روني شكيد في "يديعوت أحرونوت" : تصفية مقادمة لن تؤدي إلا الى تصعيد العمليات ضد إسرائيل

روني شكيد في
أكد الخبير في الشؤون العسكرية روني شكيد, في صحيفة "يديعوت أحرونوت", اليوم الأحد, أن قيام إسرائيل بتصفية إبراهيم مقادمة, أحد أبرز قيادات حركة المقاومة الاسلامية (حماس) هو خطوة إستراتيجية تنطوي على إشارة إلى أن إسرائيل "أعلنت الحرب على القيادة الأيديولوجية لتلك الحركة".

واضاف شكيد أن رد الفعل الأولي من طرف "حماس" تمثل في التهديد بالثأر من قادة إسرائيليين. وتاريخ "حماس" - مضى قائلاً. أثبت أن العمليات التفجيرية الأكبر والأشد إيلاماً جرى تنفيذها بعد عمليات التصفية الاسرائيلية التي استهدفت نشطاء الحركة وقادتها, بدءاً من العمليات في خط الباص رقم 18 في القدس في سنة 1996 بعد تصفية يحيى عياش مروراً بالعملية في "الدولفيناريوم" في تل أبيب بعد تصفية جمال منصور وجمال سليم وحتى عملية مفرق كركور وباص رقم 4 في تل أبيب في شهري سبتمبر وأكتوبر 2002 بعد تصفية صلاح شحادة.

وختم شكيد : بناء على ذلك فأن تصفية مقادمة من شأنها فقط أن تصعد "العمليات الإرهابية".. ووسائل الإحباط التي تتبعها إسرائيل, لن تجدي نفعاً. ففي نهاية المطاف ستثأر حركة "حماس" لتصفية مقادمة.

التعليقات