23/04/2013 - 23:39

رامي محاميد: هنالك تهميش للأحياء الصغيرة في أم الفحم على عكس أحياء يقطنها رؤوس الأموال

وفي تعليقه على كمية الرصاص الفارغ التي وجدوها في المنتزه قال"الوضع مقلق وخطير جدا، العنف مستشري في مدينتنا، وانتشار السلاح أصبح أمرا طبيعيا، كما أن سرعة وسهولة استعمالنا لهذا السلاح تشير إلى تغيير في قيم كانت موجودة لدينا في السابق واليوم نفتقدها، العديد من الناس يبحثون عن مصالحهم الخاصة ولا يهمهم المصلحة العامة، لذلك رأينا أننا نحن شريحة الشباب تقع على عاتقنا مسؤولية في محاربة ظاهرة العنف، لأننا إذا لم نتحرك نحن من سيتحرك؟ نريد أن نُعيد أم الفحم إلى سابق عهدها".

رامي محاميد: هنالك تهميش للأحياء الصغيرة في أم الفحم على عكس أحياء يقطنها رؤوس الأموال

رامي كيوان محاميد

قامت مجموعة الحراك الشبابي بمدينة ام الفحم يوم الاثنين بحملة تنظيف شاملة بمتنزه حي الخضور بمدينة ام الفحم.

انطلق العمل مع ساعات الصباح من قبل المتطوعين لهذا المشروع من أجل إزالة كميات من الأوساخ والمكاره.

ويتذمر العديد من اهالي الحي من حالة الفوضى في المنتزه المتكررة بشكل يومي، حبث يقوم مجهولون بالسهر حتى منتصف الليل وشرب المشروبات الروحية بالإضافة لإطلاق النار في الهواء في بعض الأحيان.

وفي حديث لفصل المقال مع الناشط الشبابي في شبيبة الحراك الفحماوي رامي كيوان محاميد حول النشاط: "هذه الفعالية تأتي تحت اطار "شبيبة الحراك الفحماوي" التي تهدف إلى التغيير كي نرى أم الفحم أفضل مما هي عليه اليوم. قررنا البدء بسلسلة فعاليات تطوعية في ام الفحم، خصوصا في الأماكن التي بحاجة إلى مساعدة ودعم وأماكن تغيب عنها الاهتمام ومهمشة، مثل حي الخضور كون المنتزه في هذا الحي تحول لمكان خطير".

وأضاف محاميد "هذا المنتزه كان يوما ما منتزها جميلا، لكن عندما دخلناه وجدنا كميات كبيرة من زجاجات المشروب والرصاص والآلات الحادة،إضافة للزبالة. ورأينا أنه يجب علينا كشباب ناشط ان نقوم بشيء ما خصوصا وأن البلدية مهملة هذا المنتزه وهذا الحي".

وعن ردة فعل أهالي الحي قال محاميد "الناس في الحي فرحوا كثيرًا، والعديد منهم أتى وساعدنا في أعمال التنظيف، هنالك بعض الحارات الصغيرة والمهمشة، عندما ترى مساعدة بسيطة يعطيها هذا الشيء أملا كبيرًا، كونها حارات مهمشة وصغيرة والبلدية لا تهتم بها بعكس الحارات الكبيرة التي يقطنها أصحاب رؤوس الأموال".

وفي تعليقه على كمية الرصاص الفارغ التي وجدوها في المنتزه قال"الوضع مقلق وخطير جدا، العنف مستشري في مدينتنا، وانتشار السلاح أصبح أمرا طبيعيا، كما أن سرعة وسهولة استعمالنا لهذا السلاح تشير إلى تغيير في قيم كانت موجودة لدينا في السابق واليوم نفتقدها، العديد من الناس يبحثون عن مصالحهم الخاصة ولا يهمهم المصلحة العامة، لذلك رأينا أننا نحن شريحة الشباب تقع على عاتقنا مسؤولية في محاربة ظاهرة العنف، لأننا إذا لم نتحرك نحن من سيتحرك؟ نريد أن نُعيد أم الفحم إلى سابق عهدها".

وأكد محاميد أنه سيكون المزيد من الأعمال التطوعية في ام الفحم ، اضافة الى استكمال مشروع المنتزه وتزيينه هذا الأسبوع.
 

التعليقات