ربما بلغ عدد المشتركين في التغريد عن الانتخابات المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من عدد المقترعين فعليًا، إذ بلغت نسبة المشاركة في الاستحقاق الثالث منذ الانقلاب العسكري عام 2013، أقل من 2%، رغم أن تكاليف الدعاية الانتخابية وفق مراقبين قاربت الثلاثة مليارات جنيه مصري.
أبرز التعليقات جاءت من رئيس نادي قضاة مصر، المستشار فتحي عبد الله، الذي قال إن 'الانتخابات لم تشهد خروقات ولا تجاوزات ولا حتى ناخبين'؛ ما دفع مذيعة قناة الحياة إلى مقاطعته قائلةً 'لا، لا مش للدرجة دي، نتمنى الصورة تكون أكثر تفاؤلًا'.
التعليقات الساخرة لم تقتصر عند هذا الحد، حيث قال أحد المغردين 'خبر عاجل: اللجنة العليا ستعلن قائمة بأسماء جميع المصوتين بدل النسبة' في إشارةٍ ضمنية لقلّة عددهم؛ بينما قال الناشط السياسي، هيثم أبو خليل إن 'المسخرة التي تجعلك تقع من الضحك أن عدد القوات التي تؤمن الانتخابات من الجيش والشرطة 180 ألفًا، لم يحضر من الناخبين عدد مثلهم'.
بينما قال المغرد تامر أبو عرب 'احنا دخلنا التاريخ كأول بلد تعمل انتخابات عدد الكاميرات اللي بتغطيها أكثر من عدد الناخبين... بُص لنص الكوبايّة المليان'.
أما أحد المغردين فقد كتب 'هل تعلم أن عدد بطولات نادي الزمالك أكثر من عدد الناخبين اللي نزلوا النهاردة'.
التعليقات