25/08/2013 - 18:49

جيلٌ تجمعيٌ جديد ينضم للمسيرة

بالرغم من الأيام القليلة التي تم العمل والتحضير فيها لمعسكر اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي هذه السنة بسبب انشغال شباب التجمع في مواجهة مخطط "برافر" من خلال العديد من الفعاليات والحراكات الشبابية، الا أن المشاركة ونوعية المشاركين فاقت التوقع اضافة لردود الفعل من قبل قرابة المائة مشارك في المعسكر. تميز المعسكر هذه السنة بغالبية من المشاركين الذين شاركوا لأول مرة في المعسكر، إضافة لبلدات ومناطق جديدة، مما يؤكد على قوة التجمع بين شريحة الشباب وتمثيل التجمع للشباب، مما يحتم على التجمع الوطني الديمقراطي في هذه المرحلة تنظيم هذه الحالة الشبابية في صفوفه بشكل مُمأسس ومنظم ليكمل مسيرة الحركة الوطنية بقوة وثقة وكبرياء.

جيلٌ تجمعيٌ جديد ينضم للمسيرة

بالرغم من الأيام القليلة التي تم العمل والتحضير فيها لمعسكر اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي هذه السنة بسبب انشغال شباب التجمع في مواجهة مخطط "برافر" من خلال العديد من الفعاليات والحراكات الشبابية، الا أن المشاركة ونوعية المشاركين فاقت التوقع اضافة لردود الفعل من قبل قرابة المائة مشارك في المعسكر.

تميز المعسكر هذه السنة بغالبية من المشاركين الذين شاركوا لأول مرة في المعسكر، إضافة لبلدات ومناطق جديدة، مما يؤكد على قوة التجمع بين شريحة الشباب وتمثيل التجمع للشباب، مما يحتم على التجمع الوطني الديمقراطي في هذه المرحلة تنظيم هذه الحالة الشبابية في صفوفه بشكل مُمأسس ومنظم ليكمل مسيرة الحركة الوطنية بقوة وثقة وكبرياء.

صحيفة فصل المقال استطلعت مجموعة من آراء الشباب المشاركين..


عبد الرازق دلاشة (البعينة): المعسكر يكسر حاجز الخوف
"هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بمعسكر لإتحاد الشباب، وكانت فرصة لي كي أزيد من نشاطي خصوصا مع حاجتي لمعرفة الكثير من الأمور والقضايا التي كانت تنقصني، والمعسكر وفرها لي فالمحاضرات كانت قيمة جدا. كنت أتجنب ان اشارك وأكون فعالا على الساحة، إلا أن المعسكر منحني أدوات وتشجيعا وكبرياءً وشحنة، خصوصا بعد النقاش في ورشات العمل حول العديد من القضايا مثل الهوية والثورات ودور المرأة مما كسر حاجز الخوف. لقد كانت فرصة ايضا للتعرف على العديد من الأصدقاء الجدد، وايضا كانت فرصة للتعرف على طاقم العمل والمرشدين الذي يملكون خيرة وفيرة في العمل السياسي".


يسرى حامد (الناصرة): فهمت بشكل معمق ما هو مخطط برافر
"فقرات الأفلام في المعسكر كانت اكثر من رائعة كونها تُوصل المعلومة بشكل مغاير وبطريقة عميقة خصوصا أننا ناقشنا الأفلام في الورشات، المحاضرات أعطتني معلومات لم أكن أعرفها خصوصا حول مخطط "برافر" .. المخطط الذي كنت اخرج للتظاهر ضده الآن بت أعرف جذور المخطط وفهمت الصورة بشكل أوضح. أنا انسانة مهتمة جدا بالسياسة والمعسكر ومن خلال الطاقم والمحاضرين والمشاركين وفّر لي بيئة لا نجدها في أي مكان. أنا الآن متحمسة أكثر للعمل والنشاط في شبيبة التجمع وعند عودتي من المعسكر الذي أشارك فيه للمرة الأولى سأعمل على اقناع اصدقائي وصديقاتي للانضمام الى التجمع الوطني الديمقراطي".

علي زبيدات (سحنين): المعسكر يطرح القضايا الإجتماعية ايضا
"أنا في التجمع منذ قربة العام، وكشخص مهتم بالقضايا السياسية بدأت أسمع البعض يتحدث عن عزمي بشارة إنه عميل وهارب، فأثار الموضوع اهتمامي فقرأت عنه وتعمقت وذهبت الى ندوات في نادي التجمع وفي النهاية قررت الانضمام للتجمع بعد أن اكتشفت أن فكر التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان للدكتور عزمي المساهمة الأكبر فيه هو الفكر الذي يناسبني. هذه أول مشاركة لي في المعسكر، قبله كنت أعرف 3-4 مشاركين فقط أما الآن فأنا أعرف 30-40 مشاركا ومشاركة من رفاقي. المميز في المعسكر أنه لا يطرح القضايا السياسية فقط بل الاجتماعية التي لا تقل أهمية عن القضايا السياسية في حياتنا".


أسيل صباح (ام الفحم):نكتسب هنا ثقافة لا نكتسبها بمكان آخر
"هذه أول مشاركة لي في معسكر اتحاد الشباب بعد أن شاركت في السابق بمخيمات الهوية للتجمع، المعسكر قدم لنا توعية كبيرة على العديد من القضايا مثل الخدمة المدنية ومخطط برافر وموضوع الهوية، كما أنه وفر لنا فرصة للتواصل مع رفاق من مختلف البلدات العربية استطعنا معا أن نتعرف على تجارب مختلفة من النشاطات داخل الفروع. المعسكر أعطاني فرصة ايضا كي أتعلم كيفية اقناع الناس بوجهة نظر معينة وكسب أدوات للتوعية للجيل الأصغر منا.. هنا يوجد ثقافة لا نكتسبها بمكان آخر الجميع يساهم ويشارك ويحضر كأننا عائلة واحدة.. المرة القادمة سأجلب معي أصدقائي للمعسكر.

نائل أبو قويدر (الزرنوق – النقب): علينا مأسسة العمل في النقب بشكل أكبر
"أكثر ما أحببته في المعسكر هو تعرفي على أصدقاء جدد من كل البلدات، اضافة لتعمقي بشكل أكبر في فكر التجمع الوطني الديمقراطي، ونحن في النقب بحاجة الى تطوير حراكنا السياسي وتوسيع شريحة الناشطين. علينا مأسسة عملنا في النقب بشكل أكبر وعند عودتي من المعسكر الذي أشارك فيه للمرة الأولى سأعمل على اقناع اصدقائي ليكونوا معنا في الحزب وأطمح بأن يكونوا معنا أيضا في المعسكر السنة القادمة".

أنغام صرايعة (الرملة): نريد ناديًا في الرملة لمحاربة حالة الضياع بين الشباب
"المعسكر بالنسبة لي أول تجربة أخوضها في السياسة، خصوصا أننا نتحدث عن بلدة مثل الرملة التي تغيب فيها الهوية الفلسطينية والوطنية بين الشباب بسبب كل ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية من مخططات تستهدف الشباب وتبعدهم عن الهوية الفلسطينية. لقد قدمت للمعسكر بعدما أن توجه لي الأسير المحرر مخلص برغال والناشطة خلود الزيناتي، استفدت الكثير الكثير وآمل أن يتم افتتاح نادي للتجمع في الرملة كما اللد كي نستطيع ضم المزيد من الشباب والصبايا للتجمع ونحارب كل الظواهر السيئة من حالة الضياع والأسرلة والتجنيد بين جيل الشباب ونعطيهم ناديا وطنيا للقدوم اليه كي نوعيهم فأنا بعد المعسكر متحمسة جدا للعمل على هذه القضايا.

عبّود عماش (جسر الزرقاء): شاركنا 7 أشخاص من الجسر لأول مرة
"أنا في التجمع منذ سنة ونصف، رأيت في القرية ناديا للتجمع وأختي حثتني للانضمام والذهاب الى النادي كونه مكانا مناسبا يُعلّم ويُساعد ويشرح عن العنصرية والهوية. وهذه أول مرة لي اشارك في معسكر اتحاد الشباب وأستطيع القول أنني استفدت كثيرا خصوصا فيما يتعلق بموضوع الخدمة المدنية إذ نرى هذه الظاهرة في جسر الزرقاء منتشرة، ويجب أن يكون إطار شبابي وطني كبديل عن حالة الضياع الموجودة بين العديد من الشباب، ففي النادي نستطيع أن نوفر المحاضرات والأفلام بهدف التوعية. لقد شاركنا 7 أشخاص من الجسر ولأول مرة وأصدقائي أخبروني أنهم استفادوا كثيرا وسمعوا عن أمور لأول مرة يسمعون عنها".

يارا شاهين (يافا): كنت مع المقاطعة والآن طبعا تجمع
"في الانتخابات الأخيرة كنت مع مقاطعة انتخابات الكنيست، الا أنه وبعد الانتخابات بدأت أذهب الى نادي التجمع مع أنه في البداية كان هنالك تردد لأنني لم أكن أعرف شيئا، ومؤخرًا أخبرتني صديقتي عن المعسكر فقررت المشاركة.. وتفاجأت كثيرا للإيجاب طبعا، فالمعسكر وفّر لي توعية وتعارفا على أصدقاء جدد رائعين ووفر لي امكانية العمل بين شريحة الشباب خصوصا ونحن نتحدث عن يافا التي يعاني قسم كبير من أهلها حالة خوف، مع أنهم ناس طيبون ووطنيون، وذلك بسبب ما مرت به يافا من حصار وتهويد ومخططات لضرب الهوية العربية الفلسطينية، سأعود بكل حماس لأبدأ نشاطي في الفرع وأدعو أصدقائي للانضمام وأقنع عائلتي للتصويت للتجمع المرة القادمة وأنا طبعا تجمع".

روني شاهين (ترشيحا): تجديد دائم في برنامج المعسكر
"هذه ثاني مرة لي في المعسكر، الأمر الرائع أنه هنالك الكثير من الوجوه الجديدة في المعسكر وهذا أمر جيد ويبعث الأمل بأن الشباب يتردد على التجمع. والمميز ايضا ان هنالك تجديدا دائما في المحاضرات وفقرات برنامج المعسكر، وللورشات مع المرشدين دور هام في إثراء النقاش حتى لو كان اختلاف بالآراء، هذا كله يغني النقاش والفكر ويعرفنا على رفاق آخرين وتجاربهم في بلداتهم. سأعود الى ترشيحا للعمل بشكل أكبر في الفرع ولإقناع أصدقائي بالتجمع وضمهم لاتحاد الشباب الوطني الديمقراطي.

حمزة ريان (كابول): أتطلع لتنظيم اتحاد الشباب بشكل أكبر
"هذه المرة الخامسة لي في معسكر اتحاد الشباب، وفي كل مرة أجد تطورا للمضامين، وحتى تعرفي على برنامج الحزب من خلال تفاصيل صغيرة هنا وهناك، حتى لو تكررت مواضيع المحاضرات الا أنه في كل مرة ألمس تجديدا. نوعية الشباب المشاركين ممتازة ومُفاجأة لي، وهنالك أيضا مشاركة من بلدات لأول مرة وهذا أمر ممتاز لنا كاتحاد شباب. أتطلع لأن يكون لاتحاد الشباب الوطني الديمقراطي دور أكبر داخل الحزب، وأن يكون منظما بشكل أكبر كي نستطيع تنظيم العمل الشبابي التجمعي بصورة أنجع إضافة لضرورة إعطاء دور أكبر للشباب داخل الحزب.
 

التعليقات