معاريف تكشف عن اتصالات سريّة بين اسرائيل وأفغانستان

-

معاريف تكشف عن اتصالات سريّة بين اسرائيل وأفغانستان
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية النقاب عن اتصالات سريّة بين شخصيات سياسية إسرائيلية وشخصيات أفغانية. والتقى الطرفان حسبما ذكرته "معاريف" مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن وجاء في العنوان الرئيسي للصحيفة:"إتصالات سرية مع أفغانستان في لندن".

وجاء في كشف "معاريف" أنّ اثنين من مساعدين وزيرة الخارجية الاسرائيلية الجديدة، تسيبي ليفني (كديما) التقيا الأسبوع الماضي في بريطانيا مع نظارئهم الأفغانيين. وكشفت الصحيفة يضًا عن أنّ وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تجدّد الاتصالات السرية مع أفغانستان وارسلت مبعوثين من أقرب مساعيدها إلى لندن (تحت غطاء السفر الى لقاء الرئيس المصري حسني مبارك) إلى لقاء سرّي في لندن مع نظرائهم الافغانيين".

وذكرت الصحيفة ان المبعوثين الاسرائيليين، مساعد ليفني رون بروش أور ورئيس مكتبها ييكي ديّان، سافرا إلى لندن والتقيا بشكل اعتيادي بموظفين في الحكومة البريطانية منهم رئيس مكتب رئيس الوزراء البريطاني نايغيل شاينويس وعدد من كبار الموظفين هناك. والتقى المبعوثان الاسرائيليان من وراء الكواليس بموظفين أفغانيين وصفهتما "معاريف" بأنهما "من كبار موظفي النظام الأفغاني".

وأكدّ الموظفان الاسرائيليان على مصداقية النبأ وأعربا عن أملهما بألا يفسد الكشف الصحفي لـ"معاريف" العلاقات المتبلوة بين إسرائيل وأفغانستان".

وكانت "معاريف" كشفت في الأسابيع الماضية عن عدد من لقاءات أجراها مسئولون إسرائيليون في الخارجية الاسرائيلية مع نظرائهم الأفغانيين في أوروبا. ويبدو أن العلاقات تطورت وأصبحت بين موظفين كبار من الطرفين.

ويذكر أنّ الموظفين الاسرائيليين: بروش اور وديان عادا الى اسرائيل بداية الاسبوع وأبلغا وزيرة الخارجية الاسرائيلية الجديدة تسيبي ليفني عن برنامج سلفها سيلفان شالوم لاقامة علاقات مع دول مثل أفغانستان وباكستان ودول في الخليج الفارسي. وتحدث الموطفان إلى ليفني عن أن هناك بداية لعلاقات بين اسرائيل وافغانستان. في هذا الخصوص تحتاج أفغانستان من خلالها إلى خبرة ومعرفة وأدوات.

وكان الرئيس الافغاني، حميد قرضاي، منح قبل عدة شهور مقابلة لصحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية لم ينف من خلالها اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. ولم ينف قرضاي تجديد العلاقات بين اسرائيل وافغانستان في حال قيام دولة فلسطينية.

وفي تصريح آخر لقرضاي تمنى الصحة لرئيس الوزراء الاسرائيلي الراقد في المستشفى ارييل شارون.

التعليقات