التجمع الطلابي في جامعة تل أبيب: مستمرون بالعمل والنشاط بكل قوة وكبرياء

يواصل التجمع الطلابي في جامعة تل أبيب- جفرا، نشاطاته وفعالياته رغم سياسة التضييق والملاحقة التي تتبعتها إدارة الجامعة ضده، والذي بدأ من خلال التحريض المستمر لحركة "إم ترتسو" في فرع جامعة تل أبيب، إذ باتت ترجمة منشورات ورصد نشاطات كتلة "جفرا" الشغل الشاغل لحركة إم ترتسو الفاشيّة، التي وصلت حد إرسال الرسائل المحرّضة لمسؤول منطقة تل أبيب والساحل في الشرطة الإسرائيلية، تطالبه بالتدخل للجم نشاط التجمع في الجامعة".

وفي تطور جديد، بدأ التجمع الطلابيّ في جامعة تل أبيب- جفرا، حملة جمع تواقيع من طلاب الجامعة للمطالبة بإلغاء لجنة الطاعة بحق عضوي التجمع، يوسف طه وطارق طه، بعد محاولة مجموعة من الطلاب العرب الوطنيين التصدي للخطوة التطبيعية للباحث المصري سعد الدين إبراهيم.

وأكد التجمع الطلابي أن "هذا من أبسط حقوق الطلاب في التعبير عن رأيهم ومواقفهم. طلابنا مارسوا حقهم الطبيعي والشرعي ولا يمكن أن نقبل بملاحقتهم وملاحقة العمل الطلابي بشكل عام".

وفي خطوة للتأكيد على مواصلة نشاطاته، رغم الملاحقة والتضييق، نظم التجمع الطلابيّ في جامعة تل أبيب- جفرا، ندوة بمناسبة يوم المرأة العالمي بعنوان "مقاربات نسويّة في فهم الاستعمار"، مساء أمس الأربعاء.

وشارك في الندوة التي حضرها العشرات من الطالبات والطلاب العرب، الباحثة والمحاضرة في قسم الدراسات النسوية في جامعة تل أبيب، د. تغريد حاج يحيى- يونس، والحقوقية وعضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، سهير أسعد.

مستمرون

وقال سكرتير التجمع الطلابي في جامعة تل أبيب- جفرا، يوسف طه، لـ"عرب 48" إن "هذه الملاحقات السياسية ضد كتلة التجمع الطلابي تندرج ضمن الملاحقات التي يواجهها التجمع الوطني الديمقراطي وجميع الأُطر السياسية في الداخل الفلسطيني، ولن تثنينا عن مواصلة نشاطاتنا وفعاليتنا في خدمة طلابنا وشعبنا".

وأكد على "الصمود والثبات على العهد، والاستمرار ومواصلة النشاط والعمل بين أبناء شعبنا في مختلف الميادين وبين الطلاب العرب في الجامعات خصوصا، بانتماء وكبرياء".