المغرب: مطالبات متجددة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

ارتفعت أصوات مغربية مطالبة بإقرار عطلة رسميّة للبلاد بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، الّذي يحتفلون به في 13 كانون الثاني/ يناير من كلّ عام، بعد دعوة التّجمّع العالمي الأمازيغي لإقراره مناسبة رسميّة.

المغرب: مطالبات متجددة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

مسيرة أمازيغية في المغرب (أ ب)

ارتفعت أصوات مغربية مطالبة بإقرار عطلة رسميّة للبلاد بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، الّذي يحتفلون به في 13 كانون الثاني/ يناير من كلّ عام، بعد دعوة التّجمّع العالمي الأمازيغي لإقراره مناسبة رسميّة.

وطالب حقوقيون وسياسيون بالمغرب، اليوم الجمعة، السلطات بالبلاد بإقرار رأس السنة الأمازيغية كمناسبة رسمية، كما وجّه التّجمّع العالمي الأمازيغي، وهو منظّمة غير حكوميّة، رسالة إلى السلطلات المغربية دعا فيها لهذا الإقرار.

كذلك طالب البرلماني عن حزب اليسار الاشتراكي الموحد (حزب معارض)، عمر بلافريج، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية، معتبرًا في سؤال كتابي أرسله للحكومة، أنه "بعد اعتراف دستور 2011 بالأمازيغية كلغة رسمية، فإنه حان الوقت لإقرار السنة الأمازيغية عطلة وطنية".

كذلك طالبت الناشطة الحقوقية رقية الدريب، في منشور على حسابها في "فيسبوك" بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة في بلادها.

وكتب النشاط محمد بحراني على صفحته في "فيسبوك" قائلًا: لا يعقل أن تتخلف المملكة عن الاستجابة لأصوات نادت بحقها في رسمية ‘ايض يناير‘ لعقود طويلة".

في المقابل، قال الناطق باسم الحكومة المغربية ، الحسن عبيابة، إن الحكومة لم تناقش المطلب المتعلق بإقرار بداية السنة الأمازيغية عيدا وطنيا؛ وأضاف في مؤتمر صحفي الخميس أن "أي قرار حول هذا المطلب، سيتم الاعلان عنه في حينه".

ويطلق الأمازيغ على رأس السنة الأمازيغية اسم “إيض يناير” (ليلة يناير)، وهو يوافق 13 كانون الثاني/ يناير من كل عام.

والأمازيغ هم أقلية قومية يعيشون عدة مناطق في شمال القارة الأفريقية بدءًا من المغرب غربا إلى مصر شرقا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى نهر النيجر جنوبًا؛ أما في المغرب، فينتشرون في شمال البلاد ومنطقة الريف وجبال الأطلس.

التعليقات