أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية الثلاثاء: عن لقاء نتانياهو مع أوباما

أوباما ونتانياهو لم يتفقا على شيء * الشاباك يحذر من محاولات لتجنيد إسرائيليين عن طريق شبكة الانترنت * تفتيش البابا وحاشيته في مطار اللد *

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية الثلاثاء: عن لقاء نتانياهو مع أوباما
عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، صفحتها الأولى بالإشارة إلى أنه بعد الاجتماع الذي استغرق 3 ساعات، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم يتفق الطرفان على أي شيء، وكتبت بالخط العريض "اتفقوا على ألا يتفقوا". في المقابل أشارت إلى أن نتانياهو يعتبر تعهد أوباما بتقييم الحوار مع طهران في نهاية العام الحالي إنجازا.

وفي صفحتها الداخلية تناولت الصحيفة أبرز الخلافات بين الطرفين، مشيرة إلى أنه في الشأن الإيراني، فإن أوباما لا يرى ضرورة لتحديد موعد نهائي رسمي للجهود الدبلوماسية، في حين يؤكد نتانياهو على ضرورة عرض موعد نهائي حتى لا تستغل إيران ذلك لمواصلة برنامجها النووي.

أما في الشأن الفلسطيني، فإن أوباما يقول إن الولايات المتحدة ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، في حين لم يقل نتانياهو أنه على استعداد لتقبل "حل الدولتين"، وقال إنه على استعداد لتجديد المفاوضات، وأنه على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

وحول الربط بين الصراع مع الفلسطينيين وبين إيران، قال أوباما إن التقدم في السلام يتعزز من القدرة على وقف البرنامج النووي الإيراني. أما نتانياهو فقال إن التهديد الإيراني هو الأكبر، وفقط بعد زواله يمكن التوصل إلى السلام.

وفي موضوع المستوطنات، قال أوباما إنه يجب وقف البناء في المستوطنات وأن هناك التزاما إسرائيليا بموجب خارطة الطريق يجب تنفيذه. أما نتانياهو فقال إن إسرائيل ستنفذ التزاماتها فقد بعد أن ينفذ الفلسطينيون التزاماتهم.

إلى ذلك، أفردت الصحيفة عدة صفحات لنبأ العثور على جثة إسرائيلية كانت قد اختفت آثارها قبل ست سنوات. وأشارت في هذا السياق إلى عدد آخر من الإسرائيليين الذين لا يزالون في عداد المفقودين، بينهم الجنديان مجدي حلبي الذي فقدت آثاره في 24/05/2005، وغاي حفير الذي فقدت آثاره في 17/08/1997، بالإضافة إلى الإسرائيليتين عادي يعكوفي التي فقدت آثارها في 13/12/1997، وساشا برناديت التي فقدت آثارها في العام 1994.

وفي السياق ذاته أشارت الصحيفة إلى أنه يوجد لدى الشرطة الإسرائيلية قائمة بأسماء 64 مفقودا، بضمنهم 4 قاصرين، لم يتم العثور عليهم حتى اليوم. كما أشارت إلى أن هناك 10 إسرائيليين فقدت آثارهم خارج البلاد.

وتناولت الصحيفة أيضا ما تناقلته وسائل الإعلام اللبنانية بشان القبض على شبكات العملاء التي وصل عدد أفرادها إلى 80 عميلا قاموا بنقل أسرار أمنية لإسرائيل. وتحت عنوان "ضربة للمخابرات الإسرائيلية" كتبت الصحيفة أن قادة الأجهزة الأمنية في بيروت قد صرحوا بأن إسرائيل قامت بتجنيد عملاء لتحديد مواقع منازل ناشطي حزب الله. كما نقلت عن مصادر لبنانية قولها إنه من بين العملاء، إيلي توفيق الحايك معلم رياضيات هرب إلى إسرائيل مع عائلته عن طريق ثغرة في السياج الحدودي.

وفي سياق ذي صلة، كتبت الصحيفة أن الشاباك حذر يوم أمس، الإثنين، الإسرائيليين من محاولات إغراء الإسرائيليين عن طريق مواقع الإنترنت لترتيب لقاءات خارج البلاد وذلك بهدف اختطافهم إلى دول عربية. وبحسب الصحيفة فإن ما أسمته "دول العدو" تحاول تجنيد إسرائيليين من أجل الحصول منهم على معلومات أمنية.

وبحسب الشاباك فإن هناك تقارير كثيرة، مؤخرا، تشير إلى حالات توجهت فيها "عناصر إرهابية"، عن طريق شبكة الانترنت، باقتراحات لإسرائيليين للتجند لـ"نشاط إرهابي" أو تقديم معلومات سرية مقابل مبلغ مالي. وبحسب الشاباك أيضا ففي السنوات الأخيرة تم اعتقال عدد من المواطنين قد تم تجنيدهم للعمل لصالح "منظمات إرهابية" عن طريق شبكة الانترنت.
ومن جهتها أشارت صحيفة "معاريف" في صفحتها الرئيسية إلى ما أسمته "التهديد الإيراني" و"العملية السياسية". فكتبت أن أوباما يصر على عدم تحديد موعد نهائي رسمي للحوار مع طهران، في حين أن نتانياهو يقول إن الأهم هو النتيجة، وهي أن أوباما يتعهد بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.

أما بشأن "العملية السياسية"، فبينما يشير أوباما إلى ضرورة التقدم باتجاه حل الدولتين ووقف الاستيطان، فإن نتانياهو يصر على الحكم الذاتي للفلسطينيين.

وكتبت على صفحتها الأولى أيضا أن نشأت علاقة جيدة بين الإثنين، إلا أن نتانياهو خرج من هناك برسالة واضحة من أوباما، مفادها أنه يجب العمل بالتوازي مقابل إيران ومقابل الفلسطينيين.

وفي الصفحات الداخلية أشارت الصحيفة إلى الخلافات بين نتانياهو وأوباما، وفي الوقت نفسه أشارت إلى تصريح أوباما بشأن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي جاء فيها "إن إسرائيل هي محط تقدير في الولايات المتحدة، وأن الأخيرة ملتزمة جدا بالدولة اليهودية وبأمنها". وفي المقابل، فقد وصف نتانياهو أوباما بأنه صديق كبير لإسرائيل، وأنه سعيد بتأكيد أوباما على العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة في صفحاتها الداخلية أن ناشطي اليمين نظموا حملة في القدس عنوانها "بيبي سوف يقسم القدس". وبحسبهم فإن الأداء الفاشل لنتانياهو سوف يؤدي إلى تقسيم القدس.

كما تناولت الصحيفة ما حصل للبابا بندكت السادس عشر وحاشيته في مطار اللد، حيث أصرت أجهزة الأمن، وبعد جدال متواصل ورغم الحصانة الدبلوماسية، على تفتيش الهدايا التي حصل عليها البابا من السلطة الفلسطينية.

وفي إطار تحذيرات الشاباك من محاولات تجنيد إسرائيليين لحزب الله، كتبت الصحيفة أن اقتراحات العمل المغرية في أوروبا للإسرائيليين قد يكون حزب الله من ورائها، على اعتبار أن حزب الله يسعى لاختطافهم وانتزاع معلومات منهم. وبحسب الشاباك فقد تبين أن كان هناك عدة توجهات عن طريق "الفايسبوك" لإسرائيليين تتضمن اقتراحات لتجنيدهم أو تسليم معلومات أمنية مقابل مبالغ مالية.

ولفتت الصحيفة إلى تقديرات تشير إلى أن مستشار وزير الأمن لشؤون إيران، أوري لوبراني، سوف يغادر منصبه قريبا. كما أشارت إلى أن هناك عدم رضا في الموساد من أداء لوبراني في الموضوع الإيراني.

التعليقات