الناصرة: برنامج "أقلام، أفلام، وأنغام" لترسيخ القيم العربية

شاركَ المئات من الطلاب العرب، أمس الخميس، في برنامج احتفاليّ تحت عنوان "أقلام، أفلام وأنغام"، المقام للسنة الـ11 على التوالي، في فندق الجولدن كراون في النّاصرة.

الناصرة: برنامج "أقلام، أفلام، وأنغام" لترسيخ القيم العربية

صور من الاحتفال

شاركَ المئات من الطلاب العرب، أمس الخميس، في برنامج احتفاليّ تحت عنوان 'أقلام، أفلام وأنغام'، المقام للسنة الـ11 على التوالي، في فندق الجولدن كراون في النّاصرة.

تخلل اليوم عرض أعمال كل مدرسة، قدّمها الطلاب في معرض كتابات التلاميذ، وعروضًا عن الأفلام التي صنعوها للحديث عن قيم اجتماعيّة هامة كالتسامح والحب والعطاء، بالإضافةِ إلى فقراتٍ فنيّة منوّعة وتوزيع شهادات التقدير.

وفي حديث لـ'عرب 48'، مع مركز إرشاد اللغة العربيّة في المرحلة الابتدائيّة في الشمال، جريس الياس، قال إنّ 'هذا اليوم هو عبارة عن مرحلة ختاميّة وحفل تكريمي لكل التلاميذ المشاركين في مسابقة 'أقلام، أفلام، وأنغام' في المدارس الابتدائيّة والإعداديّة في المجتمع العربية، ويأتي هذا اليوم تكريمًا لكل التلاميذ والمدارس المشاركة في هذا اليوم'.

وأضاف أن 'أكثر من ثلاثين مدرسة شاركت في هذا البرنامج الرائد وهو عبارة عن صيرورة كتابيّة حول قيم إيجابيّة اختارتها كل مدرسة مثل العطاء، الاحترام، المسؤولية وقيم أخرى، فكل مدرسة أعدت فيلمًا قصيرًا كذلك مدته حوالي 3 دقائق بموضوع القيمة التي اختارتها كل مدرسة، وها نحن هنا لتتعرف كل مدرسة على ما أنتجته المدارس الأخرى، وهناك فيلم واحد مشترك سيتم عرضه لكل المدارس'.

ومن جهة أخرى، د. موسى حلف، لـ'عرب 48'، إنّ 'اللغة العربيّة لغة هامّة جدًا ونحن ناطقون بها، وأهمية هذا اليوم تنبع من أهمية التواصل مع المعلمين وطواقم العمل في جميع المدارس وجميع أصحاب الوظائف في اللغة العربيّة، كالمعلمين والمركزين والطلاب، هذا المشروع مستمر منذ أكثر من 10 سنوات ونحن نؤكد على استعمال اللغة العربيّة في جميع المواضيع التي تُدرّس باللغة العربيّة، ولكن أهمية هذا اليوم هي بالانكشاف على سيرورة العمل في المدارس وماذا تفعل المدارس على مدار العام كي تحسن تحصيل الطلاب في اللغة العربيّة بجميع مركباتها'.

وأضافَ أنّ 'كل مدرسة اليوم تعرض ما أنتجته، ليس فقط منتج ما كتبت وإنما صيرورة العمل، وعن اللغة العربيّة وحالها في المجتمع العربي هو كما الحال في جميع المجتمعات العربية، وهي لغة متينة، ولكن الناطقين بها لديهم إشكالات متعددة، نحن لا نكتب بما نتحدث وقد تعددت اللهجات وتعددت معها اللغات الدخيلة على لغتنا العربية وهذا الصراع يجعلنا لا نستخدم اللغة العربيّة في معاملاتنا اليوميّة وإنما فقط في الكتب التعليميّة وداخل غرف التدريس، ومن هنا تأتي أهمية العمل على اللغة العربية، ونؤكد على أنها حية'.

يذكر أنّ اليوم تخلل أغانٍ عن القيم العربيّة من قِبل جوقة مدرسة الكعبيّة الابتدائيّة، ورقصة للطالبات قدمتها مدرسة الحلف الابتدائيّة، وأغنية بعنوان 'بيئتنا' لطلاب مدرسة أم الغنم الابتدائيّة، ومسرحية 'الجود والكرم' قدمها طلاب مدرسة المزاريب، وفقرة موسيقيّة قدمتها الطالبة أصالة يوسف من مدرسة طوبا الإعداديّة، وعزف على المجوز ودبكة.

التعليقات