني

شمل اليوم الثاني من المعسكر محاضرات سياسيّة ومداخلات وحلقات نقاش، وورشات تنظيميّة.

المحور الأول في اليوم الثاني كان عن "الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة وآفاق النضال"، اشترك به الدكتور محمود محارب عضو المكتب السياسي للتجمع، حيث قدّم محاضرة تحت عنوان "الحلول المطروحة بين الدولة والدولتين"، عرض من خلالها الحل الذي تطرحه الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة الذي يتمثّل بإنهاء الإحتلال وتفكيك المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلّة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة،  مع التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أراضيهم.

وقال د. محارب: "لغة حل الدولتين ليست لغتنا، هذه لغة صهيونيّة.. لغتنا السياسيّة هي إزالة الإحتلال والاستيطان"، وأضاف "اليسار الصهيوني يطرح حل الدولتين لتسويق خطابه، وعندما يتحدث عن حل الدولتين هذا لا يعني إنهاء الإحتلال والاستيطان".

وولفت د. محارب إلى أن الشعب الفلسطيني لا يواجه احتلالا أو استعمارا عاديا، بل احتلالا استيطانيا يقتلع السكان الأصلانيين من أرضهم ويوطّن اليهود مكانهم.

وشدّد محارب على ضرورة النضال وإيجاد الطرق الناجعة في التصدي للاستيطان، وأن الطريق الوحيدة لذلك هي النضال. وتحدث أيضًا عن الاعتداءات التي تمارسها العصابات الصهيونيّة المسلّحة ضد الفلسطينيين والمدعومة من الاحتلال.

أما المحور الثاني كان تحت عنوان "هل من مشروع وطني فلسطيني؟"، حيث قدم النائب د. جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانيّة للتجمع محاضرة عن خيارات الحركة الوطنيّة وسبل مواجهة النظام العنصري بين خيار المُقاطعة والمشاركة في حيّز النظام الإسرائيلي.

وقال د. زحالقة إنّ  قضية مقاطعة الانتخابات هي قضيَة شائكة ليس فقط في حالتنا، فأحيانًا تكون المقاطعة صحيحة وأحيانًا لا، وهو نقاش موجود في كل بلدان العالم.

وتحدث عن أسباب مقاطعة الانتخابات بشكل عام، منها الخوف من التزييف (سواء كان تزوير أصوات أو قانون الإنتخابات يزيّف قرار الناس)، أو بسب عدم وجود جدوى لدخول البرلمان، أو موضوع الشرعيّة السياسيّة (وهو النقاش الأساسي الذكي كان أمام التجمع).

وعدّد زحالقة حالات كثيرة في العالم كانت بها المقاطعة غير مجدية، وقال: "في كثير من الحالات كان الحزب أو الشخص الذي قاطع الانتخابات هو الطرف الخاسر"، وأضاف أن النادر هو عكس ذلك. وأشار أيضًا إلى أنّ "التهديد بالمقاطعة يجلب نتائج أكثر وأفضل من المقاطعة نفسها"، كما واعتبر أن النقاش عن المشاركة في الضفّة والقطاع في ظل نظام أوسلو لا يقل سخونة عن نقاش المشاركة في الكنيست".

وشدّد أيضًا على الحالة البحرينيّة لأهميتها، التي شارك بها قسم من المعارضة في البرلمان عند إعادة الحالة البرلمانيّة، وقسم آخر قاطع، مشيرا إلى أنه خلال  السنوات الثماني الأخيرة  توسعت قوى المعارضة المشاركة في البرلمان وزادت شعبيّتها وحققت تقدما وإنجازات كثيرة، بينما قوى المعارضة المقاطعة ضعفت وتهمّشت. لكن مع المد الثوري العربي قوى المعارضة خارج البرلمان زادت قوتها وشاركت بالثورة بشكل فعلي نتيجة الحالة الثوريّة، عكس ما حصل مع المعارضة داخل البرلمان التي تأخرت بالمشاركة في الثورة ومقاطعة الإنتخابات، وهذا كان خطأها.

كما أشار إلى أنه، بحسب لينين، تصح المقاطعة النشيطة في حالة صعود كاسح وسريع وشامل للثورة، وفي غياب هذه الظروف فإن المشاركة هي التكتيك الصحيح حتى لو كانت شروط المد الثوري متوفرة.
وتطرّق زحالقة إلى جوانب عديدة مهمّة في مشاركة التجمع في الإنتخابات، منها أنها تجبر بشكل أو بآخر على الوصول الى كل الناس والتواصل معهم في كل بلد، فبالبرلمان يُحمل همّ المواطنين العرب، ويقوم النوّاب في خدمة مصالح الناس، إلى جانب التعبير عن المواقف السياسية.

ورفض زحالقة الادعاء بأن العمل البرلماني في الكنيست يحدّ من العمل الجماهيري، مشيرا إلى أن البرلمان هو ساحة من الساحات التي يعمل فيها التجمع، وبالطبع ليست الوحيدة. وتساءل أيضًا عما إذا كان خروج التجمع من البرلمان سيجلب فوائد أكثر من بقائه في البرلمان، وإذا كانت المشاركة تعطي الشرعيّة فعلًا للاحتلال أم لا. وشدّد على أن المقياس الصحيح هو وضع الأمور في الميزان، فالحياة مليئة بالتناقضات وعلينا أن نقرّر إما أن تكون تناقضات هدّامة أو تناقضات  خلّاقة.

وختم حديثه بالقول إن "التجمع يدرس الدخول للكنيست باستمرار،  وباللحظة التي يرى بها الحزب أنّه لا يستطيع التعبير عن مواقفه في الكنيست فسينسحب".

وقدم علي نصوح مواسي، الباحث في حقل الدراسات العربية والإسلامية محاضرة حول "اللغة والهوية القومية"، بين خلالها علاقة اللغة بالهوية في مستوييها الفردي والجماعي، وذلك باستخدام أدوات تحليل لسانية، فعرف بخصائص النظام اللغوي البشري من وجهة نظر لسانية، وبخصائص القومية.

وتناول مواسي أهم المحطات في خط نشوء وتطور اللغة العربية الزمني، منذ مرحلة ما يعرف بـ "اللهجات العروبية" القديمة، وانتهاء بالربيع العربي، مؤكدا في حديثه عن كل محطة ومحطة على مدى الترابط بين اللغة والسياسة، واعتبر أيضًا أن الربيع العربي محطة مهمة جدا في مسار تطور اللغة العربية. وقال: "لقد أفرز الربيع العربي قيادات ونخبا تحترم هويتها القومية ولغتها، فنجد رؤساء اليوم إن قرأوا العربية أتقنوها دون تلعثم أو لحن، وهذا له أهمية كبيرة رمزيًّا".

وتطرق مواسي أيضًا إلى اتساع استخدام اللغة العربية في وسائل الاتصال الاجتماعي، وفي الصحافة والتلفزيون، وازدياد الإنتاج الكتابي والأدبي الكبير والزخم باللغة العربية حول الثورات وما اتصل بها من موضوعات، لا بل وارتفاع نسبة إقبال غير الناطقين باللغة العربية على دراستها في دول عديدة.

بعدها قدم المحامي وسام قحاوش مداخلة عن "الملاحقات السياسيّة"، وتحدث عن الحق في التظاهر خصوصًا في الجامعات، كما وحذّر من إساءة إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وغيره والحذر من ذلك.

وشمل البرنامج أيضًا مداخلات وورشات تنظيميّة شارك بها عضو المكتب السياسي ومتابع عمل الحركة الطلابيّة مراد حداد، ومركزو الحركة الطلابية سابقًا عوني بنّا وممدوح اغباريّة  عن التجربة في العمل الطلابي بشكل عام وعلاقة الحركة الطلابيّة بالحزب، وعن ضرورة بناء لجنة الطلاب العرب ودورها، وعرض أيضًا اغباريّة ملخص عن عمل واداء الحركة الطلابيّة في الفترة السابقة، وما حققته من إنجازات.

ختام البرنامج كان عرض فيلم "Hunger" للمخرج ستيف ماكفين الذي يعرض نضال الأسرى الايرلنديين بإضرابهم عن الطعام في سنوات الثمانينات من أجل حقوقهم كأسرى سياسيين.

علّق على الفيلم الأسير المُحرر مُخلص برغال، الذي أوضح رسالة الفيلم وشرح عن نضال الأسرى الايرلنديين الذي لم تميّز بالشجاعة وعدم التراجع والإبداع.

وقّدم برغال مداخلة عن نضال الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال، والظروف الصعبة التي يمرون بها، وممارسات الاحتلال ضدهم ومحاولات "مصلحة السجون" المتواصلة لإضعافهم وكسر أرادتهم، وشدد على أهمية المعنويات العالية لدى الأسير وروح التحدي خصوصًا في الإضرابات عن الطعام والتحقيقات السياسيّة.

من جهتها قال الأسير المحرّر محمد منصور: "يجب حمل قضيّة الأسرى، ونشر قصّة كل أسير وأسير وعدم التعامل معهم كأرقام"، وأثنى على دور الحركة الطلابيّة في حمل قضيّة الأسرى ومعاناتهم.

في نهاية اليوم تم تكريم الأسرى المحررين مُخلص بُرغال ومحمد منصور اللذين قضيا وراء القضبان ما يزيد عن 25 عامًا، وكذلك تم تكريم عضو اللجنة المركزيّة للتجمع ومركز الحركة الطلابيّة السابق ممدوح إغباريّة على عمله ومساهمته في بناء وتطوير فروع الحركة الطلابيّة في الجامعات والكليات.

اليوم الثالث

اليوم الثالث كان بمعظمه يوما تنظيميا، اجتمع فيه كل فرع من فروع التجمع الطلابي وقيّموا عملهم داخل الجامعة أو الكليّة في العام السابق، وناقشوا أهداف الحركة الطلابيّة والتحديّات أمام التجمع الطلابي في العمل بين الطلاب.

وتم توزيع شهادات على الطلاب المشاركين في نهاية اليوم الأخير من المعسكر، واختتم البرنامج بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، وبنشيد التجمع "إشمخي يا هامُ". مع الإشارة إلى أن أيام المعسكر تخللها سهرات أغان وطنية من عزف وتقديم الطلاب المشاركين.

كما تجدر الإشارة إلى أنه يتم العمل على تأسيس فروع جديدة للتجمع الطلابي داخل كليات عديدة في البلاد التي لا يوجد بها أي نشاط سياسي وطلّابي.

سكرتيرة التجمع الطلابي في الجامعة العبرية في القدس، الطالبة أسمهان سمري، قالت: "خرجنا من المعسكر بهمّة ومعنويات عالية للعمل وللنضال الطلابي" وأضافت "المعسكر كان عبارة عن أيام دراسيّة مركزة ومُثرية، ساهمت في خلق نقاش سياسي وفكري بنّاء بين أعضاء التجمع الطلابي، عدا عن الالتقاء مع قيادة الحزب ونقاش برنامجنا السياسي، والمراجعة والتقييم لعملنا في الجامعات، والإستعداد للعام المقبل".

وفي حديث مع قصي أبو الفول، طالب صحافة وإعلام وسكرتير التجمع الطلابي في كلية عيمك-يزراعيل قال: "نجاح المخيم سينعكس على الساحة السياسيّة في الجامعات والكليات"، وعبر عن رضاه من سرعة امتداد الحركة الطلابيّة لتصل الكليات أيضًا الغائبة بمعظمها عن النشاط السياسي والطلابي".

 

 

التعليقات