تعليم: إسرائيل تقصي طلابنا فيتجهون للدراسة خارج البلاد

عقدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي يومًا دراسيًا، اليوم الخميس، في قاعة سينمانا الناصرة، لعرض أهم المعلومات للدراسة خارج البلاد بحضور ممثلي سفارات أجنبية مختلفة.

تعليم: إسرائيل تقصي طلابنا فيتجهون للدراسة خارج البلاد

صور من اليوم الدراسي في الناصرة

عقدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي يومًا دراسيًا، اليوم الخميس، في قاعة سينمانا الناصرة، لعرض أهم المعلومات للدراسة خارج البلاد بحضور ممثلي سفارات أجنبية مختلفة.

تخلل اليوم عرضًا قدمه ممثلو السفارات للطلاب العرب وإسداء المعلومات والنصائح لهم، إضافةً إلى شرح عن المنح الدراسيّة  في كل دولة (للقب الأول، الثاني والثالث)، بمشاركة الدول المختلفة كأميركا، بريطانيا، اليابان، فرنسا، الأرجنتين، ألمانيا، فنلندا، النمسا، بلجيكا وإسبانيا.

تولت عرافة اليوم الدراسيّ عدنا قبطي، وقد قدّم رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، الأستاذ محمد حيادري، مقدمة عن اليوم الدراسيّ، قائلا إنّ 'اللجنة تعتني بالطالب العربي من المدرسة إلى الجامعة، وفي كافة المراحل'، مشيرًا إلى أن 'الفوارق في التعليم في المجتمع العربي مقارنةً مع اليهوديّ تعود إلى أن أكثر من خمسين بالمئة من المجتمع العربي هو تحت خط الفقر مما يؤثر بشكل أساسي على مستوى التعليم'، متابعًا أن 'هناك 10 آلاف طالب في الجامعات الأردنية، و 5 آلاف في الجامعة العربية الأميركيّة في جنين، وغيرهم الآلاف موزعون حول العالم في أميركا وألمانيا وغيرها من الدول'.

 

'إسرائيل لا تستوعب طلابنا'

وقال مدير عام لجنة متابعة قضايا التعليم، عاطف معدي، لـ'عرب 48' إن 'إسرائيل لا تستوعب طلابنا، هناك سياسات واضحة تنتهجها كحكومة ودولة ومجلس تعليم عالي، بأنهم لا يستوعبون طلابنا، وعمليًا نحن موجودون خارج البلاد ونتعلم هناك، والجديد أننا حاولنا ربط الطلاب بالمعلومات بشكل منظم ورسمي مع السفراء لأخذ مسؤولية وتوفير مبادرات جدية لنيل الفرص لطلابنا'.

وأردف معدي شارحًا أهمية التبادل الثقافي والحضاري، لا سيّما أن 'الموارد البشرية والمادية لا تصل إلى الناصرة، وبالمقابل وجدنا تجاوبًا وتفاعلاً كبيرًا من قبل السفارات المختلفة'.

 

فتح آفاق واسعة

ومن جهة أخرى استعرضت الطالبة الحاصلة على منحة 'فولبرايت' للتعليم العالي، أمل ناصر عون، تجربتها لـ'عرب 48' بأنها قد حصلت على منحة للقب ثان في واحدة من أفضل جامعات العالم، مشيرةً إلى أنها تنصح الطلاب بالمشاركة في هذه البرامج التي من شأنها فتح آفاق واسعة أمامهم وإغناء خبرتهم بما يتعلق بتبادل الحضارات وتطوير المهارات الشخصية والأكاديميّة، على حدٍّ سواء.

 

البسيخومتري والتكاليف الباهظة 

وفي هذا السياق، قال الطالب فادي قعوار من الناصرة، لـ'عرب 48'، إن هذا اليوم الدراسيّ قد ساعده في معرفة الكثير من الأمور حول الدراسة خارج البلاد، شروط القبول، تكاليف الدراسة، المنح، والتعرف على اشخاصٍ آخرين من بلاد وجنسيات مختلفة، فهو يتطلع للتعليم خارجًا بكون الدراسة هنا تشوبها الكثير من العوائق كالبسيخومتري والتكاليف الباهظة والمتطلبات الكثيرة، قائلاً إن 'الدراسة خارج البلاد لربما تكون أقل تكلفةً وأسهل شروطًا لأحقق حلمي'.

وقد حضر عن فنلندا سوزان ميلنر- الملحق الثقافي، وعن ألمانيا آنـا مرمير- الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، وعن النمسا د. يوهانس ستراسر- مدير المنتدى الثقافي النمساوي، وعن بلجيكا ماري دي فاليتا- من القسم السياسي، وعن اليابان ناناكو موريموتو- مستشارة ثقافية، وعن النرويج إلنور غسانوف- الملحق الثقافي والإعلامي، وعن الولايات المتحدة توماس جينتون- مستشار إعلامي وثقافي، إضافةً إلى عرض عن الاتحاد الأوروبي قدمته غصون بشارات- مركزة برامج ومشاريع، وعن الأرجنتين غوستافو روتيلو- الملحق الثقافي، وعن إسبانيا كارمن الفاريز- مديرة المركز الثقافي الإسباني- سيرفانتس، وعن بريطانيا حضرت غابريل كوبرين- المسؤولة عن المنحة البريطانية شيفينغ، وعن فرنسا كليير جانيت- مركزة مشروع كامبوس فرنسا.

اقرأ/ي أيضًا| زعبي: من يتابع تشجيع الطلاب العرب على الدخول للمجال التكنولوجي؟

التعليقات