24/09/2013 - 17:22

عن المعسكر الطلابي والمشاركة في الحركة الطلابية

تميز معسكر التجمع الطلابي الديمقراطي الثالث عشر بنجاح الطلاب الناشطين في الحركة الطلابية بتنظيم المعسكر وإدارته لوحدهم بالإضافة الى ادارة الورشات وتقديم مداخلات وتنظيم مناظرات، طارقين العديد من القضايا الطلابية والسياسية والإجتماعية. كما تميز بمشاركة العشرات من المشاركين لأول مرة بمعسكر التجمع الطلابي، الذين أبدوا سعادتهم بهذه التجرية الفريدة والمميزة التي جمعت عددا كبيرا من نشطاء الحركة الطلابية من كافة أنحاء البلاد بمعسكر لثلاثة أيام تناقشوا خلالها في العديد من المواضيع والقضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية

عن المعسكر الطلابي والمشاركة في الحركة الطلابية

تميز معسكر التجمع الطلابي الديمقراطي الثالث عشر بنجاح الطلاب الناشطين في الحركة الطلابية بتنظيم المعسكر وإدارته لوحدهم بالإضافة الى ادارة الورشات وتقديم مداخلات وتنظيم مناظرات، طارقين العديد من القضايا الطلابية والسياسية والإجتماعية.

كما تميز بمشاركة العشرات من المشاركين لأول مرة بمعسكر التجمع الطلابي، الذين أبدوا سعادتهم بهذه التجرية الفريدة والمميزة التي جمعت عددا كبيرا من نشطاء الحركة الطلابية من كافة أنحاء البلاد بمعسكر لثلاثة أيام تناقشوا خلالها في العديد من المواضيع والقضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية.

صحيفة فصل المقال استطلعت مجموعة من آراء المشاركين..

راية نعامنة – عرابة (جامعة حيفا): المعسكر عامل معهم في التقدم الفكري السياسي والإجتماعي

هذه هي السنة الأولى التي أشارك في معسكر التجمع الطلابي، وأستطيع القول أنني حقًا استمتعت واستفدت من هذه التجربة. أولاً لأن الفرصة سنحت لي للتعرف والمشاركة في نقاشات مع نشطاء في الحركة الطلابية ذوي خلفيات وآراء مختلفة، وأنا أرى بهذا عاملاً مهمًا في التقدم الفكري والسياسي والاجتماعي. ثانيًا، برنامج المعسكر تضمن عددا لا بأس به من المحاضرات والمناظرات التي تناولت أهم المواضيع في الساحة الثقافية والسياسية لفلسطينيي الداخل والعالم العربي ككل، مما ساعدني في بلورة صورة أوضح حول هذه المواضيع. وأخيرًا، لأن المعسكر مخصص لنشطاء من الحركة الطلابية فإن أحد أهم المواضيع التي نوقشت هو وضع الحركة الطلابية عامةً، الاشكاليات التي تواجه الناشط العربي في الجامعات، والنقاط التي تتطلب التحسين والتغيير. هذا النقاش هو أحد أهم النقاشات، بسبب أهمية دور الشباب والشابات في الحركة الوطنية ككل. من النقاط التي نوقشت في هذا السياق، اولاً هو التمثيل النسائي في الحركة الطلابية، والذي برغم من كونه أفضل من السابق، ما زال يتطلب الكثير من العمل والتطوير. وثانيًا، مشاركة الكوادر الطلابية للتجمع في انتخابات النقابات الجامعية في الجامعات المختلفة، وهذا من المواضيع التي برأيي يجب الاستمرار في نقاشها في الكوادر المختلفة خلال السنة.

وسيم حجو – حيفا (جامعة تل ابيب): تجربة فريدة من نوعها

كمشترك للمرّه الأولى في معسكر الطلاب، أعتبر التجربة مفيدة ورائعة جدا، تعلمت الكثير وتعرفت على عدة اشخاص مميزين من مختلف البلاد، التواجد مع عدد كبير من الطلاب الواعين سياسيًا ووطنيًا هي تجربة فريدة من نوعها وتعطي أملا وثقة للمستقبل كحزب وكمجتمع. الأجواء في المعسكر كانت رائعه ومليئة بالمحبة، واستفدت كثيرا بالأخص من الحوار حول مشاركة الحركة الطلابية في انتخابات النقابة العامة في الجامعات، والمحاضرات المختلفة كانت على مستوى عال حيث أضافت لي معرفة جديدة. ملقى على عاتق الحركة الطلابية توعية الطلاب الجامعيين لقضايا الأقلية الفلسطينيه وإخراج الطلاب العرب من حالة اللامبالاة وإدخالهم الى النشاط الوطني والسياسي، وعلينا ككوادر أن نضم المزيد من الطلاب للتجمع الطلابي، بالاضافة إلى العمل على مساعدة الطالب العربي وبناء مشروع مساعدة لطلاب سنه أولى في خطواتهم الأولى في المسار الجامعي، أضف على ذلك أهمية الخروج من حدود الجامعات والمشاركة في نضال شعبنا الفلسطيني.

هبة أبو حجول – شفاعمرو (الجامعة العبرية): علينا مساعدة الطلاب الجدد

كمشارٍكة للمرة الأولى بمعسكر التجمع الطلابي الديمقراطي اعتبر المعسكر تجربة ناجحة وبناءة على جميع الأصعدة فمن الجانب الاجتماعي قد كسبت صداقة الكثيرين من الرفاق من مختلف جامعات البلاد، مما يتيح لي التواصل معهم خلال العام الدراسي لكي يكون مشروع التجمع الطلابي مشروعا متكاملا ومثمرا لجميع الجامعات على حد سواء، إيماناً مني أن العمل الجماعي المتكاتف يجلب أفكاراً جمة لتترجم فيما بعد لأعمال موفقة. على الصعيد التثقيفي فقد كانت المحاضرات بشكل عام قيمة مما ساعدني بكسب معلومات كثيرة. أعجبتني الأفكار التي طرحت خلال المحاضرات والتي تتطرق بشكل كبير وواضح لمعالجة قضايا شعبنا ونشر الوعي السياسي الثقافي الذي يفتقر له الكثيرون .

سأبدأ تعليمي الجامعي في أكتوبر القادم في الجامعة العبرية في القدس ومن أهم القضايا التي برأيي يجب العمل عليها هي كيفية مساعدة الطلاب العرب الجدد المقبلين على الجامعة في السنة الاولى عن طريق إرشادات، دورات توعية الخ... القضية الأهم هي مكافحة العنصرية القائمة في الجامعة عن طريق بلورة أطر سياسية ثقافية للتصدي لكل محاولات عرقلة نجاح، تقدم ووجود الطالب العربي وفرض تأثيره على مجريات العمل في الجامعة.

محمد بدران – جت (جامعة النجاح في نابلس): زيادة التواصل بين أعضاء الحركة الطلابية

لقد شاركت في المعسكر هذا العام بعد انقطاع دام عامين نظرا لظروف التعليم الأكاديمي في الضفة الغربية، وقد أيقنت كم خسرت لعامين قد مضيا بسبب عدم مشاركتي، فقد اتسم المعسكر بأجوائه الدراسية التثقيفية  وكان غنيا بالمحاضرات وورشات العمل، الأمر الذي لا يمكن أن نكتسبه الا من خلال الإطار الوطني ،ناهيك عن اجتماعك بطلاب جامعيين ذوي كفاءه أولا وذوي ثقافة واسعة وآراء متعددة الأمر الذي يمنحك القدرة على فهم الآخر وفهم الأمور بطريقة لم تعْهدها من قبل، ولا يسعني إلا الاعتراف بأنها كانت تجربة مثيرة جدا ومثرية أيضا مع كل العلم والاطلاع أولا، والتعرف على رفاق يؤمنون بنفس المبادئ التي أؤمن بها. وقد تميز المعسكر بحٌسن التنظيم من وجهة نظري فلم يكن بالممل ولا بالمائع بل تراوح بين المرح حينا والجِّد احيانا، وهو ما ينفي الرتابة والروتين،  ولم أشعر إلا أنني في معقل للعلم والتنشئة الوطنية يضاف اليها الصحبة الرائعة والرفقة المميزة .

يجدر بنا ان نعمل على العديد من النقاط منها أولا زيادة التواصل بين أعضاء المعسكر في مرحلة ما بعد المعسكر ودعم كل كادر جامعي لكوادرَ في جامعات أخرى، وكما أرى أنه من واجب الحركة الطلابية توعية الطلاب إلى ماهية التجمع أولا وماهية وأهمية الحركات الطلابية ولجنة الطلاب العرب، وكما يجدر العمل على نقل هذا الوعي الذي اكتسبناه في المعسكر إلى معاقل هذه الجامعات فمن لا يفهم حقيقة العمل الوطني لا يمكن أن ينخرط فيه، وللأسف يخشى العديد من الطلاب الانخراط في العمل السياسي في الجامعات بأشكاله المتعددة لخوفهم من انطباع سابق عن ان السياسة خط أحمر .

ميسون حوراني–حيفا (جامعة حيفا): الوصول الى جميع الكليات

تقييمي للمعسكر بشكل عام جيد جداً، وكوني مشتركة فيه للمرة الأولى أُعجبت جداً بالتنظيم، كان ناجحًا وتمت البرامج بشكل سلس ومرح، لم تكن ثقيله على المشتركين والجو بشكل عام كان مريحًا جداً.

أهم المضامين التي اكتسبتها كانت من محاضرة المحامي منصور منصور عن موضوع الملاحقات السياسيه كُشفت لي مواضيع كثيرة لم أكن أعهدها مسبقاً عن المظاهرات والاعتقالات وكيفية الفعل وردة الفعل عند التعامل مع الشرطه، ما المسموح وما الممنوع، ما يحق لنا وما لا، مضامين أخرى شعرت أنها كُشفت لي لأول مرة، قضية اشتراك كادر حزب التجمع في انتخابات النقابه بالجامعات مناظرة أنس الياس ومجد حمدان كانت مثمرة ومثيرة جداً، والجلسة الأخيرة التي تمت بمشاركة ربيع العيد وسهير أسعد، وضعت امامي مضامين لم افكر فيها من قبل، فبشكل عام شعرت أني اكتسبت كثيراً .

قضايا للعمل عليها في العام الدراسي الجديد هي تفعيل جميع أعضاء الكادر بعدة فعاليات والوصول الى جميع كليات المواضيع في الجامعة، بالتالي نستطيع الوصول الى أكبر عدد ممكن من الطلاب. ايضاً تنشيط اعضاء الكادر والبقاء على تواصل دائم.

التعليقات