أبرز عناوين يديعوت أحرونوت: الجاسوس كوهين ومنع وصول الأسلحة والهجرة

-

أبرز عناوين يديعوت أحرونوت: الجاسوس كوهين ومنع وصول الأسلحة والهجرة
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم، الأربعاء، في عنوانها الرئيسي إنه في أعقاب مقتل أحد جنود الاحتلال، فإن الجيش ضغط باتجاه الرد بشدة. وفي صفحتها الداخلية أشارت إلى أن حركة حماس معنية بالتهدئة، مشيرة إلى أن منظمة صغيرة متماثلة مع "القاعدة" تحمل اسم "كتائب الجهاد والتوحيد" هي التي نفذت العملية يوم أمس، الثلاثاء. كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال يحمل حركة حماس المسؤولية عن العملية، حتى لو تم تنفيذها من قبل فصيل آخر.

كما نقلت عن والد الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، في أعقاب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قوله إن هناك أمل بحصول تقدم بشأن إطلاق سراحه، مشيرا إلى تعهد ساركوزي بأنه ملتزم شخصيا بإطلاق سراح شاليط.

وفي صفحتها الأولى نقلت عن مصدر استخباري أوروبي، تصريحه للصحيفة بأنه لم يعد بالإمكان تحديد مكان دفن جثة الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، وذلك بعد نقله عدة مرات من مكان إلى آخر، منذ إعدامه في العام 1965، خشية أن يتم اختطاف الجثة.

وأشارت في هذا السياق، نقلا عن المصدر الاستخباري نفسه، أن إمكانية الوحيدة للعثور على جثة الجاسوس هي ضئيلة جدا. كما أشارت إلى تصريحات سورية مفادها أنه تم إقامة مبان وشق شوارع في المكان الذي دفن فيه بعد إعدامه، مشيرا إلى أن المكان الأخير الذي نقلت إليه الجثة كان قريبا من المكان الأول الذي دفنت فيه.

كما أشارت في هذا السياق إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، سوف يصل الشرق الأوسط اليوم، الأربعاء، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يزور خلالها إسرائيل والسلطة الفلسطينية في رام الله. كما أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية خفضت سقف توقعاتها من هذه الزيارة التي وصفت بأنها زيارة لدراسة الوضع.

وفي صفحتها الداخلية أشارت إلى أن حركة حماس معنية بالتهدئة، مشيرة إلى أن منظمة صغيرة متماثلة مع "القاعدة" تحمل اسم "كتائب الجهاد والتوحيد" هي التي نفذت العملية يوم أمس، الثلاثاء. كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال يحمل حركة حماس المسؤولية عن العملية، حتى لو تم تنفيذها من قبل فصيل آخر.

وكتبت الصحيفة أن الولايات المتحدة تنوي عقد مؤتمر دولي في الدانمارك، يشارك فيه الاتحاد الأوروبي، لمنع وصول الأسلحة إلى حركة حماس، حيث سيناقش كيفية تشديد الحصار لمنع دخول الوسائل القتالية من أجل التوصل إلى تفاهمات واتفاقات فعالة على المستويين العسكري والاستخباري.

كما كتبت الصحيفة أن هناك ارتفاعا في نسبة يهود أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) الذين يريدون الهجرة إلى البلاد، حيث وصلت النسبة إلى 100% في الشهور الأخيرة من العام الماضي 2008.

التعليقات