09/04/2013 - 15:06

خلود الزيناتي: لا يوجد صوت للشباب في المتابعة، والأجدر إحياء يوم الأرض في النقب

وختمت بالقول "لا أرى تمثيلاً حقيقياً للصوت الشبابي في لجنة المتابعة العليا وهذا طبعاً يعود لعدم إعطاء الفرصة من القائمين على لجنة المتابعة ليقوم الشباب بدورهم المطلوب، وهذا بحد ذاته لا يعفي الشباب من المسؤولية عن هذا الغياب ،فمن المتوقع من الشباب أخذ زمام المبادرة وفرض أنفسهم برؤاهم وبرامجهم وهذا الحديث يعيدني إلى النجاح الذي سجله "الحراك الشبابي" بفرضه إحياء يوم الأرض في مدينة اللد قبل عامين".

خلود الزيناتي: لا يوجد صوت للشباب في المتابعة، والأجدر إحياء يوم الأرض في النقب

- خلود الزيناتي (تصوير: محمد بدارنة) -

تزداد في السنوات الأخيرة الأصوات المستاءة من أداء لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل فيما يتعلق بإحياء المناسبات الوطنية، خصوصًا الأصوات الشابة التي أخذت على نفسها في الكثير من المناسبات تنظيم مبادرات بنفسها وعدم انتظار المتابعة لتقوم بذلك.

وفيما يتعلق بيوم الأرض الأخير، انتقد العديد من النشطاء الشباب طريقة إحياء يوم الأرض السنوية التي أصبحت تقليدا روتينيا في كل شيء، من مكان ومسار المظاهرة حتى الخطابات والشعارات.

وفي حديث لصحيفة فصل المقال مع الناشطة خلود الزيناتي من اللد حول هذه القضية قالت: "بداية أرى أن الاستمرار في إحياء هذا اليوم والنجاح في تحويله الى يوم وطني فلسطيني عام يدلل على اننا في الداخل الفلسطيني فعلا جزء رئيسي ومؤثر في قضية شعبنا، اما على مستوى الطموح فإننا من الطبيعي أن نطالب أنفسنا بأداء ذي مستوى أعلى سواء كأحزاب وقوى سياسية أو كشعب ."

وأضافت الزيناتي "أرى من الضروري أن نعمل على كل المستويات في إحياء يوم الأرض بشكل يعبر عن مكانة ورمزية هذا اليوم، فمثلاً أن يكون هناك ما يطلق عليه "أسبوع يوم الأرض " يتخلله نشاطات طلابية وتعليمية وفعاليات لها صلة باستصلاح الأرض وحمايتها من المصادرة وزراعة الأشجار وتعميم نشرات خاصة تحتوي على مواد تعبويه تثقيفية حتى نُرسخ الذاكرة ونقوّي المعرفة ونعزز التمسك بالأرض ويتم توزيعها على الطلاب وعامة الناس، والاهتمام أكثر بالمدن الساحلية في ظل ما تتعرض له من تهويد."

أما بخصوص يوم الأرض الأخير فقد اعتبرت خلود أن لجنة المتابعة وكافة الأحزاب سجلوا فشلاُ ذريعاً وإخفاقاً في إحياء يوم الأرض بشكل لائق في النقب خاصةً أنه يتعرض إلى مخطط تهويدي خطير " مخطط برافر" يهدف إلى مصادرة ما تبقى من أراضي النقب وتفريغها من العرب، وقد تمثل الإخفاق بأسوأ صوره بالمشاركة الهزيلة لأهالي النقب في المهرجان التي أعلنت عن إقامته لجنة المتابعة!.

وأشارت إلى أن دور القيادة يجب أن يتمثل في رفع مستوى أداء الجماهير النضالي وعليه يجب أن لا يكون هناك أي تردد في إقرار إضراب ضمن إحياء يوم الأرض الخالد بشكل دائم وثابت .

وختمت بالقول "لا أرى تمثيلاً حقيقياً للصوت الشبابي في لجنة المتابعة العليا وهذا طبعاً يعود لعدم إعطاء الفرصة من القائمين على لجنة المتابعة ليقوم الشباب بدورهم المطلوب، وهذا بحد ذاته لا يعفي الشباب من المسؤولية عن هذا الغياب ،فمن المتوقع من الشباب أخذ زمام المبادرة وفرض أنفسهم برؤاهم وبرامجهم وهذا الحديث يعيدني إلى النجاح الذي سجله "الحراك الشبابي" بفرضه إحياء يوم الأرض في مدينة اللد قبل عامين".

التعليقات