أظهر بحث أجرته وزارة المعارف، بخصوص تعليم اللغة العبرية كلغة ثانية للطلاب العرب، موقفا إيجابيا من تعلم اللغة العبرية، كما تبين من آراء الطلاب أن الغالبية قادرة على القراءة والفهم والتحدث باللغة العبرية، وفي الوقت نفسه أظهر البحث أن تحصيل الطلاب مرتبط بالوضع الاقتصادي - الاجتماعي.
ونشرت السلطة القطرية للقيام والتعليم في وزارة المعارف، اليوم الاثنين، نتائج بحث أجري للمرة الأولى عام 2014، ويهدف إلى تقييم مدى اكتساب الطلاب للغة العرية مع انتهاء الصف السادس، وذلك في مسارين، الأول التحصيل العلمي، والثاني كيفية تعلم اللغة.
على مستوى التحصيل العلمي، تبين أن تحصيل الطالبات في اللغة العبريّة أفضل من تحصيل الطلاب. (المعدّل هو 500 )، حيث كان تحصيل البنات أكبر بـ 26 درجة. وتبين أيضا أن تحصيل الطلاب من وضع اقتصادي- اجتماعي عال أفضل من تحصيل الطلاب من وضع اقتصادي- اجتماعي صعب ( الفارق هو 94 درجة).
وبحسب البحث فإن تحصيل الطلاب العرب الدروز كان الأفضل بفارق 38 درجة عن الطلاب العرب عموما، وبفارق 100 درجة عن الطالب العرب البدو.
أما بالنسبة لموقف الطلاب من تعلم اللغة العبرية، فقد تبين أن غالبيّة الطلاب عبّروا عن موقف إيجابي بالنسبة لتعلّم اللغة العبريّة، حيث قال 82% إنهم سعيدون بتعلم اللغة، بحسب البحث، وقال 90% إنه من المهم لهم تعلم اللغة، بينما قال 93% إن تعلم اللغة هام بالنسبة لهم وهام لنجاحهم مستقبلا.
وبحسب البحث، فإن 81% قالوا إنهم يستطيعون فهم كل ما يقرأون بشكل مستقل، بينما قال 74% إنهم يفهمون كل ما يسمعون، وقال 72% إنهم يستطيعون التحدّث بالغة العبريّة.
كما قال نصف الطلاب إنهم منكشفون للغة العبرية خارج البيت، حيث قال 61% إن ذلك من خلال الموسيقى العبرية، وقال 43% إن ذلك من خلال مشاهدة التلفزيون والأفلام، وقال 46% إن ذلك من خلال الإنترنت، بينما قال 48% إن ذلك من خلال التحدث مع أناس خارج البيت.
وبالنسبة لمدرسي اللغة العبرية، فقد تبين أن 60% من مدرسي اللغة العبرية هم من النساء، وأن 75% من المدرسين يحملون اللقب الأول، مقابل 20% يحملون اللقب الثاني. كما تبين أن 50% من المدرسين يحملون شهادات تدريس اللغة العبرية.
وعن المعلمين وتدريس اللغة العبرية في المرحلة الابتدائية، تبين أن 92% من المعلّمين يطوّرون مهارات فهم المقروء عند الطلاب، و 88% من المعلّمين يعملون على تحسين القواعد عند الطلاب (المعرفة اللغويّة)، و 85% يطوّرون اللغة المحكيّة عند الطلاب، و 71% من المعلّمين يطوّرون التعبير الكتابي، مقابل 53% يطورون فهم المسموع والإصغاء.
وعلى مستوى الطلاب، فقد قال البحث إن 82% من الطلاب اعتادوا التحدّث باللغة العبريّة في الحصّة التعليميّة، وأقر 90% بأن المعلّم يشجّعهم على التحدّث بالعبريّة في الصف، وأقر 82% بأنّ المعلّم يتحدّث معهم بالعبريّة في الصف، وقال 85% إنهم اعتادوا قراءة المادة بشكل مستقل.
التعليقات