26/05/2013 - 15:59

أمير أبو قويدر: قررنا كشباب أن نأخذ زمام المبادرة لمواجهة مخطط "برافر" الكارثي

انطلقت قبل أسبوعين مبادرة شبابية بتنظيم مجموعة شباب من النقب تهدف لرفع الوعي حول مخطط برافر الإقتلاعي، وتقديم نموذج نضالي شبابي مغاير عن الأساليب التقليدية التي تنتهجها الأحزاب السياسية، إذ قامت مجموعة الشباب هذه (من عدة أحزاب ومستقلين) بإنشاء صفحة على الفيسبوك حملت عنوان "ايدك بإيدي بنوقف برافر" وصل عدد المشتركين فيها قرابة الألف مشترك خلال أسبوعين.

أمير أبو قويدر:  قررنا كشباب أن نأخذ زمام المبادرة لمواجهة مخطط

أمير أبو قويدر

انطلقت قبل أسبوعين مبادرة شبابية بتنظيم مجموعة شباب من النقب، تهدف إلى رفع الوعي حول مخطط برافر الاقتلاعي، وتقديم نموذج نضالي شبابي مغاير عن الأساليب التقليدية التي تنتهجها الأحزاب والحركات السياسية، إذ قامت مجموعة الشباب هذه (من عدة أحزاب ومستقلين) بإنشاء صفحة على الفيسبوك حملت عنوان "إيدك بإيدي بنوقف برافر"، وصل عدد المشتركين فيها قرابة الألف مشترك خلال أسبوعين.

ويقوم الشباب بنشر نشاطاتهم المختلفة على الصفحة، بالإضافة لتنظيم مبادرات تهدف إلى تحريك الشارع والناس وتحريضهم ضد مخطط "برافر".

وفي حديث لصحيفة "فصل المقال" مع الناشط الشبابي وأحد القيمين على المبادرة، الشاب أمير أبو قويدر، من قرية الزرنوق في النقب قال: "الحملة في الأساس بدأت بهدف إثارة الرأي العام ضد مخطط "برافر"، والتحذير من هذا المخطط الاقتلاعي والكارثي لأهلنا في النقب الذي يهدد بنكبة جديدة. بدأ الأمر بعدما شعرنا أن هنالك تقاعس من القيادات، وقررنا نحن الشباب أن نأخذ زمام الأمور وأن لا ننتظر ما تقرره القيادات، ونشرع في العمل بين الناس لمواجهة المخطط ورفع الوعي الجماهيري حوله، من خلال تنظيم مبادرات ونشاطات غير تقليدية ونمطية، فنحن مللنا سياسية "الكراسي البيض" والمهرجانات، ونريد تغيير هذا النمط من خلال التوجه للناس بشكل مباشر والتحدث معهم عن الموضوع، لذلك نقوم بالتوجه إلى الأسواق الشعبية  في بئر السبع ورهط والتحدث مع الناس وجها لوجه وإجراء مقابلات معهم."

وأضاف أبو قويدر "كما تعتمد حملتنا على الجانب الشخصي لكل شخص مشارك، من خلال كتابة لماذا كل شخص فينا ضد برافر، وماذا سيجري له في حال تم تنفيذ المخطط، وكل شخص يكتب ذلك على ورقة وننشرها عبر صفحة الفيسبوك، فنحن نحارب من أجل عقول الناس ونريد أن نكسب وعيهم، والحملة في تصاعد كما شهدنا تفاعلا من أبناء شعبنا في الجليل والساحل والمثلث وليس فقط النقب، وهذا أمر هام جدا كون قضية مصادرة أراض في النقب ليست فقط قضية أهالي النقب، هذه معركة كبيرة وعلينا أن نحسن الأداء فيها، وعلينا الاعتماد على العمل الميداني وإيصال رسالة مفادها أن كل شخص مهدد، وأن كل شخص بإمكانه أن يساهم ويشارك في الحملة وأن يكون جزءًا منها".

لصفحة الحملة على الفيسبوك اضغط هنا

التعليقات