06/12/2015 - 16:52

وسائل التواصل الاجتماعي تحارب المجموعات الإرهابية

وكان فيسبوك قد قام بغلق حساب يعتقد أنه يخص تشفين مالك التي شاركت مع زوجها في الهجوم الدامي في سان برناردينو، الذي سقط فيه 14 قتيلا ويحقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي بوصفه "عملا إرهابيا".

وسائل التواصل الاجتماعي تحارب المجموعات الإرهابية

في محاولة منها للتصدي إلى ما تبثه المجموعات الإرهابية من دعاية لتجنيد مقاتلين جدد، أخذت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجوجل وتويتر، بالعمل على غلق حسابات تتعلق بإرهابيين، لكن شركات الإنترنت تفعل ذلك بهدوء لتجنب خلق انطباع أنها تساعد السلطات بالقيام بدور شرطة الإنترنت.

وكان فيسبوك قد قام بغلق حساب يعتقد أنه يخص 'تشفين مالك' التي شاركت مع زوجها في الهجوم الدامي في سان برناردينو، الذي سقط فيه 14 قتيلا ويحقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي بوصفه 'عملا إرهابيا'.

هذا والتقى رئيس الوزراء الفرنسي ومسؤولون من المفوضية الأوروبية في اجتماعين منفصلين مع مسؤولين من فيسبوك وجوجل وتويتر وشركات أخرى، للمطالبة بسرعة التحرك فيما تصفه المفوضية 'بالتحريض على الإرهاب وخطاب الكراهية عبر الإنترنت.'

ووصفت شركات الإنترنت سياساتها بأنها صريحة ومباشرة فهي تحظر أصنافا بعينها من المحتوى بما يتفق مع شروط الخدمة التي تقدمها وتحتاج صدور أمر قضائي لإزالة أي شيء أو لمنع نشر شيء ما، ويمكن لأي مستخدم أن يبلغ عن أي محتوى بحاجة للمراجعة أو لاحتمال إزالته.

اقرأ أيضًا | هل حظر فيسبوك عبارة 'السلام عليكم'؟

لكن الحقيقة أكثر صعوبة وتعقيدا بكثير. إذ يقول موظفون سابقون إن فيسبوك وجوجل وتويتر كلها تخشى إذا أعلنت على الملأ المستوى الذي تتعاون به مع وكالات إنفاذ القانون في العالم الغربي أن تواجه بمطالب لا نهاية لها من مختلف دول العالم بالتعاون معها بالقدر نفسه.

وقال خبير أمني عمل في شركتي فيسبوك وتويتر وطلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع 'إذا علموا بالخلطة السحرية التي تدخل في بث المحتوى إلى النشرات الإخبارية فسيستفيد مرسلو البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه أو أيا من كانوا من ذلك'.

 

التعليقات