إسرائيل: معلومات إضافية حول أراد لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حزب الله

-

إسرائيل: معلومات إضافية حول أراد لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حزب الله
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنها ستشترط الحصول على معلومات إضافية حول مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد قبل إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حزب الله بوساطة ألمانية.

وأضافت الصحيفة أن هذه التقديرات تأتي على اثر تلقي إسرائيل تقريرا من حزب الله عبر وسيط ألماني، حول النشاطات التي قام بها حزب الله لمعرفة مصير أراد، في إطار صفقة تبادل جثث وأسير بين إسرائيل والحزب تم إنجازها أمس الأول الاثنين.

وستمرر إسرائيل رسالة إلى الوسيط الألماني في صفقة تبادل أسرى واستعادة الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله مفادها أن ثمة حاجة لمعلومات إضافية حول أراد قبل موافقة إسرائيل على "الصفقة الكبرى" والتي يفترض أن تطلق إسرائيل فيها سراح عدد من الأسرى اللبنانيين وعلى رأسهم سمير القنطار.

وبحسب يديعوت أحرونوت فإن المعلومات التي وصلت إسرائيل أمس الأول تظهر أن حزب الله لم ينجح في الاستفسار عن مكان تواجد اراد أو ما هو مصيره.

ويذكر أن طائرة اراد سقطت في لبنان قبل 21 عاما وأسره حزب الله وانقطعت الأخبار عنه منذ العام 1988.

وكانت إسرائيل قد طلبت بعد صفقة تبادل الأسرى السابقة مع حزب الله التي استعادت فيها الضابط الإسرائيلي إلحنان تننبويم وجثث ثلاثة جنود أن يزودها حزب الله بمعلومات عن مصير اراد قبل إتمام الصفقة وإطلاق سراح القنطار.

من جهة أخرى نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين إقرارهم بحدوث تقدم في المفاوضات لإتمام صفقة تبادل الاسرى كما أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله أمس.

كذلك تشير التقديرات إلى أنه سيتعين على الحكومة الإسرائيلية في الفترة القريبة المقبلة أن تتخذ قرارا بإطلاق سراح القنطار وخمسة مقاتلين من حزب الله الذين تم اسرهم خلال حرب لبنان الثانية في صيف العام الماضي وجثث ثمانية مقاتلين آخرين مقابل إطلاق حزب الله سراح الجنديين الإسرائيليين الاسيرين لديه إلداد ريغف وايهود غولدفاسير.

وفي إطار صفقة كهذه ستطلق فرنسا وألمانيا سراح عدد من اللبنانيين المحتجزين لديهما.

وترفض إسرائيل دائما مطالب حزب الله بأن تشمل صفقة تبادل الأسرى إطلاق سراح خمسة آلاف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وأكد تقرير أعده الجيش الإسرائيلي على أن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله قد أصيبا بجروح خطيرة أثناء أسرهما في هجوم نفذه حزب الله في 12 تموز/يوليو من العام الماضي وأن جراح أحدهما بالغة وكان بحاجة على علاج فوري.

ولم يستبعد التقرير أن يكون أحد الاسيرين على الاقل قد توفي متأثرا بجراحه ولذلك فإن إسرائيل تطالب حزب الله بأن يزودها بمعلومات حول حالة الجنديين.

التعليقات