الإرهابي اليهودي تايتل كان يخطط تنفيذ عملية ضد المسجد الأقصى وقتل عربي أمام الكاميرات

-

الإرهابي اليهودي تايتل كان يخطط تنفيذ عملية ضد المسجد الأقصى وقتل عربي أمام الكاميرات
تنشر الصحف الإسرائيلية اليوم اعترافات الإرهابي اليهودي، يعكوف تايتل، التي تشمل الجرائم التي ارتكبها والجرائم التي كان يخطط لارتكابها.

ويتعامل الإعلام الإسرائيلي مع تايتل كأنه حالة فريدة وليست نتاجا للحمية العنصرية المعادية للفلسطينيين التي تستبيح دمهم وأرضهم.

ويعترف تايتل أنه كان يخطط لاختطاف فلسطيني وقتله أمام عدسات الكاميرات، كما اعترف بأنه كان يعتزم قصف الأقصى بقاذفة هاون صنع يدوي إلا أنه تراجع خشية المس بالمصلين اليهود ولأن العملية لن تحدث اضرار كبيرة في المسجد.

ويشمل ملف التحقيق مع تايتل 900 صفحة، ولن تقتصر جرائمه على العرب بل أيضا طالت مجتمع الشواذ جنسيا. وقال إن العرب لا يحق لهم الإقامة في البلاد. ويقول إنهم أعداء، ولا يعترف أنه ارتكب جرائم بل يقول «إننا في حرب وفي الحرب نقتل العدو».

وعن خطته لقتل عربي أمام عدسات الكاميرات والتي سماه «الخطة الكبيرة» يقول تايتل: اردت إثارة المظاهرات من جانب العرب والتوقيت المخطط كان قبل مسيرة الفخر (مسيرة الشواذ) القادمة. واعتبر أن العملية كان لديها احتمالات نجاحات كبيرة.
كما اعترف أنه كان يخطط لعملية تفجير كبيرة خلال «مسيرة الفخر» قبل شهور، وبعملية أخرى في أحد الملاهي الليلية التي يقصدها الشواذ.

واعترف تايتل بقتل سائق سيارة الأجرة المقدسي سمير البلبيسي (22 عاما) بتاريخ 08/07/1997، ويقول: جلست على المقعد اليميني الخلفي من سيارة الأجرة، ووضعت الحقيبة وبداخلها المسدس على أرضية المركبة، وطلبت من السائق إيصالي إلى فندق هوليلاند. تبادلت الحديث معه لكي أتأكد من أنه عربي.. لدى وصولنا طلبت منه أن يتوقف وينتظر. وعندما لاحظت أن نظرات السائق موجهة إلى الأمام، ولا يوجد أي عابر سبيل في المكان، قمت بتمشيط المسدس، ووجهته صوب رأسه وأطلقت النار.. كنت أرغب بإطلاق النار عليه مرة أخرى، ولكن علقت الرصاصة في المسدس، فتنازلت عن الفكرة".

كما اعترف بارتكاب جريمة إرهابية أخرى راح ضحيتها راعي أغنام مسن يدعى عيسي جبريل مصطفى (57 عاما) من بلدة يطة في منطقة الخليل بتاريخ03/08/1997. ويصف الجريمة بالقول: إنه قام باستئجار مركبة من القدس، وسافر باتجاه مستوطنة "سوسيا". وقرابة الساعة السادسة والنصف من مساء ذلك اليوم راى راعي أغنام مسنا، وعندها أخرج المسدس من حقيبته، ووضعه على المقعد بقرب السائق، وأخفاه بخارطة طرق.

ويتابع الإرهابي تايتل أنه أوقف المركبة بالقرب من راعي الأغنام، وسأله عن الطريق إلى القدس، ولما لم يفهم الأخير مغزى السؤال اقترب من زجاج المركبة، وعندها أطلق عليه النار، فأصابه برصاصتين في صدره.

كما اعترف تايتل بمحاولة تسميم فلسطينيين.

وكانت النيابة قدمت الشهر الماضي لائحة اتهام، يوم أمس الخميس، ضد تايتل، تضمنت ارتكاب جريمتي قتل، وجرائم أخرى كثيرة بينها محاولة القتل وحيازة وإنتاج أسلحة.

ونقل عنه قوله إنه لا يشعر بالندم على جرائمه وإنه "من دواعي الشرف والسرور أن يخدم إلهه"، كما أشار إلى أنه "على قناعة بما فعل".

التعليقات