عناوين الصحف الإسرائيلية – الأحد

"يديعوت أحرونوت"

الصفحة الأولى، العنوان الرئيسي: اختبار على الطريقة الأمريكية
في ظل الاختلافات في وجهات النظر: نتنياهو يجري أول زيارة لأوباما
المباحثات ستتركز في نقاط الخلاف: دولة فلسطينية والنووي الإيراني . رغم الخلافات في الرأي يوضح البيت الأبيض: الرئيس يؤمن أن علاقات العمل بين القادة ستكون جيدة.
ونشر على الصفحة الأولى مطلع تعليق سياسي لإيتان هابر يقول فيه: شهر العسل الذي استمر عشرات السنين، وصل كما يبدو إلى نهايته. الآن، وفي هذا الوقت بالتحديد، بدأت الحياة العادية للزوجين الأمريكي والإسرائيلي. وفي الحياة العادية، نحن نعرف أنه ليس كل شيء عسل. إذا قرر الأمريكيون أن يكونوا مهذبين، سيقول أوباما لنتنياهو أن عليه أن يقوم بالواجبات البيتية في أسرع وقت والعودة إلى دورة استكمال في الصيف.

* عنوان آخر على الأولى: التعليم في أزمة؟ المهم أن نرتقي في التدريج العالمي. موضوع جديد للتعليم في إسرائيل: كيف ننجح في الامتحانات الدولية ووقف الفشل في السنوات الأخيرة.
الخطة الجديدة لوزير التربية والتعليم غدعون ساعر: إعداد الطلاب وبشكل مكثف لاختبارات التصنيف الدولية.

في الصفحات الداخلية
وفي تغطية سفر رئيس الوزراء لواشنطن

* رئيس الوزراء حلق بطائرته يوم أمس لأول لقاء عمل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
الجانبان يستعدان منذ مدة طويلة لهذا اللقاءـ والذي لا يمكن المبالغة في أهميته. هناك في القاعة البيضوية ستتحدد اللهجة لأربع سنوات مقبلة.
* عنوان فرعي تابع للموضوع: سارا نتنياهو لن تلتقي ميتشيل لأن الزيارة حسب البروتوكول زيارة عمل.
* عنوان فرعي آخر: أوباما سيحصل من نتنياهو على كتاب "توراة" فاخر.

* الأسد: لا يوجد شريك ؛ إسرائيل: هو يكذب
الرئيس السوري يعمل على تحسين صورة بلاده: يتهم إسرائيل بالمسؤولية عن تجميد المحادثات.
الرئيس السوري صرح بأنه يريد استئناف المحادثات ولكن إسرائيل لا تبدي التزاما. نائب وزير الخارجية يرد: الأسد لا يريد السلام.
* تحذير من الأمم المتحدة: شن هجوم على إيران كارثي

* عبد الله سيقول لبيرس: انتهى وقت الكلام
العاهل الأردني والرئيس بيرس سيلتقيان اليوم في الأردن
بيرس سيعرض على مضيفه قائمة تعديلات على المبادرة العربية للسلام.


* بحث أوروبي: ليبرمان متطرف كأحمدي نجاد
الفرنسيون ينظرون إلى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان كقائد متطرف كالرئيس الإيراني أحمدي نجاد. هذا ما يتضح من بحث أجراه معهد الإعلام الأمريكي "المشروع الإسرائيلي" في فرنسا.


* غضب في الولايات المتحدة: أوباما يسير على نهج بوش. خلافا لتعهداته الانتخابية قرر رئيس الولايات المتحدة عدم إغلاق معتقل غونتنامو.

* علم خيالي: البنتاغون يطور تكنولوجيا يستطيع الجونود بواسطتها الاتصال عن طريق قراءة الأفكار. قسم "العلوم الغريبة" حصل على 4 مليون دولار لنطوير المشروع الغريب. الأفكار بدل جهاز الاتصال.


* مراقب الدولة يدرس التحقيق في المصادقة على الميزانية
رئيس لجنة الرقابة العامة عضو الكنيست يوآل حسون يعقد جلسة لبحث إجراءات إعداد الميزانية ودور أوري ريغيف.

* الوزير الفلسطيني يعزي عائلة الجندي الذي قتل.
عائلة ميكي غلين الذي لقي مصرعه قبل أسبوع في حادثة طرق لم يصدقوا حين وصل في منتصف الليل الوزير الفلسطيني للشؤون الاجتماعية، حسين الشيخ، لتعزيتهم بفقيدهم. الوزير عرف ميكي شخصيا حينما كان يعمل متحدثا في الإدارة المدنية في الضفة.

"أوروبا ليست ملكنا" -
مسابقة الأغنية الأوروبيّة لعام 2009 : حتّى الظهور الأخاذ للمتسابقتين الإسرائيليتن ميرا عوض وأحينوعم نيني من خلال أغنية "عيناك " لم ينجح في جلب المرتبة الأولى في المسابقة لإسرائيل.
المغني النرويجي أليكساندر ريباك حقق الفوز للنرويج بهذه المسابقة وبفارق هائل.




"هآرتس"

الرئيسي: رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يتوجّه الى واشنطن في مسعى للتقليل من الاختلافات في وجهات النظر بينه وبين الرئيس الأمريكي براك أوباما -
نتانياهو عقد بالأمس مداولات حثيثة من أجل بلورة موقف اسرائيل الذي سيعرضه أمام الرئيس الأمريكي : رئيس الوزراء سيقترح على أوباما فكرة إنشاء طواقم مشتركة تدأب على إيجاد حل للنزاع.
الرئيس شمعون بيرس طالب نتانياهو بالامتناع قدر الإمكان وبكل ثمن عن المواجهة مع الجانب الأمريكي.

عناوين متفرعة عن العنوان الرئيسي "قمة أوباما نتانياهو" :
- سياسة الرئيس الأمريكي تقضي بعدم التهاون مع مثيري الأزمات والمشاكل.
- زيادة نسبة المواطنين في التجمعات الاستيطانيّة المختلفة لا يأتي فقط نتيجة التكاثر الطبيعي.

عنوان آخر: المحكمة العليا ضد النيابة العامة : حيث منعتها من بث شريط تسجيلي لمجريات إحدى المحاكمات التي يظهر فيها أفراد الشرطة بينما هم يوجهون التهديد لأحد المشتبه فيهم بالقتل - القاضي إلياكيم روبنشتاين أقر وسمح ببث الأشرطة إلاّ أنه أكد أن " كميّة التفوهات البذيئة وحدتها أثارت عجبي وفاجأتني " .

عنوان آخر: تحقيق للتعايش في العاصمة الروسيّة موسكو -
المتنافسان الإسرائيليتان ميرا عوض وأحينوعم نيني قدمتا أمس من خلال مسابقة الأغنية الأوروبيّة التي نُظمت في موسكو أغنيتهما " عيناك " التي لاقت تشجيعا وتصفيقا من قبل الجمهور إلاّ أن الأغنية اكتفت بالمرتبة ال-16 بينما احتلت النرويج المرتبة الأولى.

دعم مفاجئ حازت عليه اسرائيل من قبل المغني المعروف أحد أعضاء فرقة الخنافس بول مكارتني الذي قام بإبراق رسالة الى الرئيس الأمريكي عبّر فيها دهشته وإعجابه بالأغنية الإسرائيليّة التي قال إنها تبعث على التأمل والخيال.


"معريف"

الرئيسي: أوباما في الإنتظار - طائرة رئيس الوزراء تُقلع الليلة الماضية الى واشنطن وجهود تُبذل في مسعى لبلورة إعلان مشترك للزعيمين-
الابتسامات التي سيُستقبل بها رئيس الوزراء غدا في البيت الأبيض لا بُد أنها ستُستبدل داخل مكتب الرئيس الأمريكي بمطالبة للتطرق مفصلا الى مبدأ الدولتين ومطالبة بتجميد البناء في المستوطنات.
ما هو متوقع من الجانب الإسرائيلي هو أن رئيس الوزراء سيُوافق على إخلاء تجمعات إستيطانيّة وسيتطرق بالتلميح الى دولة فلسطينيّة بشروط معيّنة.

الصحافي بن كسبيت في مقاله الافتتاحي على الأولى يكتب : منذ عهد يتسحاق شمير لم يصل رئيس وزراء اسرائيلي الى واشنطن في مثل هذه الأجواء المشحونة. النظرة السلبيّة اتجاه رئيس الوزراء وحكومته الجديدة لا تقتصر على ما يرد في الصحافة الأمريكيّة فحسب وإنما ذلك يتعدّى الى الأفكار السائدة في البيت الأبيض وفي الكونغرس الأمريكي.

من هذه الناحية العبء الملقى على نتنياهو ثقيل للغاية وربما هو أثقل ما يمكن .. ولكن نتنياهو قادر على حمله في حال أراد تلقي ما يرغب به من أوباما على صعيد الملف الايراني وتحريك الأمور في الاتجاهين السوري والفلسطيني.
الأمر لن يقتصر على الكلام ... أوباما يعرف جيدا التمييز بين ما هو أساسي وما هو تافه ولن يكون من الممكن ايهامه.
نأمل يقول بن كسبيت أن يكون نتنياهو قد استخلص العبر من لقاءه عام 97 مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ومما جرى بعده!

على نتنياهو أن يعي جيدا أن في هذا اللقاء لن يكون هو في دور الاستاذ والمحاضر وإنما في دور التلميذ والطالب.
في حال قرر الأمريكيون تخصيص ساعة للقاء بين الزعيمين على انفراد فعلى نتنياهو بالمقابل تخصيص 40 دقيقة منها للاستماع والإصغاء و20 دقيقة فقط للحديث.