10 توصيات للأهالي عشية افتتاح العام الدراسي

تتزامن العودة لمقاعد الدراسة هذا العام مع أزمة فيروس كورونا العالمية، ما يجعل الأهل والطلاب يواجهون العديد من التحديات التي تثير مشاعر القلق والخوف، وعدم السيطرة وعدم اليقين.

10 توصيات للأهالي عشية افتتاح العام الدراسي

تتزامن العودة لمقاعد الدراسة هذا العام مع أزمة فيروس كورونا العالمية، ما يجعل الأهل والطلاب يواجهون العديد من التحديات التي تثير مشاعر القلق والخوف، وعدم السيطرة وعدم اليقين.

هناك تفاوت في قدرة الطلاب على التأقلم في الفترات الانتقالية والتغييرات، ولكل منهم طريقة مواجهة مختلفة ومن الضروري احترام وتيرة كل طالب، وتفهم القدرات والدوافع لنساعدهم على تخطي هذه الفترة بسلام.

إليكم بعض النصائح المهمة للأهالي لهذه الفترة:

1. بادروا لمحادثة مع الأبناء عن النظام اليومي والأسبوعي الجديد، وشرح تفاصيله والأسباب لبعض التغييرات بلغة تناسب جيل الطالب/ة.

2. حددوا مع أنفسكم ما هي مخاوفكم كأهل من بداية السنة الدراسية، وكيف ستتعاملون معها، وإذا احتجتم مساعدة من هم الأشخاص الذين ستتوجهون إليهم.

افحصوا هل هذه مخاوفكم لوحدكم أم أنها أيضًا مخاوف الأبناء؟ احذروا من نقل مخاوفكم للأبناء! ليس بالضرورة كل ما يقلقنا يقلق الأبناء.

3. في محادثتكم مع الأبناء، اسألوا هل لديهم مخاوف أو أمور تقلقهم حول السنة الدراسية الجديدة، وإذا كان الجواب نعم اصغوا جيدًا لهم وقوموا باحتواء مشاعرهم دون الحكم عليها أو التقليل من شأن المخاوف.

تحدثوا معهم كيف يمكنكم سوية التعامل مع هذه المخاوف، وذكروهم بأنهم يستطيعون دائمًا طلب المساعدة منكم.

بالإضافة يمكنكم سوية تحضير قائمة بأسماء الاشخاص (البالغين تحديدًا) الذين يمكنهم طلب المساعدة منهم أو مشاركتهم بمشاعرهم في المدرسة أو العائلة في حال عدم وجود الأهل.

4. في الايام التي يكون فيها التعليم عن بعد، يجب تحضير الطالب لتسلسل الدوام والبيئة التي سيتواجد بها، ومن هم الأشخاص البالغين المتواجدين معه (خاصة إذا تواجد الأهل في العمل).

في حالة الأطفال حتى جيل ٩ سنوات، من المفضل الاستعانة بجدول زمني أسبوعي يوضح برنامج الطالب (باستخدام الصور والألوان وأقل الكلمات) ليكون أمامه ما يقلل من البلبلة، لأن النظام وتوضيح الإطار يساعد في التعامل مع الفترات الانتقالية، خصوصًا التي يسودها عدم اليقين.

5. تعاملوا مع تحديات هذه الفترة بهدوء وصبر، ومرونة وثقة بالنظام المدرسي، لأن ذلك ينعكس على كيفية تأقلم أطفالكم. أطفالنا مرآة لنا.

6. حضروا مع الأبناء زاوية دراسة ثابتة لكل طالب في البيت، تشمل الأمور الضرورية والأساسية لمتابعة الدراسة (في التعليم عن بعد أو لمجرد القيام بالمهام البيتية في الأيام التي تنتظم فيها الدراسة بشكل عادي).

الشروط الأهم في الزاوية: أقل ما يمكن من محفزات بصرية، توفر الهدوء، كرسي وطاولة مريحة وتناسب جيل الطالب، وأن تُخصص الزاوية فقط للدراسة وليس لفعاليات أخرى.

7. حافظوا على تواصل مع الهيئة التدريسية بحسب الحاجة، واتبعوا تعليمات المدرسة للحفاظ على سلامة الطلاب الجسدية والنفسية.

9. كونوا يقظين لملاحظة أية تغييرات نفسية أو جسمانية خاصة تطرأ عند الأبناء وفحص أسبابها.

10. تذكروا أنكم لستم لوحدكم، جميع الأهل والطلاب يمرون بظروف مشابهة وتساورهم مشاعر مختلفة وكثير منها سلبية، لذلك لا تترددوا في طلب المساعدة المهنية عند الحاجة.

بالنهاية، أود الإشارة إلى اهمية تمرير رسالة إيجابية مشجعة للأبناء تعزز الشعور بالقدرة على مواجهة التحديات.

ركزوا على تشجيع وتعزيز المحاولات التي تبدر من الطلاب بغض النظر عن النتائج. بالسلامة والنجاح لجميع أبنائنا.

التعليقات