7 سلوكيات لحياة سعيدة و7 سلوكيات تقودك للبؤس!

كشفت دراسات حديثة أنّ العيش بسعادة والشعور المستمرّ بها يرتبط ارتباطا جذريا بسلوكيات الإنسان، وفق ما أظهره تقرير نشرته مجلة "سيكولوجي توداي" الأميركية، مبيّنًا سبع سلوكيّات يمكن الاستعانة بها لمضاعفة الشعور بالرضا، الذي يقود للسعادة، وسبع سلوكيّات من المهمّ تجنبها

7 سلوكيات لحياة سعيدة و7 سلوكيات تقودك للبؤس!

توضيحية (Pixabay)

كشفت دراسات حديثة أنّ العيش بسعادة والشعور المستمرّ بها يرتبط ارتباطا جذريا بسلوكيات الإنسان، وفق ما أظهره تقرير نشرته مجلة "سيكولوجي توداي" الأميركية، مبيّنًا سبع سلوكيّات يمكن الاستعانة بها لمضاعفة الشعور بالرضا، الذي يقود للسعادة، وسبع سلوكيّات من المهمّ تجنبها لتفادي حالات البؤس.

أوّلًا، السّلوكيّات الّتي يفضّل تجنّبها سعيًا للسعادة:

  • الحديث عن الخيبات وأسباب الحزن:

يساهم الحديث المستمرّ عن الانتكاسات الّتي نمرّ بها بمراكمة الأفكار السّلبيّة في عقولنا، ما يسبب تكريس منهج من التفكير السلبي في أذهاننا، ويؤدي إلى بؤس وتعاسة مستمرّين.

  • التوتّر عندما تسير الأمور عكس المخطط المرغوب:

من المهمّ أخذ نفس عميق قبل التفكير بالمشاكل والعقبات الّتي تواجه ما نخطط له، والتّفكير بشكل عميق في في الخيارات المتاحة بهدوء، فالإجهاد والقلق يؤثران على قدرة العقل على تقييم المواقف والتوصل إلى حلول ملائمة.

(Pixabay)
  • حسد الآخرين على نجاحاتهم:

من المهم أن نتوقف عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت منشورات الأصدقاء السعيدة والمحتفية بنجاحاتهم تساهم في الشعور بالإحباط.

  • الاستعجال في التوصل للاستنتاجات:

يؤدي التعجل في النظر إلى الاستنتاجات للتفكير بالتقييمات والمعتقدات الأقل فائدة، لذا من المهم التفكير بعمق والبحث عن حلول أكثر فعالية.

  • التضخيم من حجم المشاكل:

من المهم ألّا نتعامل مع المشاكل على أنها معضلة كبيرة، "تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفن" أحيانًا، لذا من المهمّ التّعامل مع المشكلة وفقًا لحجمها للمحافظة على حجمها بالفعل وعدم خلق المزيد من المشاكل.

(Pixabay)
  • محاولة تحويل الحياة إلى "مثالية":

إنّ السعي المستمرّ لعيش حياة مثاليّة دون إدراك أنّها في الواقع ليست كذلك ليس إلّا ضربًا من العبث وتضييع الطاقة سدى، لذا من المهمّ تعلّم التّخلّي عن الأشياء التي لا يمكن مجاراتها من أجل توفير المزيد من الطاقة لتصحيح بعض الأشياء التي نستطيع تغييرها في حياتنا.

  •  القلق بشأن المشكلات الصغيرة:

يؤدي التركيز في الوسط الخارجي إلى النأي بالإنسان بعيدًا عن الشعور بالسعادة التي يمكن إيجادها في مختلف شؤون الحياة اليومية. 

ثانيًا: أبرز السّلوكيّات الّتي من المفضّل ممارستها للوصول لنهج حياة صحيّ أكثر:

 

  • التركيز على مجريات الحياة:

يساهم التفكير الإيجابي في الإحساس بالامتنان، ويساعد العقل على الوصول إلى حالة التقدير، مما يزيد الشعور بالسعادة.

  • منح الدماغ بعض الوقت يوميا للتأمل:

يمنح التأمل عقولنا فرصة للاستغناء عن الأفكار السلبية ومحو الضرر الذي يمكن أن يحدثه التفكير السلبي.

(Pixabay)
  • كشف حقيقة الأفكار السلبية:

قد يغرق الدماغ أحيانًا بأفكار سلبية، وفي مثل هذه الحالة نحتاج لتحدّي هذه الأفكار بقوّة واختبارها على أرض الواقع، وتقبّل أنّنا غير قادرين على التّحكّم بالعديد من مجريات الحياة الخارجة عن نطاق سيطرتنا، مثل حالة الطقس أو تصرفات الآخرين أو تغير المناخ، لذلك من المهم التخلص من الأفكار السلبية والتفكير الخاطئ الذي يعيق رفاهيتنا.

  •  الوعي بالعالم الخارجي والتركيز على الحاضر

لا يمكنك التركيز على التخطيط لبناء مستقبل أفضل إذا لم نتوقف عن البكاء على أطلال الماضي، من المهم وضع هذه الحقيقة نصب أعيننا.

(Pixabay)
  • "الأخذ والعطاء" مع الآخرين

من المهم أن نتذكّر أن العبء المشترك هو نصف عبء، كما أنّ من المهم ألّا نتوانى عن طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة، ولا عن تقديم الدعم في المقابل عند حاجة الآخرين، إذ يساهم هذا في توطيد العلاقات وتعزيز الرفاه.

  • إنشاء شبكة دعم اجتماعية قوية

لا يمكن المبالغة في تقدير قيمة هذه النصيحة، إذ أشارت كل دراسة عن السعادة إلى أن وجود شبكة دعم جيدة يعتبر مؤشرا رئيسيا على السعادة.

  • الانتماء ضروري

بمجرد تطوير شبكتك الخاصة أو العثور على المجموعة التي ترغب في الانتماء إليها كن مستعدا لحل الخلافات والمشاركة بتكوين علاقات جديدة.

التعليقات