01/11/2017 - 20:07

رواية الأطفال: "عندما قصفت مدرستنا بغوطة دمشق الشرقية"

"كنت في باب المدرسة مع أحد أصدقائي (يهمون بالخروج) عندما سقطت القذيفة، وجهي كان ملطخًا بالدماء، وبدأت أركض إلى داخل المدرسة"

رواية الأطفال:

روى تلاميذ سوريون، هول ما حدث لهم إثر تعرض مدرستهم في بلدة جسرين، بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، الواقعة ضمن مناطق "خفض التوتر"، أمس الثلاثاء، لقصف من قبل قوات النظام السوري، أوقع العشرات بين قتيل وجريح.

وقال يامن، الراقد في مشفى بالبلدة: "أتذكر بأن قذيفة سقطت على مدرستنا، ووجدت نفسي ملطخًا بالدماء".

وأضاف التلميذ في الصف الأول الابتدائي، أن رجلاً نقله إلى المشفى، وأن حالته أفضل بكثير من أمس. ولفت إلى أن الدماء "كانت تغطي باحة المدرسة".

بدوره، قال طارق (12 عامًا)، "كنت في باب المدرسة مع أحد أصدقائي (يهمون بالخروج) عندما سقطت القذيفة، وجهي كان ملطخًا بالدماء، وبدأت أركض إلى داخل المدرسة".

وأشار إلى أن شقيقه الأصغر أصيب هو الآخر في الهجوم.

وقال بلال، "قُتل بعض أصدقائي جراء سقوط قذيفة هاون على المدرسة، أما أنا فأصبت بجروح، ولا أعرف من نقلني إلى المشفى، أتذكر التلاميذ يركضون في المدرسة، ولا أذكر ماذا حدث بعدها".

من جهته، قال الطبيب في المشفى جمال محمد، إن "جسرين، تعرصت لقصف مدفعي، استهدف التلاميذ وقت خروجهم من المدرسة".

وأوضح أن القذيفة التي سقطت على المدرسة، أسفرت عن مقتل 7 تلاميذ، وإصابة أكثر من 25 بجروح.

وتتعرض جسرين، الواقعة ضمن مناطق "خفض التوتر"، لهجمات بالأسلحة الثقيلة بين الفينة والأخرى.

جدير بالذكر أنه في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء "مناطق خفض توتر"، وفقا لاتفاق موقع في أيار/ مايو الماضي.

التعليقات