بيرس يتوقع لقاء بين اولمرت وعباس بنهاية الشهر..

ويقول ان اي اتفاق محتمل سيكون مع عباس ويزعم: المجتمع الدولي سيدعم "خطة التجميع" الأحادية الجانب "إذا ما تيقن أننا استنفدنا كافة الطرق ولذلك كان من المهم أن نحاول مسار المفاوضات أولا"!

بيرس يتوقع لقاء بين اولمرت وعباس بنهاية الشهر..
قال شمعون بيريس المرشح لتولي منصب نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم الثلاثاء ان من المرجح ان يجتمع رئيس الوزراء المكلف ايهود أولمرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أن يسعى لحشد تأييد الولايات المتحدة لخطته بشأن الضفة الغربية المحتلة.

وتعهد أولمرت المقرر ان تؤدي حكومته الجديدة اليمين يوم الخميس بفرض حدود اسرائيل بحلول عام 2010 سواء وافق الفلسطينيون عليها أو لم يوافقوا.

وتتضمن "خطة التجميع" التي يقترحها اخلاء مواقع استيطانية معزولة وتعزيز الكتل الاستيطانية الرئيسية وترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل وهي خطوات يقول اولمرت انه سينفذها من جانب واحد.

وقال بيريس لصحيفة جيروزالم بوست "أعتقد ان أولمرت سيجتمع مع (عباس) بعد تولي الحكومة الاسرائيلية السلطة. اعتقد ربما بعد زيارته للولايات المتحدة لاننا قلنا أننا سنحاول لفترة التوصل الى اتفاق ثنائي."

وقالت مصادر من الحكومة الاسرائيلية ان أولمرت سيجتمع مع الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض يوم 23 مايو ايار تقريبا وسيعرض عليه الخطوط العريضة لخطته بشأن الضفة الغربية.

وقال مسؤول بارز في حزب كديما الذي يتزعمه اولمرت "نحن نقول وبكل تأكيد سنتحدث مع (عباس) لكن ماذا ستكون النتيجة...يمكن ان نتحدث مع عباس لكنه لا يسعه عمل شيء."

وقال اساف شاريف المتحدث باسم أولمرت "الاجتماع بين الزعيمين ليس على جدول اعمالنا في الوقت الراهن."

وصرح مسؤول اسرائيلي بارز بان أولمرت يعتزم اجراء محادثات مع عباس لكن "الاجتماع يجب ان يكون له مضمون ويلقى مساندة من الولايات المتحدة."

وقال بيرس إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم تقرر رفض إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين معتبرا ان أي اتفاق مع الجانب الفلسطيني سيكون مع عباس وليس مع حماس.

ومضى قائلا إن حكومة حماس ستتقوض قريبا لأنها غير قادرة على دفع الرواتب وعدم تلبيتها احتياجات أخرى.

وزعم بيرس أن المجتمع الدولي سيدعم "خطة التجميع" الأحادية الجانب "إذا ما تيقن من أننا استنفدنا كافة الطرق الأخرى ولذلك كان من المهم أن نحاول مسار المفاوضات أولا".
حول إمكانية إجراء مفاوضات مع حماس قال بيرس إن "حماس لا يمكن أن تتغير".

من جهة أخرى اعتبر بيرس أن إيران هي "قضية دولية" وعلى إسرائيل ترك مهمة قيادة الحملة ضد إيران للولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية.

التعليقات